رواية رومانسية رائعة الفصول من الثلاثون للثاني وثلاثون
المحتويات
المسامير في العظام احد ادوات علاج كسور
العظام التي تنقصم لنصفين او لاكثر من هذا
و تلك الكسور تاخذ وقت في الشفاء ويظل اثارها على المړيض حتى بعد النهوض على قديمه بعد مدة من الشفاء الذي يترنح مابين ست شهور واكثر على حسب الكسور الموجودة لدى المړيض.....
ووالدها مصاپ في الإثنين........ يالهي......
وضعت يدها على فمها تكتم شهقاتها وهي تستند على احد الحوائط بجوار غرفة العمليات....
ان شاء آلله..... ادعيله.....
قالت وعد له بضعف...
ممكن متزعلش من اللي هعمله دلوقتي... قبل ان يترجم جملتها وجدها تلقي نفسها داخل بل
وتشدد عليه بكلتا يداها خوفا من ان يهجرها ويبتعد....
عشان خاطري متسبنيش.... عشان خاطري
انا مليش حد غيرك.... بلاش تحرمني منك....
بلاش ټنتقم مني بشكل ده......
ترقرقت الدموع بعينيه للحظات قبل ان يسيطر عليهم بصلابة وهو يبعدها عنه وقال بحزم....
ابتسمت بحسرة باردة وهي تحدج به بخذلان ولم تتفوه بحرف كل ما فعلته انها ابتعدت عنه بقلب
خائڼ يخفق إليه برغم من قساوته عليه....
جلست بجوار امها التي تفتح المصحف وتقرأ به بصوت متحشرج من كثرة البكاء... تار تقرأ وتارة
ركضت هند نحوهم بلهفة وكان برفقتها حاتم....
عمرو.... عمي اي اللي حصله هو فين....
رد عمرو بهدوء وهو يحدج بهم....
في اوضة العمليات.... انتي عارفتي منين....
لم روحت البيت.... روحية قالتلي كلمت حاتم وجيت....قولي بس عمي حصل إيه...
العربية اتقلب بيه وهو راجع من الشغل...ودخل العمليات يسعفوة ويركبو شرايح في رجليه الاتنين...
ربت حاتم على كتفها وبدء يواسيها ببعض الكلمات...
ان شاء الله خير ياهند......متقلقيش انا عندي والدي كان عامل نفس العملية والحمدلله خف ومشي على رجله من تاني......ان شاء الله خير....
نظرت له هند وهي تدعي لعمها بشفاء اتجهت نحو وعد ونادية وبدأت تواسيهم ببعض الكلمات وظلت طوال ساعات العملية تعانق وعد التي لم يجف وجهها من ماء الدموع لا هي ولا والدتها كان حالهم
متابعة القراءة