رواية جامدة قوية الفصول واحد وثلاثون واثنان والثلاثون
المحتويات
نواقص
نظر احمد لزوجته بحيره لتومئ لها هي بالموافقه
فهي قد جهزت حبيبه من قبل
ويبدو ان الجهاز من نصيب فيروزة
احمد بهدوءعلي خير يا رب
تمام علي بركه الله
وانتهت الجلسه اخيرا
وتحدد كل شي
وانتهت حكايه
وبدأت حكايه جديده
........................................
........................................
اليوم الاخير بالشهر الكريم
كان كل شي قد انتهي حقا
مر كل شي بلمح البصر
شراء الشقه لها ولام عبد الرحمن
والأثاث الجديد لها
وأثاث ام عبد الرحمن من شقتها القديمه
حتي اخيرا انتهي فرش الشقه
فقد كانت الشقه جاهزه علي وضع الأثاث
وساعدهم كثيرا اسم عمها
فهو له الكثير من المعارف الهنا
اشيائها التي كانت لحبيبه وأصبحت لها
وكم كانت جميله
كانت كل ما يخص العروس من الف الي الياء
وكم كان الامر عظيم
ا?الفصل_الثاني_والثلاثون_والاخير_الجزء_الاول
..................................................
بعد كل تلك الأمواج والعواصف
بعد ان ظننت اني اقتربت من الڠرق
انتهى فجأه وبدون اي مقدمات
ورست سفينتي أخيرا
.................................................
عوده بالوقت احد عشر يوما
تحديدا العشرون من رمضان
.................................................
في منزل هبه
كانت تقف تساعد امها في تحضير الافطار
وكالعاده تعد كل ما لذ وطاب
من حلو وحادق
هبه بهدوءناقص ايه كده تاني
ولاء بتفكيرطاجن الباميه باللحمه في الفرن
والرز اهو قرب يستوي
وانتي خللتي البتنجان
فاضل طبق السلطه
والخضار مغسول وواقف علي التقطيع
وهعمل الشوربه قبل الفطار علطول عشان متعجنش
هبه بشهيه ما تعمليلي شويه طماطم مخلله
ولاء بإستغرابما في بتنجان
هبه بنفينفسي ف الطماطم
هزت ولاء رأسها بصبر
وهي تخرج الأدوات لصنع الطماطم المخلله
نقلت هبه نظرها لطبق القطايف وهي تقول بجوع وشهيهانتي هتقليها امتي نفسي راحتلها اوي
ولاء بدهشه اكيد مش دلوقتي يا هبه
بعد الفطار يا حبيبتي
ايه معقول هقليها دلوقتي لسه بدري
لما يحيى يجي من التراويح ابدأ اقليها
هبه بإعتراض بس انا عايزه اكل منها علي الفطار
نفسي فيها
ولاء برفض يا لهوي عليا
يا بنتي مينفعش
تسد نفسك ولازم تاكلي كويس عشان الي في بطنك
وثم قلتلك خفي حلويات وحوادق مش كده
واكملت بحنانمبقولكيش متاكليش
بس براحه كتر الحوادق وحش يا حبيبتي
هبه بقنوط طيب اعمل ايه يا ماما
ولاء بحنان طيب متزعليش
هحمرلك شويه
يلا روحي ارتاحي
بس اتأكدي إن يحيى جاي يفطر معانا
اومئت لها وتحركت تخرج وهي تقولجاي اكيد جاي
فيحيى يداوم علي الافطار معهم
لم يخلف معهم سوا ايام معودوه لظروف عمله الطارئه
وللافطار مع اسماء
دلفت لغرفتها بهدوء
اطمئنت علي الصغار
مليكه النائمه في فراشها بهدوء وسکينة
وحسن وحسين ارضا يلعبون بالعابهم
توجهت نحو خزانتها
تقلب فيها بضيق شديد
يزداد وزنها يوما بعد يوما
ليس فقط حجم بطنها
بل حجم كل شي
حتي انفها
انفها الصغير الجميل اصبح اكبر حجما
تتذكر عندما مازحتها امها انتي متأكده انك حامل في بنت
دي مناخير ولد
عبست وقلبت شفتاها بضيق
وهي تفكر
اطفلتها الحبيبه الوديعه السبب في هذا الانفجار
ام فمها الذي لا يكف عن تناول الطعام والحلوى
لكن ماذا تفعل
تشتهي الطعام بكثره
اصبحت تأكله بعشق وشهيه
تسهر ليلا تضم مليكه لصدرها
فهي الوحيده التي تسهر معها لنومها نهارا
فتسهر ليلا
تظل معها تشاهد التلفاز
والطعام حولها
ولا تفيق الا بعد التهام الاخضر واليابس
نقلت عيناها نحو المرآه
تنظر لنفسها بضيق وحزن
حتي ملابس المنزل اصبحت ضيقه
وتظهر بروز بطنها بوضوح
وأصبحت لا ترتدي امام يحيى سوا اسدال الصلاه الفضفاض
فقد ابتاعت لها امها اثنين
غمغمت بقنوط الله يرحم ايام ما كنت غزال
ده انا كنت مزه اه والله
بقيت شبه سيد قشطه
تنهدت بضيق وهي تقول لازم انزل اشتري لبس
لسه فاضل كام شهر عقبال ما اولد
الله اعلم الامور هتوصل لحد فين
نظرت لنفسها مره اخرى وهي تؤكد
يجب شراء ملابس حقا
تناسبها الان والى نهايه حملها
فضفاضه مريحه
وجميله
تنهدت وهي تأخذ الإسدال
وتتوجه للإستحمام
فبعد يوم طويل
اخيرا سترتاح بجانب الصغار
وهكذا ينتهي يومها بكل سعاده
....................................
....................................
خرجت من الحمام بسرعه علي نداء امها بالإسراع
فيحيى على وشك القدوم
دلفت للغرفه لتجد ان مليكه استيقظت اخيرا
اقتربت منها تبتسم لها وتدغدغها بانفها
وهي تغممقلب ماما الي واحشني
قلبي انا الي صحي ونور يومي
ضحكت مليكه وهي تستقبل جرعه الحب والحماس التي اعتادت عليها يوميا
وهي تحرك يدها بحماس
الا انها اردفت ضاحكهانتي محتاجه تخدي شور علي فكره
وعادت تضعها علي الفراش
تحضر لها ملابسها الخاصه والمنتجات الخاصه
بها واسرعت تجهز لها الحمام
وما ان عادت تحملها لتحممها
حتي ھجم عليها اطفالها يتشبثون بساقها
يريدون ان يحملوا ايضا
ضحكت هبه
ف حسن وحسين بدأوا يغاروا من مليكه
لكنها حتما ستحتوي ذلك
وضعت مليكه برفق علي الفراش
وحملت حسن قبلته ووضعه بجانب مليكه
وفعلت مع حسين نفس الشئ
وهي تقول بحنان يختي علي الحلوين
شكلكم انتم كمان هتستحموا
عشان تبقوا حلوين وزي القمر كده
ونادت علي امها بحمل مليكه
حتي تنتهي من الصغار
وتوجهت بالصغار للحمام
فيجب ان تسرع
فيحيى علي وشك القدوم
....................................
....................................
اخرجت حسن وحسين لامها بعد ان انتهت معهم
واخذت مليكه لتنعم بحمام هادئ
وضعتها في بانيو الاطفال برفق
حممتها ودلكت رأسها جيدا
وتوجهت بها للغرفه سريعا
لتلبسها ثيابها بهدوء وراحه
....................................
.....................................
في الخارج
وصل يحيى
لتستقبله ولاء بإبتسامه كالمعتاد
فببساطه هي احبته
كإبنها
ولم يخفي عنها
تصرفاته و نظراته لهبه
هي ليست بصغيره
قرأت حبه لهبه من اول يوم
وتصرفاته تضع الاجوبه امام عيناها دون الحاجه للسؤال
جلس يلعب مع الصغار بحب واشتياق وهو يقول اومال فين مليكه
ولاء بإبتسامه هبه بتديها شور
اومأ لها بإبتسامه
وفي الداخل
انتهت من تسريح خصلاتها الناعمه
وهي تقول بحب تشم رائحتها ايه الحلاوه دي يا ناس
ايه القمر ده
ريحتك حلو اوي
حملتها للخارج بهدوء
وهي
متابعة القراءة