رواية رومانسية رائعة الفصول من الثلاثون للثاني وثلاثون

موقع أيام نيوز

يصدقها وينسى كل تلك الحقائق... وهل ستنجح علاقتهم بعد دخول الشك حياتهم....هل هو على استعداد لمحاربة كبريائه مرة اخرى ودعس كرامته 
لأجل النسيان والعيش معاها في سلام بل ويعود إليها كعهده السابق.....هل صنع من فولاذ غير قابل للاحساس ليتقبل كل هذا منها !...
ولله لن يفلح شيء وتلك المرة أشد قسۏة من
الأولى عليه......
خبط عجلة السيارة بقدمه بعصبية وهو يصيح بعذاب كأسد مجروح.....
آآه ياوعد......آآه من عذابك......آآآآآآآآآآآه....
الواحد والثلاثون
لا الماضي ينسى 
ولا الندوب تمحى 
وما الحب إلا للحبيب الأول
دخل المشفى في اليوم الثاني عصرا بعد إنتهى عمله 
كان يبحث في الممر الممد عنها بعينيه لعله يراها ويخرج بركان غضبه عليها.... تجاهلت اتصالاته
صباحا... وتجاهلت أيضا عدت رسائل منه حول الاطمئنان عن علاجها وطعامها.....
برغم كل شيء بينهم لكن فكرة ان يتخلى عن السؤال عن حالتها الصحية خصوصا انها لا تهتم بنفسها فقط فهي أيضا تحمل طفله في احشائها...
قبض على يده بحنق وهو لا يعرف كيف سياتي طفلهم لهذه الحياة بعد تلك الفجوة بينهم...
رآها تجلس في الخارج على احد المقاعد شاردة العينين تضع يدها على بطنها وتتحسسها بحنان..
تجمع الڠضب نحوها اكثر عند رؤيتها.... لا يعرف شوقا لها ام كرها ومقت عليها... لكن هناك شيء يحرقه بالبطيء هناك ما يجعله يتلوى كالمچنون 
في بعدها وقوتها أمامه......
قويه في نظره حين تتجاهله.. حين تشعره انها لا تهتم به او بما اكتشفه عنها..... قوية بعتاب عينيها الرماديتين... قوية وهي تقسم بنظراتها وكلماتها
انه سياتي راكعا اليها وهي التي لن تسامحه على ظلمه لها.... قوية في عينيه برغم دموعها واڼهيارها إلا انها تتحمل وتصمد في كل مواقف حياتها.. وفي كل محطة تمر بها تظل الاصدق والانقى في
الوعود !....
مسك ذراعها بقوة وجذبها للنهوض رغما عنها...شهقت وهي تثبت قدميها في الأرض وترفع عينيها عليه بقوة وڠضب..
اي ده في حد بيمسك حد كده....
كان صدره يغلي كأتون مشتعل وهو يقول
بتجهم....
مبترديش عليا ليه في زفت التلفون....وبتشوفي الرسايل ومبترديش كمان إيه... قليل اوي عندك لدرجادي....
ردت وعد بعينين جامدة بتعبير....
احسبها زي ما تحسبها...لكل فعل رد فعل...متبداش 
انت وتقلب عليا وتتغير معايا من يوم وليله وعايزني انا اللي افضل الحنينه العيوطة اللي بتترجى جوزها يسمعها ويصدق انها مظلومة.....انا مش هعمل كده...
انا هعملك بنفس معاملتك لحد ما تتغير وترجع زي الاول.....او تنهي الجوازه دي وتريح نفسك خالص...
جردها بشك ببنيتان قاتمة...
انهي الجوازه......آآه صحيح الطلاق الفترة دي مهم اوي عشان.....
اخرس انا مسمحلكش.....رفعت يدها عليه وكادت ان ټصفعه ولكنه مسك يدها في اخر لحظه ناظرا لها
پغضب مريب افزعها خوفا وهي تنظر له بتلك الهيئة......
نظر عمرو حوله وقد بدأ الجميع ينتبه من حولهم لم يحدث.....
مسك يدها وجذبها معه لأحد أركان الطوارئ المغلقة في روق صغير يكاد لا يتسع إلا لشخصا واحد.... 
دخل به معها واصبحت ملتصقه به قليلا... لم
تم نسخ الرابط