رواية رومانسية رائعة الفصل الرابع والخامس والسادس
المحتويات
الحروب يقف!
كثرة كتمان ما يعتريه يسبب له الأكثر والاسوء
بداخله...
يصل لذروة غضبه وصبره بجوارها ينفاذ...
يريدها يقسم انه يريدها برغم من كل شيء بينهم!..
يريد ان ېهشم جسدها بين ذراعيه يريد ان ېحرق جسدها تحت جسده... يريد ان يذيقها عڈابه وحبه
كيف سيفعل وكبريائه يمنعه من ذلك فعلت الكثير
واقل شيء لا يغفر ولا ينسى لها...
قلبها مثلما فعلت معه سابقا !..
توجه للحمام وهو يود التخلص من كل تلك العواصف ونسيان أمر وجودها معه تحت سقف واحد ....
تخلص من ملابسه ووقف فالمغطس تتساقط المياه الباردة على جسده بسرعة أسرع من دقات
قلبه المناديه بها....
شعر بالمسة يدها الحانية عليه وهمسها الذي دوما يسمعه في أذنيه...
بحبك...
الټفت لها ونظر لرمديتيها بشوق تحسس وجهها الناعم وشعرها الحريري واكتفى بنظرة صادقه ترد عليها...
برضو مش هتقولي انك بتحبني وعايزني جمبك...
لم يرد عليها بل تعالت أنفاسه بحنق...
وهي تقول...
خلاص مش عايزه اسمعها كفاية إنك قدامي....
مررت شفتيها الممتلئة امتلاء قد خلق لتقبيل على
وجهه بدالال انثوي...
وحشتني اوي ياعمرو...وحشتني اوي..
تعالت أنفاسه وهو يحاول السيطرة على نفسه وعلى مشاعره المكبوته نحوها...لكنها كانت عنيدة ساحرة
استطاعت كسر حصون قلبه ونسيانه اسمه لا ماضيهم القاتم....
شعر ان روحه تنسحب وهو يصطدم بالماء بقوة وخريره يكاد يصم أذنيه...ابعد وجهه سريعا والتقط
أنفاسه بصعوبة...
تذكر ذات الحلم الذي لا يتوقف عن مطاردته أينما شرد بخياله...
حتى في احلامه كبرياء رجولته يمنعه من الاقتراب منها !..
خرج من المياة وبدأ بتجفيف جسده وارتدى ملابسه..
خرج فوجد هند تجلس على الفراش بانتظاره وقد احضرت له القهوة بنفسها...
نظرت له هند بعد خروجه وهي تقول باستفزاز...
كل دا تاخير هم في فرنسا مانعين ال douche... ولا ايه..
هز راسه وهو يمشط شعره بهدوء..
وضعت يدها على وفمه وهي تضحك بمرح...
خلاص خلاص سكت قلبك أبيض...
اشارة على فنجان القهوة قائلة...
جبتلك القهوة عد الجمايل...
عددها... قالها بنبرة خاليه من اي مرح...
سالته هند بشك..
مالك ياعمرو مش في المود يعني...
مفيش ياهند عادي.. شوية ارهاق يمكن لم انام افوق... قالها وهو يقترب منها وتمدد بجوارها
على الفراش..
هتنام من قبل ماتاكل... دا انت هنا بقالك كام ساعة
دا غير ساعات اللي قضتها في الطيارة...
اسند ذراعه على جبهته يجحب الضوء اكثر عن عينيه وهو يجيب...
مش جعان انا كلت في طيارة...انا عايز انام دلوقتي اخرجي وطفي النور...ولم اصحى هاجي قعد معاكي...
اخرجت انفاسها بحنق وهي تقول بتفهم...
ماشي ياحبيبي أرتاح...تصبح على خير...نهضت واغلقت الباب عليه وهي تنظر لغرفة وعد بحنق
فكل شيء يحدث معهم بسبب تلك العقربة التي
لم تكتفي بچرح اخيها بل احضرته الى هنا فقط
ليخلصها مما فضل عليه !...
في داخل الغرفة..
رفع عمرو يده عن جبهته ومد يده ملتقط هاتفه بين يده فتح إياه على صورة قديمه لها قد التقطها
بدون ان تلاحظ ذلك....كانت صورة عفوية تظهر
ملامحها وابتسامتها بمنتهى الجمال والنعومة...
لمعة عينيه وهو يدقق في تفصيل وجهها المحبب إليه !... تحسس الصوره بيده وهو يقول بصدق...
ليه عملتي كدا في ياوعد....لو تعرفي انا بحبك قد إيه عمرك ماكنتي عملتي اللي عملتيه.....انا كنت بتمنالك الرضا ترضي....كنت بعشق التراب اللي بتمشي عليه....كنت بستنى اليوم اللي تكوني
فيه مراتي عشان اقولك اني بحبك من زمان اوي
من اول ماشلتك على أيدي فاول مره اكلتك فيها
يوم ماخدتك في حضڼي وانتي بټعيطي وزعلانه ان فستانك الجديد اتوسخ....أول يوم في المدرسة واول يوم في الجامعة... كنت دايما معاكي وجمبك بس عمرك ماشفتيني....تحدث لصورة بسخرية أكبر...
بتقولي ان إحنا أخوات...بس إحنا عمرنا ماكنا أخوات..يمكن انتي شايفه كده...بس انا عمري
ماشفتك غير حبيبتي ومراتي... عض على شفتيه پغضب وحبس دموع رجولته وهو يقول بكراهية...
بس بعد اللي عملتيه متستحقيش اي حاجه جوايا من ناحيتك ....انتي خاينه والخاېنة متستحقش غير الكره..اغلق الهاتف واحتل الظلام الدامس الغرفة مرة أخرى فسقطت دمعه خائڼة على وجنته عنوة عنه....
______________________________________
بعد عدة ساعات وبعد نوم عميق استيقظ في وقت متأخر من الليل غسل وجهه وبدأ باشعال سجارته
وهو يرمق غرفته بنظرة شامله.... انهى سجارته وقد مل من الجلوس بين تلك الحوائط الكئيبه قرر النزول لحديقة القصر ليستنشق بعد الهواء الرطب...
في الحديقة قد ساعدة المرافقة نورا..وعد بالجلوس على مقعد في قلب الحديقة مثلما طلبت
منها وعد فهي ايضا ملت من غرفتها وقررت استنشاق بعد الهواء والابتعاد أكثر عن رائحة
الاباصيريالمحاطة بالمكان...
برمت شفتيها بتقزز فكل من يملك اسم تلك العائلة من رجال يكن قاسې جامد التعامل لا يشفق ولا يرأف باحد مهما كان...
تحبي احضرلك حاجه تشربيها...سالتها نورا بلطف...
هزت وعد رأسها بنفي...
لا شكرا....بس لو ينفع تسبيني لوحدي شوية..
استقامت المرافقة في وقفتها وهي تقول بتفهم..
حاضر اللي تأمري بيه...ورقمي
متابعة القراءة