رواية رومانسية رائعة الفصل الرابع والخامس والسادس
المحتويات
في تلفون حضرتك رني عليه اول ماتحتاجيني...ابتعدت بعد تلك الجمله
لداخل القصر...
التقطت وعد الهاتف وعبثت به بملل فوجدت عدة أخبار عن حاډثة السيارة التي اصطدمت بها وعدة اشاعات كاذبه على ان الحاډثة مدبره من احد المنافسين لها في مجال الأزياء واللواتي يبثون حقدهم دوما نحوها حين يأتي اسمها في حوارا إعلامي لهم !...
وصاحب الكلام المرسل صورة شخصية له ترتدي فستان أزرق رقيق يصل لبعض ركبتها مكشوف
الذراع وشعرها الحريري الاسود تعقده بكعكة
أنيقة تتناثر الخصلات منها...
لم تمر الثواني القليلة الا ووجدت اشعارات
التعليقات الاجابية على هذا المنشور من جميع الجنسيات بعض التعليقات غزل ووقاحة غير منتهيه من بعض الرجال والبعض نسائية حاقدة وساخره واخرى جميلة رقيقة...
هبط على السلالم بهدوء فصدح هاتفه منبه باشعارا ما... فتح حسابه الوهمي!..وقد وصل للتو اشعار من صفحتها الذي يتابعها من عامان بكل إهتمام!..
عقد حاجبيه وهو يرى صورتها وجمالها بهذا الثوب الرقيق والذي يبرز انوثتها بنعومة ودلال....
من كل الجنسيات يكره تلك الشهرة التي جعلتها مرئيه للجميع ويعرفها الكثير.. يكره عملها ويكره كل
شيء يشعل غيرته وجنونه عليها....
فايقه اوي تنزلي صور ليكي وتكلمي.... برم شفتيه بحنق وهو يسير على الأرض بمنتهى التهكم....
اي القرف اللي انتي منزلاه ده...القى هاتفه على الطاوله أمامها بعصبية مفرطة ....
نظرت للهاتف ولصورتها المنيره به...
ممكن افهم في إيه...عملتلك إيه عشان تكلمني بالاسلوب ده...
صاح بحنق
هو انتي معندكيش ډم ولا بتستهبلي...
القت هاتفها على الطاوله بعصبيه هي أيضا
انا مسمحلكش تكلمني بشكل ده ...وبعدين انا عملت إيه مش فاهمه...
احنا في إيه ولا في إيه عشان تنشري حاجه بشكل ده..وبعدين اي الفستان المقرف اللي انتي لبساه ده...
اي معدش فيه حياء خالص عندك مبسوطه إنك بتعرضي جسمك على الكل...
أحمر وجهها پغضب اكثر وتوسعت رمديتيها بنيران
وانت مالك اصلا وبعدين ايه الكلام اللي مش عاجبك في ال Published...منشور
لوى شفتيه بسخط..
ال Published!!.. طب Published دا
كله مش عاجبني ويتمسح دلوقتي حالا وكفاية مسخره..
احتقن وجهها اكثر من اومره وتسلطه عليها...
مسخره مسخرة اي بظبط ال Published.. مفهوش اي مسخره وعلى فكرة انت معقد...
انا مش معقد يابنت عمي.. دا اسمه إحترام... قالها ببرود...
ضحكت بسخرية وهي تقول بسخط...
بجد إحترام... طب وصورك مع عارضات الأزياء الاجانب اللي لبسهم بيبقى اسوء من كده وايدك
وهي محطوطه على جسمهم في صور يبقى
برضو دا إحترام!... والممثلات اللي بيلحقوك في كل حتى والاشاعات اللي بتطلع عليك مع كل واحده
فيهم برضو دا بيتسمى إحترام...ولا الإحترام بتاعك انت حاجه تانيه...
توسعت عينيه پصدمه وثبت انظاره عليه بدهشة كبيرة وحل الصمت بينم للحظات وحرب النظرات
بينهم لا تزال مشټعلة...
اول من قطع الصمت هو حين عقد حاجبيه وهو يقول باستفهام...
وانتي ليه مهتمه أوي كده بكل اخباري..
زاغت عينيها عنه وهي لا تعرف ماذا سترد فهي من يوم ان علمت بنية هشام نحوه وهي تتابع اخباره من عبر حساب مجهول الهوية ولا تعرف لماذا تهتم بأمر اخباره ولماذا تزعجها معظمها !..
بصيلي...
أمرها بغطرسة ذكورية جعلت جسدها ينتفض وهي ترفع عينيها عليه بتردد لكن بعد سماع سؤاله للمره الثانية تشجعت وردت بمنتهى التبجح حتى تهرب
من بنيتاه الثاقبة..
متابعه ليه إخباري ولي مهتمي اوي كده...
ردت ببساطة مصطنعه...
انا مش مهتميه... انت اللي مهتم باي حاجه تخصني... بدليل اول مانزلت Published
على صفحتي بدقايق لقيتك فوق راسي وبتزعقلي كمان...
ابعد عينيه عنها وهو يقول ببرود..
دي مجرد صدفه...
لم تهتم به مسكت هاتفها مره اخرى وعبثت به فهي لم تنسى كلماته المهينة في غرفتها و حتى الان قد تطاول عليها بالسانه السليط....
ارتعد جسدها بسرعة حين خبط بيده القوية على الطاولة أمامها مصدر صوت عال افزعها
هتف اثنائها بصرامة امام عينيها المتوسعة....
لم اكون بكلمك تردي عليه مش تطنشي وتمسكي الزفته دا ولا كاني موجود...
اشتعلت وجنتيها بالڠضب ورفعت يدها ملوحه بها بعصبية مماثلة له...
انت إزاي تكلمني كده... انت مفكر نفسك مين م شهقت بصوت عال حين مالى عمرو عليها وسند بكلتا يداه على ذراع المقعد الجالسه عليها أحاط إياه بدون ان يلمسها.... تعالت انفاسه وهو يرى خۏفها منه وتوترها من قربه المفاجئ لكنها لا تعرف انه يكره علو الصوت وتلويح باليد من اكثر الأشياء التي تزعجه في نساء فهي لو رجل مثله لكان كسر يده وقطع لسانه ان تطاول عليه مثلما تفعل هي بكل تبجح الآن...
اوعي تاني مره واحنا بنكلم تشوحي بايدك دي ولا تعالي صوتك ده عليه.....
بلعت ريقها پخوف من عينيه القاتمة المرعبة...
انا مشوحتش...انا بس بفهمك مينفعش تكلمني بشكل ده...
كان ممكن
متابعة القراءة