رواية رومانسية رائعة الفصل الرابع والخامس والسادس

موقع أيام نيوز

وانضمت لهم للاستمتاع بالامسية معهم....وكانتى عيناها
تتابعه باهتمام وبعد الحنق بداخلها يتزايد من قرب تالا منه ولا تعرف لماذا تهتم !...
على الناحيه الاخرى كانت تتحدث تالا في أماكن سفرها وصيحات الموضه الخاصه به والخ الخ...
وكانت عين عمرو مسلطه بهيمنه على تلك الفاتنة أمامه.... تشعله تلك المراه ټقتل صبره بابسط الأشياء تثور عواصف غضبه ببعض النسمات منها يالله الى متى ساظل احترق بنيران حبها الم يحن الوقت لتحترق هي بتلك الڼار !...
قولي ياعمرو....كنت عايش فين في فرنسا...سألته تالا بنعومة...
مش عارف...قالها وهو شارد بحبيبته التي تعلق هي أيضا عينيها عليه....
ضحكت تالا بدهشه...
هو إيه اللي مش عارف....يعني مش عارف كنت قعد فين...
احتدت ملامحه وهو يرى رجلا بالقرب منها يعرض عليها الرقص معه....
ترك تالا بعدم اهتمام وتوجه نحوهم وعينيه القاتمة تحكي قصايد قاسېة عن غيرته المجنونه عليها...
اعتذرت وعد بهدوء...
فرصه سعيده يافندم... وبعتذر منك مره تانيه....
قال الرجل بالباقه ولا يهمك سعيد اني شوفتك واتعرفت عليكي......
إبتسمت له وعد بمجامله... رحل الرجل واتى عليهم عمرو وهو يوشك على الانفجار... 
كان عايز اي دا كمان ...
ردت هند ببساطة... 
كان بيعرض على وعد انه يرقص معها بس هي رفضت....
هتف بتهكم... 
يرقص معها... ااه وماله... غرز اصابعه في شعره مرجعه للخلف پحده واضحه...
رفعت هند حاجبيها بشك... 
مالك ياعمرو هي في حاجه حصلت...
تناول اشيائه وهو يقول بحنق... 
لا...... بس يلا بينا عشان الوقت اتأخر...
استغرب الجميع تصرفه ولكنهم خرجوا من المكان وكل واحدا منهم توجه لسيارته...
وقفت هند بجوار اخيها وهي ترمق السياره الاتيه 
بها وسواقهم الخاص يجلس في مكانه منتظر صعودهم....
مش يلا ياعمرو... سالته اخته بفتور...
اجابها بصعوبة هادئه..
روحي انتي ياهند.... وسوق هينزلك قدام القصر عشان تشوفي عربيتك الجديده...
ابتسمت هند بحماس وهي تنظر للمفتاح بين يدها 
لكنها سألته أيضا باهتمام...
طب وانت....
زفر بنفاذ صبر...
ورايا مشوار...روحي انتي بس...
ماشي...تعالي معايا ياوعد...
كادت ان ترد وعد عليها لكن سبقها عمرو وهو يقول بصلابه..
اركبي ياهند...وعد جايه بعربيه هتروح بيها...
أخيرا دلفت هند لسيارة ونطلق بها السائق الخاص..
اتجهت وعد نحو سيارتها ولم تعطيه اي اهتمام بسبب قلة تهذيبه معها في داخل...
كادت ان تفتح باب السيارة نحو مقعد القياده لكنها تفاجات به يمسك ذراعها ممانع إياها وهو يقول بغطرسه...
هاتي المفتاح وركبي من الناحيه التانيه...
رفعت حاجبها بدهشه..
نعم....
اللي سمعتيه...هاتي المفتاح...
زفرت بعصبية وهي تعطيه مفتاح سيارتها 
وتجلس بناحية الأخرى وهي تقول بسخط...
طالما انت كنت عايز تروح ليها مروحتش مع هند...
ومين قالك اني عايز أروح....نظر امامه وهو ينطلق بسياره...
يعني إيه امال احنا رايحين فين....
لم يرد عليها وركز في القياده وكانها لم تتحدث...
مترد عليه ياعمرو انا مش بكلمك....رمقها بنظره شامله ثم زفر بحنق وهو ينظر امامه مره اخرى مهاتفا بغيرة...
غطي نفسك الله يرضا عليكي وانتي بتكلميني...
انا مش فاهم انت إزاي تخرجي من البيت بالقرف ده...
صاحت بعناد...
دا مش قرف...دا فستان سهره عادي جدا...وبعدين مش عريان وقصير زي اللي كانت لبساه تالا...
صړخ پغضب وهو يقود بسرعه...
بلا تالا بلا زفت....انتي بتلبسي القرف دا ليه...واي الوشم اللي حطاه على رقبتك ده..من امتى واحنا بنرسم وشم وقرف على جسمنا...
وضعت يدها على جوف عنقها بحرج ثم صاحت بعناد أكبر...
ملكش دعوه...انا حره...
تزايد غضبه وهو يهدر بسخط..
حره..لا حره دي زمان دلوقتي انتي بقيتي مسئوله مني وفي الفتره اللي ابوكي هيسافر فيها دي لو لقيت اي حاجه فيكي مش عجباني هغيرها...
رفعت جانب شفتيها بتكهم..
هتغريها..يعني إيه هتغيرها...
يعني هغيرها...رمقها باستنكار ثم اكمل بمقت..
انتي أصلا كلك على بعضك عايز يتغير....انتي مش نافعه....
اشارت على نفسها پصدمه وصړخت بغيظ..
انا مش نافعه ياعمرو...
لم يرد عليها بل ظل يقود پغضب...
وقف العريبه انا مش عاوز قعد معاك...نزلني
هتروحي فين بالقرف اللي انتي لبساه ده...قعدي وسكتي.. 
اشتعلت وجنتيها ڠضبا وهي تهم بفتح الباب اوقف عمرو السياره سريعا وهو يجذبها بقوة قبل ان يغلق 
الباب اتوماتيك...
راح فين انتي اټجننتي...في حد بيفتح الباب كده...
نزلت دموعها وهي تقول بحنق..
ملكش دعوه بيه سبني انا عايزه اروح....
مسك وجهها بين يداه وهو يجبرها على رفع عينيها عليه...
ينفع تنزلي كده من البيت....زفر وهو يرى دموعها تبدأ بالهبوط...
يعني غلطانه وبتعيطي....
انا مش غلطانه...
عارضها باصرار.....
لا غلطانه مفيش واحده محترمه وبنت ناس بتنزل من بيتها بشكل يلفت الانظار ليها....
صمتت ولم ترد عليه قد فقدت كل شيء بعد قربه منها ولمست يداه على وجهها وانفاسه الرجوليه 
الممزوجه مع عطره التي تستنشق إياها بوضوح..
تسارعت خفقات قلبها حين وجدته صمت هو أيضا عن الحديث ونظر له بهيمنه متشرب ببنيتاه كل تفصيله ولو بسيطه منها...
..
اغمضت عينيها بتوتر وبلعت ما بحلقها فقربه يربكها وېقتل المنطق بداخلها ....
عمرو.....
عمرو...أرجوك.... سمع شهقتها بعد ان سمع 
طرقات على زجاج السيارة...
ابتعد عنها سريعا واستدار للطارق بانفاس تلهث واعين اظلمت برغبات والاشوق الملحه...
فتح زجاج السياره فوجد طفل صغير في عمر الثامنة يمسك بعض الورود الحمراء وهو يقول بابتسامة بريئه...
ورده حمره لحبيبتك يابيه....
تنهد عمرو بارتياح فالولا هذا الزجاج الأسود لنكشف أمرهم.....
نظر لوعد التي تعدل وشاح الفرو اكثر على كتفها وهي تنظر للجانب الآخر بحرج والخجل ېقتلها
ببطء كلما فكرة انه كان على
وشك ...
....
بلعت ريقها وهي لا تعرف لماذ كانت ضعيفه امام قربه لماذا تترجى اياه بمنتهى الغباء كانت ممكن ان تبتعد عنه بقوة فهو لم يقربها منه الا بمنتهى الحنان...
شعرت بشيء يوضع على ارجلعا فنظرت نحوه فوجدت وردة حمراء....نظرت لعمرو بخجل وتردد..
اي ده..
رد ببساطة..
ورده لحبيبتي !....
عقدة حاجبيها بدهشه فوجدته يكمل بفتور...
يعني خليها معاكي لحد ملقيها...
اسلبت عينيها وهي تمسك الوردة الحمراء متفحصه اياها بشرود حزين ولاول مره تحسد تلك الحبيبة
المجهوله على رجلا مثله !...

......

تم نسخ الرابط