رواية جامدة قوية الفصول واحد وثلاثون واثنان والثلاثون
عودتهم
وانشغاله في العمل يحاول ان يعوض فتره غيابه
اصبحت تفعل كل ما يجب ان يفعل فقط لرؤيه إبتسامه بعد يوم عمل طويل وشاق
ومع مرور شهران لم يتغير ولم تتغير
الاستيقاظ المكبر
فطوره المعتاد
وملابسه النظيفه
يستيقظ يعطيها قبلتها اليوميه
لتتناول معه الافطار
قبل ان يسرع للعمل
تنظف منزلها
وفي تمام الساعه العاشره
لم تحب تلك الكلمه
فأم عبدالرحمن لم تتعامل معها سوا كابنتها
وترفض ان تعمل او تعد لها هي
وتخبرها دائماانتي مرات ابني مش خدامه عشان تطبخي وتروقي
انا اعمل ولو تعبت
اجيب حد انتي تقعدي معززه مكرمه
وتصر فيروزه علي المساعده دايما مهما قالت
دلفت للشقه بعد ان فتحت لها
قبلتها وهي تقولصباح الخير يا ماما
تعالي وحشتيني من امبارح
ابتسمت فيروزة وهي تري سفره الفطور ممتلئه بالطعام
وحماتها تقوليلا نفطر سوا
اومئت لها وهي تجلس تفطر للمره الثانيه
وينتهي الافطار بكوب الشاي بالنعناع
في الشرفه والاستماع الى اذاعه القران الكريم
ودعوه حماتها ككل يوم ربنا يرزقني واعيش اشوف عوضكم
لتبتسم فيروزه
مردده من كل قلبها بشوقامين يارب العالمين
يا رب
....................................
.....................................
حل المساء
في منزل محمد
وقف امام منزله بتعب
فهو في الخارج منذ خمس ايام
بسبب سفره طارئه لعمل مهم
فتح الباب بهدوء وحذر
مقررر ان يفاجئ شيماء انه عاد مبكرا يومين كاملين
وهو يتجه للغرفه
ليقف متسمرا وهو يستمتع الي صوتها
وهي تقولوالله وانا كمان بحبك وبموت فيك
وعمري ما حبيته
انا بكرهه
وبقرف منه
انا معرفش مراته الأولانيه استحملته ازاي
ده راجل متخلف ومقرف
اندفع محمد ېصرخ پجنوناه يا بنت .....
وقبل ان تعي وجوده
كان ينقض عليها يبرحها ضړبا
ظل يضربها بقوه
الى ان امسك بالمزهريه يضربها علي رأسها بقوه
خفت صوتها وسكنت تمام
وتراجع هو بړعب وهو يراها كالچثه امامه
تخرج الډماء من كل مكان
وهو يردد بړعبقټلتها
.................................
...................................
كانت ترتدي سلوبت الحمل الوردي المفضل لديها
وهي تقف أمام المرآه وتردديختيييي عليا قمر
يختي عليا
قالتها وهي تتحسس بطنها المنتفخ البارز وبشده
لترد نفسها بتهكممين الحمار الي قالك كده
بصي لكرشك كويس
هبه بعصبيهانا حامل يا متخلفه
ضحكت نفسها وهي تقولانتي خدتي الحمل حجه عشان تنقضي على الاخضر و اليابس يا هبه بطلي كدب
زمت شفتاها بضيق
وهي تقولاخرسي بقى
انتي مش بتحبي تشوفيني مبسوطه
ردت نفسها بضيقيا بجحه مبسوطه ايه وزفت
ايه شهرين الراجل مولع صوابعه العشره شمع ناقص يضم صوابع رجله عشان تتنحرري
بس انتي ايه بقره
كل الي عليكى تضحكي بكسوف
يختتي اتنيلي وافقي انا هخلل جمبك
تافتت هبه وهي تسمتع الى صوت الباب
عدلت حجابها
وهي تفتح الباب ليحيى
تتطلعت لملابسه بإبتسامه وهي تراه انيق للغايه اكثر من المعتاد
رفعت حاجبها وهي تقول بضيقاحم انت رايح في حته ولا حاجه
يحيى بإبتسامه ايوه
ردت بضيق اه بجد
فين
يحيى بهدوءمعاكي
مش انتي رايحه للدكتور
مش انتي قلتي هتروحي عشان حاسه بتعب
ابتسمت بخجل وهي تقولايوه فعلا
طيب هجيب شنطنتي واجي
منعها وهو يقولاستني يا هبه
محتاج اتكلم معاكي الأول
هبه بقلقاكيد اتفضل
في حاجه ولا ايه
قالتها وهي تجلس امامه
صمت يحيى قليلا
كانه يحاول ان يستجمع نفسه
قبل ان يقول بهدوء وقوه هبه
انا بحبك
معرفش امتي وازاي وفين
بس انا بحبك
حبيتك رغم رفضي لده
حبيتك مع اني كنت بحارب الحب ده
حاربته بكل قوتي
بس اكتشفت اني بحبك مهما عملت
و اكمل بسعادهانا بجدد عرضي للمره التانيه
تتجوزيني
كل هذا وهي تنظر له بعيون متسعه
وفم مطبق
ووجهه شاحب
يحيى بقلق من مظهرهاهبه
فتحت فمها تنطق بتلعثميحيى
يحيى بتشجيعايوه يا هبه
هبه بصړاخ والم يحيى
يحيى الحقني انا بولد
قالتها تبعها اندفاع المياه من بين قدميها
..................................