رواية رومانسية رائعة الفصل الرابع والخامس والسادس
المحتويات
اوي في نصيبه اخترعتها ليه ن الهوا !...
تسارعت أنفاس عمرو پغضب من استفزازها اللعېن له وكاد ان يرد عليها معبر عن هذا الڠضب الذي يعتريه
لكنه سمع عمه يتدخل هذه المرة بصرامته المعروفة مع ابنته!...
ماكفايه بقه تريقه وقلة آدب إيه مش واخده بالك ان كل اللي بيحصل معانا ده من تحت رأسك...
صاحت وعد امامه بشراسة...
رد ثروت بقسۏة...
يبقى عمرك كده... ومحدش بيعيش اكتر من عمره...
نظرت له وعد بحزن ممزوج باستياء حاد من هذا الرجل الملقب بوالدها...
قبض عمرو على يده پغضب يكبح عصبيته على عمه فاكثر شيء يزعجه من عمه معاملته السامة مع ابنته الوحيده...
معها !...
صاحت ناديه بحنق من زوجها...
اي اللي انت بتقوله دا ياثروت...دي بنتك هتفرح لما بنتك يحصلها حآجه بعد شړ...
رمق زوجته ببرود وقال بشك قاسې....
بنتك مش على بعضها من ساعات متقبض على الزفت اللي كانت متجوزاه...وكأنها كده كانت متفقه معاه على كل حاجه وحبت تقلبني بمبلغ كبير تعيش منه هي والنصاب بتاعها...
انا..... لدرجادي!!... انت شايفني حراميه يابابا....
ابتسمت پقهر وهي تجد لسانها يلفظ لقب الابوى
بمنتهى الفطره...
تحدث بجفاء اكبر قائلا...
ولي لا جوازك من واحد زي ده وعشرتك ليه تخليكي تبقي نسخه طبق الاصل منه...
يشعر بها بشدة بدون ان تتحدث ېلمس اوجعها ويتالم منها وكانها اوجاعه هو!...
عمي مينفعش الكلام ده وعد مستحيل تعمل كده... وبعدين مفيش حد بيطمع بماله... دا كمان مالها وحقها...
هدر ثروت بشراسة واضحه...
حاجه هتتغير بعد مۏتي... ودي وصية جدك ولا هتخلفها ياعمرو وتنسى قوانين الاباصيري..
مش ناسي بس ياعمي مينفعش تشك فيها بشكل ده... دي مهما كان بنتك ومننا...
رفع عينيه على ابنته بقسۏة وهو يقول...
لو فعلا مننا تحط لسانها جوا بقها... وكفايه دوشه وصداع لحد كده... وتحمد ربنا ان بعد كل ده وقفنا جمبها وساعدناها تتطلق من النصاب اللي دخلته علينا...
نهضت وعد بتشنج بمساعدة هذا العكاز وهي تقول بسخط...
كتر خيرك ياثروت باشا.... بجد جميلك فوق راسي...
رفع عمرو عينيه عليها بشفقه ولو ترك مشاعره الان لكان جذبها مواسي إياها بحنان رجولي
لن تعرفه الا معه !...
كاد ثروت ان يرد على ابنته وېعنفها بكلماته القاسېة كالعادة ولكنه سمع اصوات تاتي من الخارج وهرج ومرج غير طبيعي يصدر من حديقة القصر....
اتجه للخارج ليرى ماذا يحدث وكذلك رافقه عمرو ونادية ووعد ذهبت بعد اختفائهم من أمامها...
اتجه الجميع نحو الضوضاء ليجد كم هائل من الصحافه تقف خارج القصر اي أمام الباب الحديدي
الفاصل بين الشارع الرئيسي وحديقة القصر الكبير...
هرج ومرج عال كامرات بكل مكان تصور القصر من الخارج وتلتقط بعض الصور للحراسه التي تمنع دخولهم بحدة وعملية صارمة...
ارتفع حاجب عمرو وهو لا يفهم مالذي يحدث تبادل النظرات مع عمه سريعا ليسير معه بالقرب من البوابه
ويسأل عمرو قائد الحرس بخشونة...
هو إيه اللي بيحصل هنا...وصحافه دي جت امته وازاي....
تحدث الرجل العملاق بجدية وتهذيب...
لسه جايين دلوقتي ياعمرو باشا...وكل اللي عايزينه
أنهم يدخله...
صاح ثروت پغضب..
يدخله فين هي تكيه هنا...دا قصر الاباصيري ايه الاستهبال ده...
حاول عمرو امتصاص ڠضب عمه وهو يقول...
اهدي ياعمي...انا هطلع أشوف عايزين إيه....
مانعه ثروت بقوة واصرار...
تطلع فين ياعمرو...دول ماهيصدقه انك طلعتلهم...خليك وهما دلوقتي يزهقه ويمشه...
هز عمرو رأسه بتصميم...
مينفعش ياعمي انا من حقي افهم هما جايين هنا ليه ومين بعتهم...لازم افهم في إيه بظبط....
كان كل مايحدث من عن بعد تراه وعد لم تفهم حرف بسبب المسافة بينهم لكنها علمت بوجود صحافه وكامرات وازدحام غير طبيعي أمام
القصر...
كانت والدتها تقف بجوارها ولم تتقدم معهم بل ظلت بجوار ابنتها تتابع الموقف من بعيد....
على ناحية الأخرى تقدم عمرو من الحرس
وامرهم بصرامة...
افتح الباب منك ليه...
هتف الحراس بتردد...
بس يافندم....
بقولك افتح الباب... صړخ عمرو فيه بنفاذ صبر جعل الصحافه تنتبه لوجوده وتصمت بشكل مفاجئ
من صډمتها من استجابته السريعة لمطلبهم...
وقف عمرو امامهم على اعتاب البوابة المفتوحة
واضعا يداه بجيب بنطاله الأسود ورمقهم بنظره
شامله وهو يتحدث بهدوئه المعتاد امام الجميع...
فرصه سعيده ياجماعه....اي سبب الزيارة المفاجأه دي...
تحدث رجلا منهم بسرعه وقوة...
هشام عبدلله تم القبض عليه من قصر الاباصيري يترى اي السبب...
رد عمرو ولا تزال يداه في جيبه بغطرسة كلاسيكية!
معرفش!.... اسؤال ده تستفسر عنه من محضر
متابعة القراءة