رواية رومانسية رائعة الفصول من الثلاثون للثاني وثلاثون

موقع أيام نيوز

وعد وسط ضحكاتها....
فظيعه ماما في الامثال......
قالت نادية بجدية مصطنعة...
بس يابت بتتريقي عليا ولا ايه.....
هتفت هند بمزاح....
لا ياطنط هي مش قصدها هي بس بتعبر عن فظاعتك في الحكم....
هتفت نادية بتوبيخ لهم....
فظاعتي ااه ياقللات الأدب.....
ضحك ثروت وهو ينظر لهم بجديه مضحكه...
خلاص يابنات عيب كده.....دي حكم واقاويل برضو..... 
مسمست نادية بشفتيها وهي تقول....
بتتريق ياثروت وانا اللي كنت فكراك هتنصفني...
على راي المثل اللي جوزها يقولها يا عورة يلعبوا بيها الكرة واللي جوزها يقولها يا هانم الناس تقفلها عالسلالم......
نظرت هند ووعد لبعضهم فلم يجدوا إلا الضحك على جملة امها......

عيب الكلام دا ياناديه انا برضو اعمل فيكي كده... دا انتي اغلى حد عندي ......
كانت وعد تجلس من الناحيه الاخرى بجواره فادارت وجهه وهي تقول بمرح....
كبرنا على الكلام دا يابابا.... ركز معايا انا اللي محتاجه الدلع دا كله...... رد ثروت بمزاح لاول
مره معها....
انتي الحب كله ياوعد....
قالت هند بتزمر مصطنع... 
امال انا إيه ياعمي.....
رد ثروت بلطف وحنو....
انتي الغالية بنت الغاليين مقامك عندي من مقام وعد ياهند......
نظرت له هند بمحبة قائلة...
ربنا يخليك لينا ياعمي ويطول في عمرك ويكمل شفاك على خير.....
ردد الجميع آمين وهو من ضمنهم.....
كان يقف عند الباب يراقب حديثهم ببعضا من السعادة والغيرة لرؤية تقربها من والدها ودلالها 
عليه وعدم الاهتمام ببعادهم عن بعض وهو الذي يتلوى على جمار ملتهبة بفراقها وېموت كل يوم 
بالبطيء بسبب عنادها وتصممها على الطلاق وفوق 
كل هذا طعم الخاېنة والشك الذي دوما يسيطر عليه منها ......
تنحنح وهو يدخل من باب الغرفة... أنتبه له الجميع بصمت وهي تلاشت ضحكتها ومرحها المصطنع 
وبدأت تراقبه باعين غاضبه مشتاقه وحزينة....
تشعر انها اليوم اقوى واحسن من السابق مقابلة هشام ورؤيته وصد إياه احد أسباب صبرها وضحكتها اليوم....... ما اجمل ان تنتصر بدون مجهود مسبق او ترتيب سابق للذيذ هذا الاحساس لذه لا يعرفها إلا مجربها وهي اكثر من يقدر تلك اللذه وتقدسها في وقتها الحالي.....
جلس على المقعد بجوار أخته متجاهل الجلوس بجوارها وبدأ بافراغ الطعام في طبقه واكله بصمت 
لم يلقي السلام او يتحدث لأحد وهذا ما زاد سأم 
ثروت ونادية أكثر فهم على علم بما يحدث ظاهرين
ان هناك خلاف كبير بين عمرو و وعد بسبب تلك الدارين.....
بدات تاكل وهي تضع عينيها على طبقها بصمت بارد وحلت الضراوة بالبرود على المكان من مجرد صمت مېت بين الجميع.....
اول من تكلم كان ثروت قائلا بهدوء... 
في حاجه عايز اكلمك فيها ياعمرو بس بعد الأكل...
وضع عمرو الشوكه في فمه بشهية مفقوده وهو يقول.... 
قولي ياعمي انا سمعك....
خليها بعد الاكل.....
مفيش مشكلة نتكلم دلوقت..... ترك ما بيده وعقد ساعديه على طاولة أمامه وهو يحدج بثروت منتظر القادم.....
قال ثروت...
يمكن كلامي ميعجبكش ويصد نفسك اكتر....
اديك قولت اكتر يعني مش فرقه.... قول ياعمي عايز إيه...... حرك بنيتاه نحو وعد التي كانت تتابعه
بعينيها وهو
تم نسخ الرابط