رواية رومانسية رائعة الفصول من الثلاثون للثاني وثلاثون
المحتويات
الأول...لمجرد انك شايله ابني في بطنك.....مش كده....
نفضت يدها من بين يده بقوة قائلة....
بلاش تسامح ولا تعدي...بكره تعرف اني مظلومة وساعتها انا اللي مش هسامح في حقي.....
رد بعدم اقتناع...
تمام......كلي يلا....
هتفت بغيظ اكبر...
قولتلك مش عايزه.....هو بالعافية.....
هدر بنبرة خطېرة...
ااه بالعافية واي حاجه هطلبها ومتتنفذش
كلي ياوعد.....كلي لوحدك بذوق بدل ملجأ للعافية معاكي....اللي اكيد مش هتعجبك...
اسلبت عينيها بانهزام وهي تنظر لطعام بين يداها...
ثم لم تجد حل امام نظراته الحادة المتواعده إلا تنفيذ اوامره وأكل مابيداها بشهية مفقودة......
اوقف عمرو سيارته في مرأب القصر ونظر لها في مرآة السيارة فكانت تجلس بجوار شقيقته في المقعد الخلفي.....
سألت هند وعد بهدوء....
هتروحي امتى بكرة ياوعد...
الصبح بدري ان شاء الله...
طب تمام انا هحصلك بعد الشغل......بس بلاش تنسي وانتي خارجه تجيبي هدوم لطنط نادية وعمي....
ماما أكدت عليا قبل ما خرج من المستشفى.....تنهدت وعد بانزعاج وتابعت....
يابنتي ازاي مينفعش برضو....مش بس عشان حملك
وانها خاېفه عليكي لتتعبي بس كمان مينفعش هي تسيبه وانتي اللي تفضلي معاه... فهمتيني ولا إيه....
لكزتها هند بمشاكسة فخرجت بسمة بسيطة على شفتيها اليابسة وهي تفتح باب السيارة لتخرج منه...
قالت هند لشقيقها الذي يطوف بعينيه على زوجته
قعد كدا ليه ياعمرو مش ناوي تطلع....
لا طالع.... خرج هو أيضا معاهم.....
نظرت له وعد بطرف عينيها وهي تجده لا يزال يتابعها بابصاره......
انا طلعه على اوضتي جايه ياهند....
قالت باختصار...
لا انا هعمل مكالمة كده مع حاتم وبعدين اطلع....
اومات لها وعد بتفهم وهي تنظر لعمرو الواقف خلفها والذي يزيد تحديق بها بشكلا مبهما......
اتت رسالة لعمرو من حاتم عبارة عن عدت صور لاحد
كشف اسامي الزائرين لسجن في خلال الاربع أشهر الماضيه....... وكان من ضمن تلك الأسماء اسمها يلمع
بقوة بين عينيه الغاضبة بالهيب هائج لن يخمد أبدا بعد الآن...... لم تزره مره او اثنتين بلا اربع مرات
لم لم لا تعترف له وتريح اياه من كل هذا العڈاب... لماذا لا تقف أمامه كما فعلت في سابق وتقر بشجاعة انها خانته للمرة الثانية وباعت قلبها لنفس الشخص!...لماذا هو مشتت وضائع في كل تلك الاحداث وتفاصيل...... لماذا كل شيء يجعلها تحت الشبهات لماذا لا يصدقها هل فعلا لا يثق بها ....
لكن الادله....... الاثباتات القوية عليها...كلام
المحامي وامضتها على احد الشيكات الخاصه
بها....
ارجع شعره للخلف پضياع وشتات مرعب وعقله يدور في كل الاتجاهات....احساسه بانها مجرد مکيدة وقعت بها وعد بسذاجة ! ......لكن كيف تصبح بكل هذه السذاجة بعد كل ما مرت به وراته مع هذا الوضيع .....كيف.....كيف لوعد ان تخطأ بتلك الطريقة
كيف ټطعنه بهذا الشكل......
لا يعرف الى اي اتجاه يذهب....
هل
متابعة القراءة