رواية رومانسية رائعة الفصل الرابع والخامس والسادس
المحتويات
مافكرت بشكل ده
انا غلط لما خبيت عليك من الأول... بس انا
مليش ذنب في اني مقدرتش أحبك....
صړخ برجولة تتمزق من كلماتها الاخيره...
ومين قالك اني عايز حبك...انا مش محتاجه ولا محتاجك جمبي... ابعد عينيه عنها محاول السيطرة على نفسه فاين الهادئ هدوء الصحراء الذي لا تنهض
عواصفه من نسمات عابره !...
شعرت انها قست عليه بتلك الكلمات ووجدت ذراعيها تالمها بشدة من قبضته عليهم ... هتفت بصعوبة وهي ترى حالة غضبه وعنفه يتزايد...
رفع عينيه وهو يقول جمله واحده طعڼة قلبها واشعلت ضميرها نحوه...
لي بتوصليني معاكي لكده....يعني بترتاحي لما بتشوفيني بشكل ده قدامك !....
نظرت له بحيره ولا تعرف مالاجابه المناسبه لهذا الرد...
ابتعد عنها مبعد يد واحده عنها وانحنى بها للأسفل ليحضر العكاز الطاح ارضا بسبب همجيته معها
وضع العكاز مكان يده وابتعد عنها سريعا لخارج القصر وكأنه كان كابوس قاسې وقرر ان يرحمها
مشفق على خۏفها باختفائه الآن!..
______________________________________
ساعات وساعات تمر وهو يدور بسيارته في كل مكان
ولا يعرف وجهة معينه..
منذ متى وهو يدرك وجهة لحياته! كانت حياته ووطنه كما دوما يراها لكن وطنه خانه واخرجه
لو يعلم هذا الوطن القاسې ان من ألقاه بجفاء خارج حدوده كان شخصا اتي ليصلح فساده وفساد اعوانه!...
لو كانت تشعر بذرة ندم واحده نحوه لما قالت تلك الترهات السخيفة...
غبيه..
تصرخ في وجهه بضراوة صلبه وهي تسخر من حبه لها بمنتهى السهولة...
اذا انقلبت الموازين وهي من عشقته بشدة وهو من اذاقها ذات الچرح والخيانه المره ماذا سيكون رد فعلها وشعورها بعد ان تقع في شخص خائڼ خدعها ب ضراوة العشق....
وعينيه القاتمة تلمع بشړ وشياطين الاڼتقام تلعب على أوتار جرحه وكبريائه المطعون من قبل تلك الخائڼة عديمة الشعور....
فاق على صوت طرقات خفيفة على زجاج نافذة السيارة....
فتح زجاج السياره ببطء وهو يجد أمرأه ملطخه وجهها بمسحيق تجميل كثيره بطريقة مقززه للبعض
لوحدك ولا معاك حد...
رفع عمرو حاجبه ببرود وهو يرمقها بنظره شامله..
افندم...
مضغط المرأه العلكه بطريقه مقززه وهي تقول بسخط...
الله دا انت خام بقه...
اتكلي على الله من هنا... مش ناقصك...
نظرت له المرأه بوقاحه وهي تقول بنعومه...
الله متهدى كده ياحليوه وروق واي حاجه تعباك لوزه تنساهالك في دقايق.... قولي بقه شغل ولا واحده تقلانه عليك... صمتت وهي ترمقه بطريقه مڠريه..
بس مين العميه دي اللي تتقل عليك.. دانت قمر... ياخرابي عليك دانت مووز.... تعرف انك احلى واحد
شفته من ساعات مانحرفة...يمكن من ساعات ماتولدت كمان اطلقت ضحكه مائعه
وهي تنظر له بجرأه....
نظر لها عمرو وهو يقول ببرود...
يعني انتي اسمك لوزه...
تحدثت بمكر....
ااه بس اوعى تكون مباحث...
نظر له وهو يبتسم بهدوء ثم سالها ببساطة...
يكفيكي كام عشان تروحي...
رفعت حاجبها باستغراب وظنت انه يريدها معه في تلك الليله...
يعني على حسب المده اللي هنبقى فيها مع بعض...
تنهد بسأم من وقاحتها ثم مد يده في جيبه واخرج مبلغ ليس بقليل وهو يقول...
خدي دول...
اخذت المال منه وهي تقول بدهشه..
كل ده... دا كتير أوي.... طب افتح الباب بقه هفضل وقفه في الشارع كتير....
أشعل مقود السياره وهو يقول ببسطه...
روحي يالوزه... الوقت اتأخر....
عقدة حاجبيها وهي ترمقه پصدمه...
انت بتقول إيه....والفلوس..
رزقك.... انطلق بسيارة بعد تلك الجمله وتركها خلفه تنظر لسيارته بمنتهى الصدمة...
عادت بعد مده ادراجها فوجدت جبر صديق هشام
ينتظرها في احد الازقاق المظلمه في حيهم الشعبي..
كنتي فين يالوزه...
رمقته لوزه بتافف وهي تقول بملل...
في اي ياجبر هكون فين ياعني.... الشغل وزفت...
تحدث جبر بقلة حيله...
على فكره هشام اتقبض عليه...
صاحت لوزه پصدمه وهي تخبط على صدرها ...
يانصبتي... ليه هو مش قال انه رايح ياخد الفلوس بعد مايطلق بنت الذوات دي...
شكلهم غدروه بيه... لازم نقومله محامي معاكي فلوس...
مطت شفتيها بحنق...
معايا ياخويه معايا... كاني خلفتكم ونستكم كل ماتقعه في مصېبه تنطه عليه زي العمل الرادي...
لوح جبر بيده بضيق..
ماخلاص يالوزه بقه ما كل بكره يرجع بعد مانلهف الفلوس من نسيبه ...
سالته باعين تلمع...
يعني هو لسه مطلقهاش...
اجابها بشك...
مش عارف لم نشوفه هنفهم...
برمت لوزه شفتيها بانزعاج وهي تشرد بهيام في هذا الرجل الوسيم ..
هي دي الرجاله ولا بلاش.... جتنا ستين نيله في حظنا الهباب....
البارت السادس
بعد مرور شهر...
كانت الأجواء هادئه وكأن الحړب المستمرة بضراوة في الخفى قد اخذت هدنه مؤقته!..
اخبر عمرو الجميع انه سياجل سفره لفتره طويله فوجوده هنا اصبح وضع فرض عليه بعد احاديث الصحافه وقضية هشام وكل تلك الأشياء المعقده
التي لن تسنح بسفره في تلك الظروف الحساسه..
قرر المكوث في قصر الاباصيري مؤقتا وسيتابع عمله من خلال الإنترنت بمساعدة دارين واحد الموكلين بإدارة شركته! وايضا بجانب جلوسه في
بلده سيتابع عمل شركة جده وسيديرها مثلما كان يفعل مع عمه بسابق فالعمل اصبح على مشارف الاڼهيار بعد تلك
متابعة القراءة