رواية رومانسية رائعة الفصل الرابع والخامس والسادس

موقع أيام نيوز

فيها ولاد أصول...والفلوس لا بتغيرهم ولا بتنفخهم على الخلق.... 
______________________________________
طب هي فين نورا ياماما..سائلة وعد والدتها وهي 
تشعر بۏجع حاد في قدمها اليمنى....
اجابتها نادية وهي تبحث عن المسكن لها...
نزلته تتغدى تحت في المطبخ....رمقت ابنتها بقلق وهي تاخذ عدة أقراص مسكنه...
بصي انا هنزل اسأله على انه مسكن تاخديه دلوقتي لرجلك...
ظهر الألم على وجه وعد وهي تقول بتعب... 
خلاص ياماما انا هستحمل شويه لحد ماترجع.. مينفعش تنزلي تساليها وهي بتاكل البنت هتتحرج...
برمت نادية شفتيها وهي تقول باستنكار... 
تتحرج إيه ومينفعش إيه.... مش دا شغلها !... خليكي انتي بس مكانك وانا شويه وجايه.... 
اومات له وعد بتفهم..خرجت نادية وتركت الباب مفتوح لحين عودتها....
تنهدت وعد وهي تنظر أمامها بحزن...لا تعرف لم تبدل الحال بالحظه وأصبحت في بيت والدها تطلب المساعدة منه ومن هذا العمرو الذي يصر على اهانتها 
واحراجها بطريقه ماكره غير مباشرة للجميع...
مرت الدقائق على شرودها وتفكيرها في حياتها القادمة بعد ان تطوي ورقة هشام للأبد من ايامها
البأسة !...
رفعت رمديتاها بجوارها لتجد العكاز بجانبها...
اخرجت أنفاسه بحنق وهي تحاول النهوض مستنده عليه فقد ملت من جلستها تلك....
مسكت العكاز وتكات عليه... انتصبت في وقفتها بصعوبة وبعد عناء ثبتت قدمها اليسر في الأرض 
والأخرى تكاد لا تلامس الأرض...
خطات عدة خطوات بتمهل فهي لم تجربه وحدها حين اتكات عليه في المشفى كان بمساعدة ومساندة تلك المرافقة نورا ...
الخطوة الثالثة لم تنتبه لها جيدا تعرقل العكاز في سجادة اسفلها لتجد نفسها ترتطم في الأرض بقوة 
على اثارها صړخت صرخه مكتومه...
على ناحية الأخرى..
كان يصعد عمرو على السلالم متوجه الى غرفته في ذات الدور لكن الارتطام اوقفه وانتابه القلق حين رفع بنيتاه على غرفتها المفتوحه...
ركض نحو الغرفة بدون تفكير....
لج لداخل بسرعة فوجدها تبكي وتتالم طاحه على الأرض تحاول النهوض ولكنها تفشل بسبب ۏجع 
قدمها...
وعد...
نادى عليها بالهفة وجثى امامها مساعدها على النهوض 
إيه اللي حصل وفين البنت اللي كانت جايه معانا..
نزلت دموعها وهي تقول بتعب...
كلهم تحت...
صاح بحنق وهو يساعدها على الجلوس في
الفراش...
كلهم تحت وازاي يسبوكي وانتي كده...رمق دموعها تنزل بغزاره...
للحظه نسى كل شيء وهو يمد يده بمنتهى الحنان والاهتمام ماسح اياهم وهو يقول بلطف وقلق...
كفايه عياط....مالك رجلك وجعاكي...الوقعه ۏجعتك اوي كده...
نظرت لعمق بنيتيه پصدمة من اهتمامه بها
وحنانه ولطفه عليها برغم من كل شيء بينهم !...تشربة بعينيها اكثر وعن قرب وجهه الرجولي وملامحه الجذابه...و يده لا تزال على وجنتها أنفاسه الرجوليه وعطره الممزوج بها والذي
تستنشقه بوضوح....
ابعدت عينيها بصعوبة عنه وهي تتحدث بنبرة أهدى قليلا...
مفيش حاجه انا كويسة..
انزل يده عنها وقد أنتبه لتصرفاته المخزية مع أمرأه 
خائڼه مثلها لا تستحق كل ما يقدم لهآ !...
نهض بحدة وهو يعود لهذا الرجل البارد الهادئ بطريقة مستفزة....
خليكي مكانك متتحركيش... وانا هبعتلك حد يقعد معاكي ويساعدك....
اسلبت عينيها ولم ترفعها أليه....
استدار لكن سريعا الټفت لها وهو يقول بتذكر...
على فكره انا بعت مرسال لي هشام وقريب اوي
هنبدأ في إجراءات الطلاق دا لو لسه مغيرتيش رأيك...
رفعت رأسها وحدجت به بحنق..
هغير رأيي إزاي يعني...هو لعب عيال...
يمكن!...انتي بذات يابنت عمي مش بستبعد تعمل اي حاجه...رماها بنظرة استهانة...
قالت باستنكار...
واضح إنك مش فاهم اللي حصل بيني وبين هشام...
اجابها بسرعة مهينه...
فاهم...بس اللي بيخون دايما بيتخان ولا إيه...
ثبتت عينيه في عينيها بمنتهى التوتر...
انتي ليه بتفتح في القديم موضوعنا...
قاطعها بسرعها...
موضوعنا...هو احنا كان في مبينا مواضيع قبل كده...رمقها ببساطة وهو يكمل بمكر...
على فكره انا مش بتكلم على حاجه تخصني...انا بتكلم على ابوكي إللي قللتي منه لم سلمتي نفسك لواحد زي ده...
رفعت حاجبيها پصدمة..
سلمت نفسي...دا جوزي!..
وقبل مايكون جوزك...وضع يده في جيبه وهو يرمقها بتهكم...
انا مش فاهمه حاجه انت تقصد إيه بظبط..
ظهر شبح إبتسامة جانبيه على شفتيه وهو يهز راسه باستهزء....
ماترد عليه ياعمرو... تقصد إيه بكلامك ده..
عالة ابتسامته بسخرية وتهكم اكبر وهو يقول... 
انتي عارفه انا اقصد إيه كويس... بس كل اللي كنت عايز اوصلهولك.... ان اي علاقة بتبدأ كده بتنتهي باسوء من كده!...
تحدثت بتسرع وغباء... 
قصدك ان كما تدين تدان...وان هشام كان عنده حق لم خاني رمقته بحنق
عالى صوته قليلا پغضب... 
الجمله الاولى دي تنطبق على اللي لسه وقف مكانه مستني اي حآجه تشفي غليله منك... بس انا مش شايفك أصلا عشان استنى...
رمقها ببرود ثم اكمل الاجابه على آخر جملها لها... 
اما بنسبه هشام عند حق ولا لا... فانا شايف انك
مقدرتيش تملي عينه.. وبصراحة عنده حق ماهو اللي زيك برضو مايملاش العين....
توسعت عينيها پصدمة وعدم تصديق فقد خدش الانثى بداخلها وهز ثقتها بنفسها اكثر من السابق!...
قبل خروجه من غرفتها القى عليها نظرة بارده هادئه وكانه لم يهين إياها منذ ثواني فقط....
لم تشعر بشيء إلا بدموع الساخنة تلامس بشرتها الشاحبة بمنتهى الانسياب تسحبها اخرى وأخرى الا حين التعب ونوم بحاله تشفق عليها العين... 
_____________________________________
دخل غرفته بمنتهى الڠضب والحنق بدى وكأنه 
عمرو الاباصيري الحقيقي بالوجه والتصرفات العادية الغير زائفة..غرز اصابعه في شعره بقوة كاد ان يقتلعه من شدة الڠضب..تعرق وجهه بشدة وتسارعة انفاسه وكانه في ضراوة
تم نسخ الرابط