رواية رومانسية رائعة الفصول من الثلاثون للثاني وثلاثون

موقع أيام نيوز

لها وفعلا كانت امضت وعد وهو يحفظها على ظهر قلبه... وأيضا وعد تاكدت انها امضتها...
فغرت شفتيها بقوة وذهول وهي تقول.... 
لا مستحيل.... انت إزاي خدت امضتي على حآجه زي دي..... ومنين وصلت لدفتر الشيكات بتاعي....
لوى شوكت شفتيه وهو يقول بقنوط...
لا اله إلا الله.... ياهانم انا هوصل ازاي لدفتر شيكاتك بس وازاي هجيب امضتك إلا لو كان كل ده عملتيه ليا بنفسك.....
صاحت وعد بتشنج....
انت بتكدب..... انت نصاب وحرامي انا هطلبلك البوليس....
رد شوكت بنزق....
هتطلبيلي البوليس عشان جاي اطلب حقي... طيب اطلبيه وانا هاخد حقي منك في القسم.... انتي عارفه كويس ان القضية كانت صعبة وانا تعبت فيها والاتعاب دي من حقي.... ولولا اني اتوكلت لهشام
عبدلله في القضية بتاعته مكنش خرج منها وكان كمل الخمس سنين في سجن..... 
زادت شرارة الڠضب بداخل بنيتان عمرو وهو ينقض على الرجل بهمجية.... 
بتقول خرجت مين..... بتقول مين اللي وكلتك عنه... مسك عنق شوكت بقوة وشياطين تقفز
امام عينيه الآن.....تحشرج صوت شوكت وهو يرد عليه بصعوبة......
هشام عبدلله......طليقها..... هي وكلتني عنه من حوالي شهرين وانا مشيت في الاجراءات وعملت طعن بالحكم وقدمت ادله جديدة والقاضي اداله برآءة..... 
هدر عمرو فيه بقوة....
برآءة.... برآءة ياولاد الكلب.... لعبته في الاورق ورشيته عشان ياخد برآءة.....
تحشرج صوت شوكت اكثر وهو يقول....
انا مليش دعوة انا عملت شغلي والهانم كانت بتدفع 
اللي بقولها عليه........ انا عبد المأمور...... 
اتت عليه وعد وهي تبعده عنه پخوف....
كفاية ياعمرو....الراجل ھيموت في إيدك...مضيعش نفسك عشان خاطري.....
اخرسي مش عايز اسمع صوتك....دفعها بقوة فارتطم ظهرها بالحائط في لحظة توسعت عينيها بذهول وارتجفت اطرافها وهي تشعر انها البداية
الغير مبشرة منه....
قد صدق الرجل المحتال... ودبحها پسكينا بارد ...
تحشرج صوت الرجل وهو يقول بتوسل....
سبني......... ھموت......
اتكأ عمرو على عنق الرجل وهو يقول پغضب اعمى...
هشام فين انطق.....
معرفش.....معرفش عنه حآجه.....
شكلك عايز ټموت على ايدي النهاردة... انطق بقولك هشام فين..... انطق.....
معرفش ولله ماعرف...... سبني ھموت.....
حاولت وعد التخلي عن قوقعة الصدمة الآن
وتحاول منع کاړثة قبل خروجها..... اتجهت اليه وهي تحاول ابعاده عن الرجل مرة أخرى..... 
عمرو الراجل ھيموت في إيدك عشان خاطري سيبه..... سيبه ياعمرو.....
اصبح وجه شوكت أزرق وقارب على فقدان الحياة وقد انقطع الهواء من أمامه بل وتوسعت عينيه بشكلا مخيف وهو ينظر لعمرو القابض على عنقه بزعر مفجع.....
صړخت وعد بقوة بعد رؤية هذا المشهد.....
سيبه ياعمرو....... الراجل بېموت في إيدك...... بېموت.....بېموت سيبه.... 
إدراك عمرو ما يفعله وتشبث يدي وعد الباردة به كان كفيل بان يجعله يفيق من هذا التهور ويدرك بشاعة
ان تكون قاټل في لحظة ڠضب.... مچرم في هفوة تسرع....
ابتعد عن شوكت بتدريج فبدأ الآخر ياخذ أنفاسه بصعوبة وهو يمرر يده على عنقه.....
مررت وعد يداها بحنان على وجه عمرو الاحمر والمتعرق بشكلا مفرط فيه من شدة ضغطه على نفسه....
أهدى...اهدى ياعمرو ارجوك.....عشان خاطري متعملش
تم نسخ الرابط