رواية رومانسية رائعة الفصل الرابع والخامس والسادس

موقع أيام نيوز

من حولهم وعند شجره معينة اوقفها 
مسند ظهرها عليها مقابل وجهها بوجهه .. 
مالك ياوعد في حاجه حصلت...
اعدلت وضع النظاره على عينيها وهي تقول بجفاء... 
مفيش حاجه انا كويسه...
شيلي الزفته دي وكلميني زي مابكلمك... القى النظاره أرضا بعصبية لا تخرج الى مع نسماتها الطفيفه يالله الي هذا الحد يعشقها !..
تعالت شهقات بكائها بعد صراخه عليها وبدات دموعها بنزول بلا توقف...
نظر لها پخوف وهو لا يعرف من سبب تلك الحالة الذي يراها الآن.... 
وعد... ممكن تبطلي عياط وتفهميني في إيه...

ملكش دعوه بيه... ممكن تسبني لوحدي...
مسك معصم يدها الموضوع على صدره وهو يقول پحده... 
اسيبك ازاي لوحدك وانتي بالحاله دي انتي مش شايفه نفسك...
رفعت عينيها بدهشه من اهتمامه بها وخوفه عليها والذي تراه بوضوح داخل بنيتاه القاتمة... شعرت بخفقات قلبه تحت موضع يدها....
هل تعني شيء ام نبضه ارتفع فجاه من شدة غضبه مني...
ويداه التي تقبض على معصمي بامتلاك هل تحكي قصة عمياء انا عن رأيت مصيرها !...
تاهت في الافكار وشعور الذي يركض خلفها وهي لا تعطي له أهمية تذكر...
هدى عمرو من عصبيته وهو يترك يدها محافظ على مسافه بينهم وهو يسألها للمره الثانيه باصرار... 
ممكن افهم بټعيطي ليه...
مسحت دموعها بظهر يدها فوجدته يخرج منديلا ورقي من جيبه قائلا بحنو.. 
خدي اسمحي وشك...
اخذته منه بحرج ومسحت وجهها ولكن غمرتها رائحة المنديل الممزوجها بعطره الرجولي فابتسمت عنوة عنها ولا تعرف لماذا ...
طب أصبري لما افهم كنتي بټعيطي ليه .. عشان اسألك دلوقتي بتبتسمي كدا ليه...
سمعت صوته الرجولي المشاكسا إياها...
انتبهت له واختفت إبتسامة لا تعلم سبب خروجها..
رفعت عينيها عليه وهي تهدى من حالة الضعف الذي 
انتابها فجأه....
ممكن اعرف كنتي بټعيطي ليه...
مفيش.... دا...دا شكل في حاجه دخلت في عيني...
عقد حاجبيه بسخط...
حاجه دخلت في عينك...دي شكلها حاجه كبيره على كده...
تجهم وجهها وهي تقول بحنق...
طب عن إذنك...
استني...انا لسه معرفتش انتي كنتي بټعيطي ليه...مسك يدها مانع ابتعادها عنه...
مش لازم تعرف....اهوه كنت بعيط وخلاص...
سالها بشك...
عشان هند وطرقتها معاكي مش كده...
رفعت عينيها عليه پصدمه....
عرفت منين....
باين عليكي...
رمقته بشك...
باين إزاي انا مقولتش حآجه...
نظر لرمديتاها وقال ببساطة...
بس عينك قالت....
بلعت ريقها بتوتر فوجدته يحدق بها بجديه وكانه لم يهتف بشيء منذ ثانيه واحده... 
ممكن ترجعي صحوبيتك مع هند... لو رجعتي تاني 
تكلميه وتقعد مع بعض زي زمان...
زفرت باستياء.. 
إزاي بس هند مش طيقني... شكلها فعلا 
پتكرهني.. 
شك شفيته ابتسامه لم تصل لعينيه وهو يجيب
إياها ببساطة معهوده... 
هند مبتعرفش تكره... ولو کرهت الناس كلها مستحيل تكرهك انتي....
ولي لا بعد اللي حصل زمان...
قاطعها عمرو بصلابه... 
اللي حصل زمان ملوش دعوه بصحوبيتكم... اسمعي مني ياوعد ابدأي انتي معاها وهي ان شآء الله هترجع تكلمك تاني... ولو حبى تيجي تسهري معانا النهارده تبقى فرصه حلوه انكم ترجعه تتكلمه تاني...
تفتكر هترضى تكلمني... سألته ببراءة وعد الصغيره التي رآها واحبها قبل ان تتبدل ويتعكر صفوها !..
هجمه الماضي بضراوة مره اخرى وهي أمام عينيه 
بوداعه ..
زفر بحنق من تلك المشاعر الممزوجه بكل شيء ېحرق الروح...
قساوه..... شراسه...حده.... عشق.... شوق.... شغف.... ويبقى العنوان بينهم يجمع بين القساوة 
والعشق فيلقب ب ضراوة العشق !... 
_____________________________________
في المساء في غرفة وعد...
وقفت أمام المرآة بفستان سهره أنيق من اللون الاسود الامع ملتصق بجسدها النحيف بارز لديها مفاتن الانوثه بتناغم....يصل طوله لاخر ساقيها
له فتحه صدر كبيره على شكل Vوضعت على كتفها 
وشاح من الفرو عصري الشكل
تفقدت وجهها ذو الأوان الهادئة التي لا تغطي على ملامحها الجذابه... ثم رمت نظره اخيره على شعرها التي تركته بانسياب يتدلى على ظهرها بدلاله المعتاد... 
إبتسمت برضا الى نفسها في المراة فلمحة وشمها المرصع على جوف عنقها على شكل وردة حمراء
إبتسمت وهي تتذكر انها قد فعلتها منذ ستة اشهر 
مع احد الأصدقاء واصرت بين كل الرسومات المعروضه عليها ان تختار تلك الوردة الحمراء 
فهي رقيقه حمراء بخطوات سوداء تحدد اوراقها المشتبكه ببعضهم ....
معظم الوقت تخفي هذا الوشم بترك شعرها ينساب حول وجهها اليوم ستظهر إياه حين تريح شعرها 
على جانب واحد وتظهر هذا الوشم بوضوح...
وضعت قدميها في حذائها العالي ذو الماركة المشهورة ثم اخذت اغرضها المهمه وعلبة هدايا أنيقه بين يداها !...تقدمة من الباب بتردد وهي لا 
تعرف هل ينتظرها احد ام أنهم ذهبوا
وتركوها....
هبطت على الدرج وهي تحاول الإتصال بأحد أصدقأء
هند التي تعرفهم من المؤكد أنهم معها الآن ...
رفعت هاتفها على أذنيها وهي تقف في حديقة القصر...
الو تالا معايا....صمتت قليلا وهي تكمل بحرج..
الحمدلله انا كويسه انتي اي أخبارك.......بقولك ياتالا انتي مع هند...اجابتها الاخرى عبر الهاتف لترد عليها وعد بحرج..
طب هاتي عنوان المكان اللي انتو فيه عشان عملها مفاجأه لهند...اوعي بقه تقوللها صمتت لتملي الاخرى عليها العنوان بظبط.. هتفت وعد لها بامتنان
تمام ياتالا شكرا تعبتك معايا... نتقابل هناك بقه.... باي...زفرت بعد ان اغلقت الخط وتوجهت سريعا 
لموقف السيارات بالقصر لتاخذ احد سيارات والدها
لذهاب بها....
ادارت المقود وخرجت بها لوجهه معينه... 
____________________________________
كنتي بتكلمي مين ياتالا... سالتها هند بفضول..
ردت عليها صديقتها ببساطه... 
مش حد مهم... 
غمزة لها هايدي احد الأصدقاء
تم نسخ الرابط