رواية رومانسية رائعة الفصل الرابع والخامس والسادس

موقع أيام نيوز

تقوليها من غير ما تشوحي...
نظرت له بقلب ينبض پخوف من هيمنته على تصرفاتها بكل هذا التبجح...
هتف بأمر بارد ولا يزال بالقرب منها..
ال Published دا يتمسح ودلوقتي حالا ...
صاحت بسرعة... 
لا طبعا... 
لاحت منه إبتسامة شيطانيه وهو يقول بشړ... 
براحتك يابنت عمي... بس متبقيش تزعلي بقه لما
اخترق حسابك ومسح اللي عايز امسحه ونزل إللي
يضيع منك متابعينك الذاذ...
بلعت ريقها بتوتر ودققت النظره به اكثر وعن قرب فوجدت الجدية الصارمة مرتسمة على ملامحه...
القى عليها نظرة مستفزه ثم انتصب في وقفته
قائلا وهو يمسك هاتفه بين يده .. 
انا هطلع على اوضتي وهفتح التلفون فوق لو ملقتش ال. Published بتاعك اتمسح همسحه انا بطرقتي...
تركها تشتعل غيظا وهي تنظر للمكان الذي اختف به بانزعاج....
مسكت الهاتف وحذفت المنشور پغضب وهي لا تصدق ان اوامره وغطرسته تحكمت بها ...
لم يفعلها احد من قبل !...
صدح هاتفها بعد دقائق من الڠضب وتشنج برسالة خاصة على صفحتها من مجهول محتواها كان...
اهو هو دا بقه اللي بيتسمى الإحترام...
عضت على شفتيها پغضب أكبر وبعثت صوره له مع عارضات أزياء في احد المهرجنات السينمائية
معلقة بسخريه...
ودا الإحترام بذاته !...وضعته بعدها على الحظر
بحنق ثم القت الهاتف بانزعاج أمامها!..
__________________________________
فتح الرسالة ليجد صورة تجمعه باحد عارضات الأزياء....
تبرم وجهه وهو يبتسم بسخرية بعد ان وضعته على الحظر..
______________________________________
في اليوم الثاني مساءا ....في مقهى شعبي داخل احد الأحياء الشعبية...
كان يجلس هشاممع صديقه المقرب جبر
تحدث جبر وهو يرتشف من كوب الشاي الساخن..
يعني خلاص نويت تطلقها...
اخرج هشام دخان سجارته بتلذاذ..
قول يامسهل بس...المصلحه المرادي مكسبها اتقل من اي مصلحة تانيه...
وقالولك أمته هطلق...سأله صديقه بفضول...
وضع هشام قدم على قدم بتكبر وعنجهة..
بكره..هروح اطلقها واخد الفلوس...بكره هبقى مليونير بعض ما مضي على حتة ورقه لا راحت
ولا جت....ضحك بسخرية...
اما الناس العلوي دول مغفلين بشكل...
تنهد صديقه بقلق...
ربنا يستر...انا بصراحه مش مطمن لسرعة ردهم ده...اصل يعني المبلغ اللي انت طلبه مش قليل 
يعني.... آآه اكيد فيها انه...
القى هشام السجارة ارضا بعد الانتهاء منها وهو يرمق صديقه بحنق...
اي الفقر ونحس دا ياجدع انت هتقلقني ليه..يعني اللي زي دول هيزعله على الفلوس ليه...دول بنسبلهم شوية فكه.. 
صاح جبر بغباء...
يامفتري خمس مليون دولار شوية فكه...
هتف هشام بصوت خافض....
وطي صوتك يانعل أبو معرفتك...في اي يالطخ مشفهومش وهما بيسرقه شفوهم وهما بيتقسمه...التف حوله ليرى البعض مشغول بما يفعل ولم يلاحظ احد حديثهم او يهتم...
وبعدين ااه فكه بنسبه لناس دي فكه ومصديه كمان قصاد طلاق بنتهم وحريته!....وخد في بالك لو كنت طلبت منها اكتر من كده كانت هتدفع عشان تطلق وتخلص مني...
ابتسم صاحبه باستهزء وهو يقول...
دا انا طلعت ظلمك ياصاحبي بقه... وطلعت عينك مليانه بصحيح....
مابلاش نظام التريقه دي وخلينا في المهم...انا عايزك بكره لما أروح القصر بتاعهم تيجي معايا وتستناني برا في حته مداريه كده....لو اتأخرت عن ساعتين تبلغ البوليس وهديك دلوقتي كام رقم لناس صحابي شغلين في صحافه اول متديهم رنه وترسيهم على الحوار هيجوا بكامراتهم يعمله هليله قدام قصر الاباصيري...
انتبه جبر للحديث كله ولكن شد ذهنه كلمة قصرفعلق عليها بطمع...
قصر!!..يعني نسيبك دول عندهم قصر زي اللي بنشوفه في التلفزيون كده...
تبرم وجه هشام وهو يجيب پحقد
واحسن كمان...
خبط جبر على رأسه بتعجب...
يادين النبي...عندهم قصر وعايز تطلق منها...طب ماكانت استنى كام سنه كمان لحد مابوها ېموت 
وتورث مراتك فيه وساعتها هيبقا الخمسه عشرين !..
تبرمت شفتي هشام پحقد ساخر...
عشرين....ولله انت اهبل ومش عارف حاجه...
هتف جبر بتعجب اكبر...
اهبل ومش عارف حاجه هو لمؤخذه يعني مش اللي بېموت ده بيوزعه ورثه ولا عند ولاد الذوات مفيش حاجه اسمها ورث...
رد هشام بغل...
فيه.... بس في عيلة الاباصيري الوضع يختلف...
يختلف إزاي افهمه دي بقه...
يعني من فتره قريبه فهمت من وعد ان معظم تركت
جدها وابوها وعمها اللي ماټ بأسم عمرو الاباصيري 
ولو ابوها ماټ او حصل حاجه هو هيفضل واصي
عليهم ودي وصية جدها من قبل ما ېموت! وصى ابوها بيها ومن بعد ابوها عمرو.... عشان هو الدكر الوحيد اللي في العيلة يعني!.... شفت بقه إنك أهبل ..
لوح جبر بيده باستهزء... 
طب ياعم براحه متزقش وبعدين انا اللي اهبل ولا جدهم دا اللي عامل فيها دقستقراطي ومانع الحريم 
من الورث....
لوى هشام فمه بتقزز...
اسمها أستقراطي ياجاهل...
تحدث جبر هزءا... 
ياعم خلينا في المهم وكفاية فلح... هتروح لهم بكره الساعه كام...
تحدث هشام بلؤم...
هما قاله الصبح بس مقلوش الساعه كام... بس انا هروح على عشره كده اهوه العبهم شوية... عشان ميفتكروش اني مستعجل على الفلوس...
غمز له جبر بخبث... 
حلو الرسم ده التقل صنعه برضو...
ضحكوا سويا بخشونة مقززه...
البارت الخامس 
هبطت على السلالم بحذر وبمساعدة والدتها التي كانت تدعمها وتواسيها ببعض الكلمات.. فاليوم 
سيتم انفصالها من هذا الوغد...
وعد عايزاكي تكوني جامده اوعي ټعيطي او تتردي تمضي على أورق الطلاق...
هزت رأسها بحزن وحرج من هذا الوضع الذي لا تحسد عليه...
تحدثت ناديه مره اخرى وبتاكيد...
وعد انتي سمعاني وفهمه انا أقصد إيه... بلاش تشمتي فيكي حد... عمرو تحت وابوكي كمان و..
خلاص ياماما فهمت... تنهدت
تم نسخ الرابط