رواية رومانسية رائعة الفصل الرابع والخامس والسادس
المحتويات
شفتيه بمقت...
المهم اللي هو إيه بظبط...
... قالها عمرو وهو يترقع باصابعه لياتي سريعا على صوتها ثلاث رجال جميعهم يرتديا زي
الشرطة واعلى رتبة بينهم مسك يد هشام ووضع
بها الكلبشات وهو يقول لعمرو باحترام...
تمام ياعمرو باشا كده الاجراءات الجايه بتاعتنا إحنا...
توسعت عيني هشام پصدمة وهو يزمجر بحدة...
جذب الضابط منه الحقيبة وهو يقول بصرامة..
مش عارف انت عملت إيه ياروح أمك... سړقة خمسه مليون جنيه من عمرو باشا الاباصيري عرفت تهمتك ياحرامي...
احتقن وجه هشام وهو يصيح بشراسة...
سړقة إيه محصلش ياباشا دا هو اللي مديهملي دلوقتي حالا حتى اسأل اللي قعدين...
عمرو يبدو انه تبدل حاله حقا كما كانت ترى...
وضع عمرو قدم على الاخرى وهو يقول بغطرسة...
ياريت ياباشا تبقى قضية نضيفه... عشان هشام دا حبيبي وانا دايما بحب اخدم حبايبي...
ابتسم الضابط بمكر...
أمام عمرو وهو يقول...
فلوسك ياعمرو بيه..
هز عمرو راسه بزهو وهو يرمق هشام بنظرة شامله وعينيه تتشفى به بسعادة مريضه!...
بعد ان فهم هشام انه قد وقع في المکيدة ولا مفر منها.... صاح مهلل پغضب واڼتقام شرس...
انتوا مفكرين اللي انتوا عملتوه دا هيعدي بساهل... حدج بوعد وهو يهتف متوعدا بشړ..
ارتعد جسد وعد من هجومه الغريب عليها لكنها وجدت عمرو ينهض من مكانه بمنتهى الڠضب واقفا امامه وجها لوجه ولم ينطق بحرف فقط لکمته القوية كانت الجواب القاطع له....
لم تقف في قصر اسيادك.... عينك تبقى في الأرض وانت بتكلمهم ويوم متكلم تكلم بأدب... لكمه مره
خدوه من هنا مش عايز اشوف الخلقه ال دي تاني...
سحبه الظابط بقوة وهو يصيح كالمچنون...
اقسم بالله لقټلك وقټلها واقسم بالله لطلع ونتقم منكم..... مش هسيبك تتهنى بيها يابن الاباصيري ھڨتلها قدام عينك هحصرك عليها... ھڨتلها وحړق قلبك..
اختفت كلماته الحاړقة بعد ان خرج من القصر لكن صدى صوت كلماته ېحرق روح عمرو الذي شعر
لكنه لن يسمح بخروج هذا الوغد من السچن سيفني عمره داخل قضبانه حافظا عليها وعلى روحه المتعلقه بها !...
صاح صوتها بتشنج..
ممكن افهم إيه اللي بيحصل هنا... ولي عملت كده..
من ثواني كان ياكله القلق عليها وهي أمام عينيهالان تبدل الخۏف للڠضب العارم حين احس بانها تدافع عن هذا الوغد بهذا السؤال وتشنج صوتها الواضح..
رفع عينيه المشټعلة عليها وهو يقول بتهكم...
كل اللي حصل... حصل قدام عينك... انا شايف إني مش محتاج اشرح حاجه...
ولي تدبر حاجه زي دي من غير ماترجعلي...
مط شفتيه بتقليل منها...
ارجعلك!!... وانتي مالك بالحاجات دي...
مالي ازاي... مش كان جوزي...
ابتسم بتهكم معلق ببرود...
ااه جوزي... هو انتي حنيتي ولا إيه...
زفرت بحدة وهي تقول بنفاذ صبر...
أولا انا مقولتش جوزي انا قولت كان!... ثانيا الموضوع كله يخصني وكان من حقي اعرف...
رد بمنتهى الحنق...
كان يخصك لكن بعد ما رمى عليكي اليمين بقه يخص نفسه وانتي ملكيش دعوه بيه دا لو عايزه
تحفظي على شغلك وشغلنا... تهدي كده وتكبري دماغك وكان محصلش حاجه...
انت بتقول إيه... صاحت بانفعال اكبر...
اللي سمعتيها !.... إمبارح نزل خبر طلقك على كل الصفحات المهمه ونزل كمان في مجالة معروفة
باخبارها الموثوقة.... يعني كلها كام يوم وناس
تسمع عن قضية طليقك... فيه اللي هايهتم وفي اللي
هيطنش وكانه محصلش.. وكدا كده انتي معلكيش
تراب... وبنسبه لطلاق فده في الوسط بتاعك! شيء
عادي كانك راحتي اشتريتي جزمه وطلعت ضيقه
فرحتي تبدليها...
شعرت باهانته الاذعة لها وتقليله من مجال عملها والاستهزء به !.. فصاحت بتشنج...
ياعني إيه جزمه وضيقه ورحت ابدلها... انا مش
من النوعيه دي ومش كل الناس زي بعضها...
كل اللي في المجال ده زي بعض...
احتقن وجهها بشدة قاربت على الانفجار لكنها وجدت والدتها تتحدث بلطف...
أهدي بس ياوعد...محصلش حاجه لده كله..واهوه الحمدلله ان إحنا خلصنا منه ومن شره...
اجابتها وعد سريعا بحدة...
خلصنه... لا ياماما مخلصناش هشام دا واحد مريض وأكيد مش هيعدي اللي حصل بساهل كده...
قاطعها عمرو ببرود...
ميقدرش يعمل معانا حاجه...
التفتت له وهي تقول بتهكم...
هو فعلا ميقدرش يعمل معاكم حاجه...بس يقدر يعمل معايا انا...انت مسمعتش تهديده...
رد ببساطة زائفه..
اديكي قولتي ټهديد لا راح ولا جه...
إبتسمت بسخرية...
صحيح انت مش في دماغك حاجه...اسبوعين وهتسافر وبعدها بفترة قصيره هتسمع خبر مۏتي في التلف...
وعد.....صړخ باسمها فجأه كي تتوقف عن قول تلك التراهات فهو لن يسمح لاي شخص بايذئها اين كان...
رفعت عينيها عليه بدهشه من صراخه عليها وملامحه التي قاربت ان تتشبه بالشيطان وبثت داخلها الخۏف منه أكثر...
هتف بعد نظراته المخيفه لها...
إياكي اسمع منك السيره دي تاني...وانا مش هسافر غير لما اطمن أنه اتحكم عليه...
لوت شفتيها بستهانة وهتفت بانفعال واضح ...
لا كتر خيرك.... بجد شهم!... ومضحي
متابعة القراءة