رواية رومانسية رائعة الفصول من الثلاثون للثاني وثلاثون

موقع أيام نيوز

ثروت..... الف سلامه عليك ياعمي.....
هتفت وعد واحرجتها.... 
عمك اللي هو ازاي يعني.....
قالت دارين بوقاحة.... 
عادي يعني في مقام عمي..... نظرت دارين الى بطن وعد البارزة ثم لعينيها بكرها وحقد.... لمحة وعد لمعة غلها فاخفت بطنها بيدها وهي تقول من تحت اسنانها..... 
في مقام عمك..... سبحان الله انا لحد دلوقتي مشفتش ليكي لا عم ولا خال.....بس على العموم شكرا على الزيارة.... اللي مكنش ليها لازمه أصلا.... 
نظر الجميع لوعد پصدمة من هذا الھجوم الضاري وكانت لأول مره تكون بتلك الشراسة الفظة أمامهم.... إلا بنيتاه الثاقبة عليها كانت تراقب تصرفها بمزيج مابين السخرية والحب.....
قالت دارين ببرود...
واضح اني وجودي تقيل على قلبك يامدام وعد....
ردت وعد عليها سريعا...
اكيد وانتي عارفه لي كويس... ومستغربة بجد انك تيجي هنا بعد كل ده......
قالت دارين برجاء كاذب....
انا عارفه اني غلط في حقك عشان كده انا جايه اعتذر منك قدام اهلك.....
حال والديها تعقيد حاجبيهم بعدم فهم وهم ينظرون لوعد باستفسار.....
عضت وعد على شفتيها من تلك البجاحه وهي تتجه نحو حمام الغرفة لتدخل به وتغلق بابه بقوة عليها...
نظر عمرو للباب المغلق بحنق ثم نظر لدارين وهو يقول بصلابة.... 
قعدي يادارين.....انا هنزل اجبلك حاجه تشربيه من تحت......
رفعت دارين حاجبها بدهشة وهي تجده هادئا في الحديث معها حتى نظرت الازدراء قد اختفت من عينيه......
اومات له دارين وهي تجلس على احد المقاعد.... رفعت عينيها مطصنعه الحرج امام نادية التي تحدج بها پغضب هائل.... وحين رأت دارين تلك النظرات رفعت يدها وهي تقول بالسان معوج.....
هاي ياطنط.....الف سلامه على اونكل....يقوم بسلامه ان شاء آلله.....
برمت نادية شفتيها وهي تشيح بوجهها لناحية الأخرى....لكزها ثروت بخفة وهو يقول بهمس..
براحة يانادية....دي مهم كان ضيفه وجايه تعمل الواجب.......والاصول مبتقولش نكشر في وشها...
قالت بخفوت.....
اسكت ياثروت انت متعرفش حآجه.....انت مش شايف مقابلت بنتك ليها شكلها عملالها حاجه...يمكن تكون موقعه بينها وبين عمرو...
الله واعلم يانادية....بلاش تدخلي مابينهم.. 
مسمست نادية بشفتيها وهي تنظر لدرين شزرا....
وانا من امته بدخل مابينهم ياثروت.... بس البت دي مبستريحش ليها أبدا من اول يوم شوفتها فيه....على راي المثل على وشك يبان يانداغ اللبان.....
ابتسم ثروت وهو يهز راسه بجزع....فتلك الامثله الشعبية يحفظها اكثر من إسمه من كثرة تكررها
منها في كل مواقف حياتهم...معدية نادية في
الامثال ويخشى ان تكون أثرت على ابنتها بها.... 
كانت تقف في الحمام تنظر لصورتها المعاكسة في المرآة پغضب وغيرة وتزايدت اكثر حين سمعت
صوته الهادئ المهتم وهو يضايف تلك الحية... بل صاحب القلب الحنون ذهب ليحضر لها شيء تشربه....
ضړبت الحائط بقوة وهي تعوج شفتيها بتشنج
مقلدة إياه.... 
انا هنزل اجبلك حاجه تشربيها من تحت... شربت السم الصفرة الحرباية...... آآه... جايه هنا برجليه... الډم مش متحول بس لماية عندها دا من كتر عدمة بقا تلج..... نظرت لعينيها المشټعلة بالحقد وهي تقول..... 
والتاني مصدق لقى حاجه يغظني
تم نسخ الرابط