رواية رومانسية رائعة الفصول من الثلاثون للثاني وثلاثون

موقع أيام نيوز

وهو يجفف وجهه بالمنشفة وقد صدح هاتفه برنين مستمر..... فتح الخط بتافف وقلة صبر... 
الو..... 
إبتسمت دارين بخبث من الناحية الأخرى وهي تقول بهدوء.... 
عمرو..... صباح الخير....
صباح النور..... في حاجه يادارين....
كنت بشوفك جاي الشركة ولا لا..... رفعت المجلة على خبر معين يحتوي على صورة وعد وهشام وتحتها بعد الأحاديث الإعلامية الجارحه لكلاهما.... 
تابعت دارين بمكر.... 
اصل في خبر كده مكتوب عن مراتك... يمكن ميعجبكش.....
كان عمرو يجفف شعره بملل وهو يسمعها حتى وصل لأخر الحديث فتوقف عن كل شيء واعطى تركيزه كله لها.... 
خبر إيه مش فاهم......
ردت باستهانة فاترة......
صور نزله على موقع وعلى مجلةادخل شوفها بنفسك وانت هتعرف.... 
عض على شفتيه وهو يغلق الخط بوجهها ثم فتح هاتفه وظل يبحث للحظات باصابع متشنجة لتمر الثواني ويرى صوره لزوجته تجلس على احد الطاولات 
وامامها يجلس هشام طليقها السابق.... كان العنوان 
مستفز ومهين لابعد حد..... 
الزوج السابق لعارضة الازياء المشهوره وعد ثروت الاباصيري في موعد غرامي معها... من خلف زوجها الحالي عمرو رؤوف الاباصيري.... الرفاهية وتحضر 
يجعلك........ وضع الموقع شكل قرون بسخرية واهانه..... ومن ثم خلف هذا المنشور كم الھجوم عليهم وتعليقات الچارحة والمهينة له ولها......
دع الخلق للخالق.... لم لا نسير على تلك العقيدة اهانة وتجريح بدون وجه حق.... هل تعرفني... هل 
كنت مؤذي معك يوما...... فعلا تلك التكنولوجيا صنعها انسان واي شيء من صناعة الانسان يؤذي قبل ان ينفع !...
اعتصر عينيه وتشنجت انفاسه وهو يرفع هاتفه مرة اخرى مجري اتصال باحد الأصدقاء..... 
أيوا..... معاك..... في خبر كده نازل على موقع عايزك تهكر الموقع ده وتحذفه نهائي واي مواقع منزله خبر عني او عن مراتي تحذفه....
______________________________________
فتح الباب ودخل عليها الغرفة بتعبير وجها مخيفا وقتامة اعين تهاب من يراها......
اغلق الباب بقوة لعلها تنهض وتشعر بوجوده قبل ان يفرغ شحنات الڠضب عليها واحده تلو الآخر..... لكنها كانت نائمة وكانها لم تنم لأيام..... اقترب من الفراش ووقف امامه فوجدها صورته بين يداها سحبها منها بقوة والقاها أرضا بعصبية ونفور ولم يستكفي بهذا بل مسك كوب الماء الموضوع بجوارها والقى محتواه عليها....
نهضت مفزوعه وهي تنظر حولها برهبة وجدته امامها بهالة تخيف ارتعد جسدها للخلف وهي تقول.... 
في إيه.....اي اللي انت عملته ده.....
مش هيبقى قد اللي عملتيه...القى عليها الهاتف بقوة فصدم وجهها لكنها لم تعطي الۏجع اهتمام 
ونظرت في الهاتف فوجدت الخبر وصورتها....
سألها عمرو بحدة...
الصور دي بتاعتك..... ولا فوتشوب.....
ردت بنزق واستهزء ....
مش عارفه...... انت بتفهم في الحاجات دي اكتر مني...
ردي عليا عدل ياوعد....
صورتي في حاجه تانيه.....نهضت من على الفراش ببرود وكادت ان تتخطى إياه لكنه مسك شعره بقوة 
بين قبضة يداه وهو يقول پغضب....
يعني اي صورتك يعني إيه.....كنتي معاه...روحتيله ليه......ليه......
كتمت تاوهه وهي تقول بقسۏة...
تفتكر لو اخترت الصراحة معاك المشكلة هتتحل...لا طبعا مش هتتحل هتفضل تشك فيه وتتهمني بالباطل..... طيب اعتبرني
تم نسخ الرابط