رواية رومانسية رائعة الفصول من الثلاثون للثاني وثلاثون
المحتويات
بيدها قد صوبت الصاعق عليه فشلت
حركته للحظات.... نظرت له بمقت وهي تستلقي سيارتها وتقود إياها بسرعة.....
وبداخل كل أمرأه منا الشراسة والقوه التي تخرج وقت اللزوم... لا تستهين بنا فنحن نضعف لأجل ان
ترى قوتك في عينينا ونقوى لأجل ان نسندك إذا وقعت !.......
مسك هشام الهاتف واجرى اتصال بدارين التي ردت سريعا بلهفة....
قال هشام باحباط....
زي زفت.....طلعت ناصحه وفهمت كل حاجه من اول كلمتين مني.....انا قولتلك انا بقيت بنسبالها كارت محروق.....
هتفت دارين عبر الهاتف بسلاسة
اهدى كده وروق انا خليت المصور ياخدلكم كام صوره وانتوا قعدين سوا وبكره ان شاء الله الخبر هينزل في كذا جرنال ومجله وساعتها عمرو بنفسه اللي هيرمي عليها اليمين.....
قالت بسرعة....
هنعمل اللي اتفقنا عليه إمبارح......
لمعة عينا هشام وهو يعيد الخطة برأسه....
وانا معاكي لحد الآخر يادارين.....
هو دا الكلام....بس قولي اوعى تكون قولت كلمه عني كده ولا كده انت عارف ان.....
قال هشان بنبرة متحفزه....
متقلقيش انا مخونش غير الخاېن...وطالما انتي في سليم معايه انا كمان معاكي على نفس الخط....
تعجبني يأتش.........خلينا نكمل كلامنا بليل
هستناك...... باااي....
اغلق الخط وهو يفكر مليا في حديث دارين...
______________________________________
نهض من على مقعده وسحب سترته السوداء وبدأ بارتدائها... دخلت دارين عليه بملابسها المعروفة بعريها المستفز......
آآه في حآجه......
مررت يدها على عنقها وهي تقول بحرج مصطنع....
لا مفيش حاجه بس يعني مش بدري شويه.....
رفع عيناه القاتمة عليها وكانت هيئته مخيفة نمت لحيته وثقلة قليلا عيناه حمراء من قلة النوم فاقد
الكثير من وزنه واصبح اكثر صلابة..... رد باستهانة عليها...
هو في حد عاينك عليا مديره وانا معرفش.....
مش قصدي حاجه ياعمرو انا بس بسأل عادي....
رد بنزق جاف....
متسأليش مفيش بينا كلام... كل اللي بينا شغل
شغل وبس.....
فاهمه ان كل اللي بينا شغل بس احنا صحاب و...
كنا صحاب....... كنا يادارين ....
مدت يدها ووضعتها على مرفقه وهي تقول
بترجي..
ممكن نرجع لو بس ادتني فرصة اصلح بيها غلطتي...
غلطت إيه.... انسي الهبل اللي في دماغك ده وكفاية دراما يادراين.... انا جبتك هنا عشان الشغل.... الشغل مش اكتر......
صمتت قليلا بحنق واخرجت زفير سأم وهي تقول بهدوء.....
تحب نروح سوا..... واعزمك عندي في شقه نقضي اليوم سوا ونسيك اي حاجه مضايقك....
وجهه بوقاحة وعدم إحساس وكان كرامتها وجدت
في علبة هدايا رخيصة......
ابعد يداها بنفس الطريقة المهينة لأي انثى مكانها. وهو يقول......
شكرا مش عايز........سلام....
خرج من المكتب الى سيارته وهو يتمتم بكلمات هاكمة وعصبيته تتزايد كلما مرت الأيام على
بعدهم......
__________________________________
وصل القصر ودخل إليه وكان هناك بعض الضوضاء الطفيفه في غرفة الطعام....ذهب الى هناك وهو يسمع
صوت ضحكتها مع والدها وهند ووالدتها أيضا تشارك الحوار ببعض الامثال والحكم وفي كل مره ينفجر ثلاثتهم عليها بمرح وغباء فبعض الكلمات تعجز عقولهم عن ترجمتها......
هتفت
متابعة القراءة