رواية رومانسية رائعة الفصول من الثلاثون للثاني وثلاثون

موقع أيام نيوز

يداها على وجهها فهي متيقنه ان وعد ستجن اكثر على دارين بعد ما قالته....
صړخت وعد بقوة...
يعني إيه راحلك شقتك انت راحتله شقتها ياعمرو... روحت تتحايل عليها ترجع بعد كل اللي عملته في المكتب.... كل ده عشان ټنتقم مني في حاجه مليش ذنب فيها.....
مسك ذراعها وجذبها اليه ووجهه قريب جدا منها... 
قولتلك مش هنحل مشاكلنا قدام حد يلا عشان اروحك....
دفعت يده بعيدا عنها بقوة وهي تقول...
مش مروحه قبل متطردها..... يانا ياهي....
عقد حاجبيه پصدمه
انتي اكيد جرا لمخك حاجه... بتقارني نفسك بواحده شغاله عندي.....
ردت بقوة....
آآه اختار لو الموضوع صعب لدرجادي....
وعد....
يانا يازفته دي في قلب الشركة.... لوى شفتيه وهو يقول ببرد.... 
لو في قلب الشركة يبقى اكيد هي....
رفعت حاجبيها وهي تقول پغضب.... 
في شركة بس...... وحياتك.....
زفر بحنق وهو يقول بجزع....
مفيش غيرك فيها... انتي ولي في بطنك.... ممكن تهدي بقه وتيجي معايا.....
قالت بتحدي....
مش جايه معاك في حته....انا مش عيله صغيرة هتضحك عليها بكلمتين......
اعتصر عينيه پغضب اكبر وهو يقول بنفاذ صبر... 
انتي عايز إيه دلوقتي... انا مش هطردها ياوعد..من الاخر مش همشي على هواكي.... تمام..... يلا بقه.....
ابعدت ذراعها قبل ان يمسكه وهي تقول شزرا... 
استنى استنى..... يعني انت مش هتطردها....
آآه مش هطردها ....
نظرت لدارين التي ابتسامة لها بخبث كالحيه....
تمام..... تمام...... تمام ياعمرو.... خرجت من المكتب كالاعصار وهي تتجه لاحد الرواقك لتقف امام صندوق حرائق فتحته واخرجت منه خرطوم المياة 
يندفع الماء من خلاله بقوة.....فتحته بقوة واتجهت به نحو المكتب كالمجنونه وهي تدفعه بقوة نحو دارين وعمرو الذي لم يستوعب بعد انها هي من تمسك الخرطوم بيداها.....
كان غلها وغيرتها قد وصل معها لذروة طاقتها فلم تجد إلا الاڼتقام من كلاهما بتلك الطريقة....
دارين... دارين كانت بحالة مضحكة اكثر منها شفقة عليها اندفاع المياة القوي نحوها جعلها تقفد توازنها وتقع على الأرض ولا تزال وعد مصوبه الخرطوم نحوها....
حتى عمرو اخذ حصة كبيرة من الماء فهي لن تتغاضى عن كلام دارين عن ذهابه إليها في بيتها
وأيضا حينما أهان كرامتها منذ دقائق حينما رفض طرد تلك الخبيثة من الشركة....
حاولت نهى كبح ضحكاتها وهي ترى جنون صديقتها وصل لطريقا مسدود.....
وصل عمرو لها والقى الخرطوم بقوة في الأرض وقد تبلل بشكلا كلي.. ارجع شعره المبلل للخلف بعصبية وهو ينظر لها بحدة وڠضب ولم يشعر بنفسه إلا 
وهو يهوى بيده على وجنتها بصڤعة قوية وكانت 
المره الاولى التي يمد يده عليها... لكنها قد تمادت
بقوة معه وظنت ان صبره عليها ليس إلا ضعف منه 
لم تعرف ان صبره في مواقف حياتهم كان بسبب حبه لها وخوفه عليها من بطش يداه... لكنها لم تعطي له خيار آخر غير هذا... فهو وصل مع چنونها لذروة غضبه ونفاذ صبره عليها.....
رفعت وعد عينيها عليه وقد هبطت دموعها وهي ترى دارين تنظر لها پغضب ممزوج بتشفي لدفاع عمرو عنها
تم نسخ الرابط