رواية رومانسية رائعة الفصول من الثلاثون للثاني وثلاثون
المحتويات
بيها.... طيب ياعمرو طيب.......كل هيطلع عليك أصبر...
خرجت من الحمام وجلست على اقرب مقعد وهي تنظر لدارين ببرود بادلتها دارين النظرة بصلف....
فتح عمرو الباب وقدم لدارين علبة عصير.. اخذتها منه وهي تقول بنعومة....
شكرا ياعمرو تعبتك معايا مكنش لي داعي....
قال عمرو بفتور....
تعبك راحه يادارين.... كفايه انك جايه لحد هنا...
رفع عينيه عليها وهو يقول ببرود..
تحبي اجبلك حاجه تشربيها ياوعد....
ردت بنزق بارد....
ولله.... لا شكرا..... شربت......شربت كتير اوي....
نظر ثروت بغرابة لنادية الجالسة بجواره التي أكدت
عليه بعينيها تخميمها السابق..
قالت والدتها بحرج....
خدي ياوعد ارمي كوبية الشاي دي في الباسكت اللي جمبك عشان باردة وملحقتش اشربها....
هاتي ياماما......
مسكت الكوب واتجهت به نحو دارين وفي لحظة خاطفه وقع منها وتناثرت بواقية على تنورة دارين من الأسفل وكذالك ساقيها ....
شهقت وعد بتفاجئ بارد....
اوه دارين Sorry...... مخدتش بالي خالص....
نهضت دارين بعصبية وهي تنظر لساقيها واطراف تنورتها الملطخه بشاي....
وقف عمرو امامها ودافع عن زوجته بصرامة....
ما خلاص يادارين ما قالتلك مخدتش بالها...
انت بدافع عنها ياعمرو... ولله هي قصده وانت عارف كده كويس....
هتفت نادية بدفاع عن ابنتها...
وهي هتعمل كدا فيكي ليه... تكونيش بتحاولي تخربي حياتها مثلا..... وبعدين شكوتك دي معناها
سالتها دارين بحنق
يعني اي مش فاهمه ....
ردت نادية عليها....
يعني متكبريش الموضوع ياحبيبتي حصل خير...
اخرج عمرو لها منديلا ورقيا وهو يقول بهدوء...
خدي يادارين امسحي رجلك....
اخذته منه ومسحت ساقيها بتافف....
انتي كنتي قصده تعملي كده صح....
ردت عليه بحدة....
عندك شك اني مكنتش قصدة..... والغريبة انك بتسأل وانت جايبها هنا بنفسك......
رد باستنكار....
متقلبيش الآية هي اللي جايه هنا لوحدها....
وانت رحبت بيها.... ودخلتها كمان....
وهوصلها لحد عربيتها.... عندك مانع.... نظرت له بذهول ممزوج بالغيرة والغل وهي تهمس بتحدي....
اعملي اللي تعمليه..... مبقاش يفرق معايا حاجه...
يعني إيه.....
قال بهمسا باردا كثلج جمدها كليا....
يعني انسي عمرو اللي بېخاف على زعلك اللي بيراعي مشاعرك اللي بيبعد عن اي واحده
بتحاول تقرب منه بس عشان بيحبك انسي خالص.....
اتكات على اسنانها وهي تقول بحدة...
مش هتعمل كدا فيه ياعمرو....
لم يرد عليها بل حول انظاره لدارين التي إنهت تنضيف ساقيها واستقامت في وقفتها متأهبة للخروج....
يلا يادارين... تعالي عشان اوصلك لبرا....
نظرت له دارين بدهشة ثم لاح التشفي بعينيها بعد ان رأت حنق وعد وڠضبها منهم والاكثر عمرو...
اغلق الباب خلفه بعد ان خرج معها ظلت تحدج في المكان لبرهة بخزي وتقزز من افعاله السامة معها...
يعاقبها بامرأه تحبه.... أسوء عقاپ ممكن ان تذل به أمرأه تحبك بل تعشقك......
مالك ياوعد سكته ليه.... انتبهت لصوت والدها الذي وزع انظاره عليها وعلى
متابعة القراءة