رواية رومانسية رائعة الفصل الرابع والخامس والسادس
المحتويات
بخبث...
أنتي بتقلبي الكرش ولا إيه...
مطت تالا شفتيها بمكر...
وهقلبه ليه يعني...
نظرت هايدي لعمرو الجالس بجوار اخته شارد الذهن وعينيه على النيل بجواره...
برمت تالا شفتيها بحنق...
رايحي نفسك هو مش معانا أصلا...
ضيقت هند عينيها وهي ترمق كلتاهما بشك..
انتوا بتكلمو على أخويه ولا إيه...
ضحكت هايدي بسخريه...
همست تالا بصوت خافض لهند الجالسه أمامها...
اخوكي حلو اوي ياهند...بس كشړي مۏت ومن ساعات مجه متكلمش اربع كلمات على بعض...
رفعت هند جاجبها پصدمه وهي تقول بزهو..
دا كشړي دا قمر...دا مفيش في خفة دمه وحلوته...
مطت هايدي شفتيها بشك وهمست هي الاخرى معلقه...
هو مفيش في حلوته أوك معاكي.. لكن خفة دمه دي اللي اشك فيها...
توسعت اعينهم وهم يرمقون عمرو پصدمة وحرج...
هتف تالا برقه
احنا كنا فكريناك سرحان ومش معانا...سوري ياعمرو...
رفع عمرو حاجبيه وهو يرمق تلك الفتاة الجميله أمامه بنظره مقيمه هي جميله لكن لا مقارنه بينها وبين نساء فرنسا وعارضات الأزياء اللواتي تعامل معهم طوال فترة عمله !...
عضت على شفتيها وهي تجيبه بخفوت
تالا...
احلى تالا...
صاحت الفتاة الاخرى بسرعه...
وانا هايدي...
رمق الاخرى والتي لا تختلف جمالا ورقه عن الاولى لكن مايميزها عينيها العسلية فقال بغمزة شقيه...
أجمل عيون ياهايدي ...
ضحكت الفتيات بخجل فلكزته هند بغيظ...
همس لاخته بمزاحه المعتاد...
اي رايك اخد الإتنين كازينو ووفر عليكي المشوار..
صاحت بحنق...
ياغلس....
ضحك بخفوت وهو يشير للندل بان يتقدم منهم همس له ببعض الكلمات التي جعلت الآخر يفهم الأمر
سريعا ويبدأ بتحضيره...
سألته هند بفضول...
انت كنت بتقوله إيه...
بعد عدة دقائق أحضر الندل وطاقم العمل كعكة عيد ميلاد كبيره عليها صورة هند ومكتوب عليها
كل سنه وانتي طيبه ياهند...
ضحكت بسعادة ولمعة عينيها وهي ترمق كعكة عيد ميلادها بفرحة...
وجنتيها بحنان اخوي وهو يقدم لها مفتاح سيارتها الجديده...
كل سنه وأنتي ياحبيبت أخوكي...
ترقرقت عينيها بدموع وهي تعانقه بحزن...
هيفرحه اوي بالي بتعمله معايا... انت احسن اخ في الدنيا.... ربت على ظهرها وسط عناقهم ....
وانتي احن وأرق اخت في دنيا...
تبادلت صديقتها النظرات مع بعضهم وهم يبتسمان بسعادة ومحبة صادقه لهم...
قد طفئ الشمع وقطعة كعكة عيد الميلاد وجلسوا
مع بعضهم فتره ليست بقليله ولم تاتي بعد...
تسأل داخله وهو يرمق باب الدخول لعلها تطل منه...
سرحان في اي ياعمرو.... قالتها هند بقلق...
نظر لساعة معصمه وهو يقول بملل...
ولا حاجه... هو مش كده كفايه ولا عايزه تقعدي كمان..
قالت هند برقه..
لو عايز تمشي مفيش مشكله يلا بينا...
رفع عينيه على الباب ليجدها تدلف منه وهي تبحث عنهم برمديتان جميلتان...
تنهد براحه وهو يهمس لنفسه...
أخيرا جيتي...
نظرت هند باستغراب نحو ما يحدق به اخيها فوجدت وعد تقدم عليهم بإبتسامة مهزوزه....
مساء الخير ياجماعه... قالتها بتردد وهي تنظر لهند بترجي ألا تحرجها امام أحد...
أسبلت هند عينيها بعد تلك النظره وهي تقول
بهدوء...
مساء النور ياوعد... اتاخرتي ليه...
.
كل سنه وانتي طيبه ياهند.... بجد وحشتيني...
ترقرت عيني هند بتاثر عنوة عنها وجدت نفسها تبادلها باشتياق....
همست وعد لها وسط عناقهم بحزن...
انا اسفه ياهند...اسفه لو زعلتك او ضايقتك في حاجه...
ابتعدت عنها هند بحرج وهي تمسح دموعها التي هبطت امامها ..
انا مش زعلانه...وانتي بلاش تزعلي مني لو كنت باقسى عليكي بكلامي...انتي عارفه بيبقى ڠصب عني ...
ابتسمت له وعد بوداعه وهي تقول..
انا مش زعلانه منك وعمري مافكر أزعل منك...دا انتي اختي وبنت عمي ....
...
وانتي كمان ياوعد معزتك في قلبي كبيره...انا مش عارفه إزاي كنت بتصرف كده معاكي...
بابتسامه ناعمه...
خلاص الحمدلله...المهم ان إحنا رجعنا نتكلم تاني...
ضحكت هند وهي تمسح دموعها...
عندك حق...دا الأهم...
ناولته وعد هدايتها وهي تقول بلطف...
كل سنه وانتي طيبه يادودو...
إبتسمت هند بحرج وهي تاخذ العلبة منها...
وانتي طيبه...
رفعت وعد عينيها على تالا وهايدي وسلمت عليهم بود وبشاشة وجه تتميز بها...
حين اتت عينيها عليه كانتى بنيتاه مسلطه عليها بشدة واكثر مكانا موضع صدرها البارز جزءا منه
من خلال الثوب الاسود وجانب عنقها المزين بوشمة
الوردة الحمراء....
ازيك ياعمرو...
رفع عينيه عليها وعلى يدها الممدوده له القى نظره تهكم واضحه عليها قبل ان يوجه حديثه لاحد أصدقأء شقيقته...
تحبي ترقصي ياتالا...توسعت إبتسامة تالا بسعادة وهي ترمق حلبة الرقص أمامهم تعزف موسيقى هادئة وكل ثنائي يرقص برومانسية بالغه....
مين يقدر يرفض طلب لمسيو عمرو الاباصيري...
ابتسم بزهو وهو يجذب يدها بلطف نحو حلبة الرقص مر بجوار وعد التي تقف مصدومه من تقلب
مزاجه الغريب معها لكنها احمرت وجنتيها سريعا
حين همس باذنيها بصوت مهيبا يشتعل بالغيره...
غطي نفسك بالزفت اللي حطاه على كتفك ده...ولينا
حساب تاني على المسخره اللي انتي لبساها...بلعت ريقها بعد اختفائه وهي لا تصدق انه همس بكل
جرأه تلك الكلمات....
سالتها هند بحرج...
هو ماله عمرو في حاجه تانيه حصلت بينكم...
مطت وعد شفتيها بحيره وهي تقول بشك...
إنفصام...
سالتها هند بعدم فهم...
إيه....
وضحت وعد بملامحها المصدومه بشكل مضحك...
اخوكي عنده انفصام ياهند...
ضحكت هند عليها هي وهايدي
متابعة القراءة