رواية رومانسية رائعة الفصول من الثلاثون للثاني وثلاثون
المحتويات
قبل متقولها قدامي.....
صاح باسمها وهو يقربها منه بحدة...
وعد.....
وعد.... وكل الوعود كدابه...... إلا وعدنا.... افتكر انك وعدتني انك متبعدش انك متظلمنيش افتكر وعدك معايا......تحب اثبتلك انا بحبك قد ايه تحب اثبتلك
انا روحي متعلقه بيك إزاي... قربت منه وبدات وجهه بتمهل ودموع تذرف بقوة على
وجنتيها......
اغمض عينيه للحظات وتحشرج صدره وثقلت
أنفاسه من شدة الضغط والڠضب.... ابعدها عنه
بقوة وهو يقول بحدة.....
كفاية ياوعد....... كفاية...... رفعت عينيها الباكية إليه فوجدته يخطو ليبتعد هو عنها بتجهم.....
دعس بقدميه السجارة العاشرة التي نفذت بين يداه
كغيرها ولا يزال متشنج الأعصاب وفتيل صبره
ېحترق من شدة الضغط واضطراب المشاعر
اسند ظهره على السيارة وهو يحدج في مبنى المشفى أمامه بعينين ضائعتين......
يقف هنا منذ ساعتين....تركها بعد ان الى
صدره.... ابتعد بعدما اخبرها بافعاله انه متيم
بها انه يعشقها لدرجة الادمان مهم أصابته من آذى
سيظل معها ولها وبها يحيا ويكمل حياته....
سحر هذا..... ام جنون.....لا يعرف ولكن وعد تشكل له الكثير ويبدو ان الحياة في عينيه عبارة عنها....يبدو انه ماټ لعامان وحين عاد للحياة كان لأجل
انتبه لتلك المرأة الشقراء التي صفت سيارتها وخرجت منها وهي ترتدي تنورة خضراء قصيرة
....
عرفها سريعا وزاد مقته وتقززه عليها اكثر وهو يتجه
نحوها بخطى واسعه ووجهه متجهم بقوة....
اي اللي جابك هنا.....قبض على ذراعها وهو يصيح بتلك الكلمات......توسعت اعين دارين پخوف وهي
تحدج به......
عمرو.....في اي سيب ايدي مالك بتبصلي كدا ليه.....
بلعت دارين ما بحلقها پخوف وهي تقول بصوت مهزوز.....
في اي ياعمرو...انا مش فاهمه حآجه.....
رد هاكما بضراوة....
انتي ايه معقول اللي بيجري في عروقك ده ډم..... وبعدين هو اي اللي مش فاهمه.....انتي ناسيه اللي زفتيه في المكتب اخر مرة....
قالت ببرود يغيظ....
مش ناسيه بس انا عارفه اني غلط معاك...ومكنش ينفع ادخل في حاجه تخصك انت ومراتك ب.....
ردت بفتور غير مناسب....
جايه ازور انكل ثروت...مش زيارة المړيض واجب برضو ولا إيه ياعمرو.....
نظر لها باقتضاب وقال...
وفري على نفسك الزيارة ورجعي لعربيتك ومشي من هنا دلوقتي.....
ابعدت يداه عنها وهي تقول بتبجح....
مش همشي قبل ما شوف عمك......عن إذنك....
طرقت على باب الغرفة ودخلت إليه وكان الجميع يجلس بالقرب من ثروت و ويتسامرون في عدة أحاديث .....
ساد الصمت وانتبه لها الجميع وكانت من بينهم وعد التي حدجت بها بدهشة ممزوجة بالڠضب والغيرة
حركت حدقتيها باتجاه عمرو الذي يدخل خلفها
ويغلق الباب مستند بعدها عليه وهو يراقب الموقف.....
هتفت دارين ببشاشة لا تناسبها...
مالكم ياجماعة بتبصه عليا كدا ليه...... انا جايه اعمل الواجب وزور انكل
متابعة القراءة