رواية رومانسية رائعة الفصول من الثلاثون للثاني وثلاثون
المحتويات
هكذا ظنت دارين..... عادت بعينيها إليه وهي تقول پقهر....
طلقني ياعمرو..... طلقني.... مستحيل اعيش معاك بعد النهاردة.........
الثاني والثلاثون
بعد مرور شهر قد تركت غرفتهم ومكثت بغرفتها السابقة وابتعدت عنه بل وتجاهلت وجوده ولا تزال تطالب بطلاق وهو يتجاهل طلبها بل ويصر على الإبتعاد اكثر حتى لا يسمع هذا الطلب منها..فبعد كل شيء لا يتخيل ان تكون النهاية بينهم هكذا ....
تلجأ للنوم بمنتهى الضعف والشجن....تغيرت ولم تتوقع ان تصاب بتلك الحالة بسببه هو....
موجوعه هي بسبب قسوته وظلمه وانتهى بالتمادي منه بعد ان رفع يده عليها امام دارين وهند... تجرأ
ومد يده بدون ان يبالي انه سيكسرها بتلك الفعلة
لا يبالي هو منذ متى وهو يهتم بأمر جرحها وكسرت قلبها..... دوما هو الضحېة وهي الشيطانه الجبارة التي لا تستحق شخصا مثله.....
حتى هو تركها ولم يهتم لأمرها وتغاضى في تلك النقطة عن فكرة السيطرة والامتلاك القاسې.....
ارجعت رأسها للخلف وهي تجلس على هذا الكرسي المتارجح.....اغمضت عينيها وهي تتذكر ما فعله
معها بعد ان صفعها وسحبها كتمثال المتجمد
دخل بها لغرفتهم هو يصيح بقوة وينظر لملابسه المبلله....
عجبك اللي عملتيه ده....اي شغل العيال دا...في واحده عاقله ومحترمه تعمل كده....
كانت ملامحها باردة متجمدة وهي تنظر له برماديتين انطفئ بهما ومض الحياة.....
بتصيلي كدا ليه إيه مش عجبك الكلام...سحبها من ذراعها الاثنين بقوة وهو يهدر پعنف اكبر....
معناها اي البصه دي.....
أخيرا تحركت شفتيها هي بجفاء....
طلقني.........طلقني ياعمرو.............
مش هطلقك نجوم السما اقربلك من الطلاق ده.....سمعاني.....
احتدت عينيها كاقطه شرسه وهي تحرر ذراعيها من يداه وتصرخ بقوة.....
مسك ذراعها بقوة وهو يهزها بقوة وجنون....
مش هطلقك....قولي اللي تقوليه مش هطلقك ولا هسيبك........انتي ناسيه انك حامل في ابني...عايزني اطلقك واتخلى عن ابني كده بساهل.....
متعملش ابنك حجه....طلقني ياعمرو.....وابعد عني عشان انا تعبت..... تعبت....
ثبت يداها وهو يقول بقوة...
هبعد عنك بس مش هطلقك انسي موضوع الطلاق دا خالص.....فهمه.......لم رفعت ايدي عليكي في المكتب كان رد فعل على الهبل اللي انتي عملتيه
ولا انتي مش شايفه نفسك غلطانه.....
احتدت
متابعة القراءة