رواية جامدة قوية الفصول واحد وثلاثون واثنان والثلاثون
المحتويات
ولا اعمل حاجه
ردت عليه بقوهوانت شايف ان ده صح
لازم قرار حاسم
التفكير والمماطله ملهاش داعي
لازم حد ياخد فيكم القرار
اكثر من كده غلط
وهتدمرو بعض
ادم برفض لا
انا بحبها
واكمل بۏجع وهو كمان
ردت بقوهايه بقي ناويين تقسموها ولا اي
كل واحد يومين
ماما
قالها پغضب
هدات قليلا واقتربت منه وهي تقول مين فيكم بيحبها اكثر
والي بتكون إجابته سكوت
عارف ليه عشان انت عارف الاجابه
بس مش قادر تعترف بيها
قاطعها پغضب وهو ينتفض من فراشه
انا الي استحقها
انا بحبها وهحبها
وانتي موافقه
عبد الرحمن امه رفضاها
مش هتتقبلها
هتعيش تعيسه معاه
انتي مش فاهمه
هو محاربش عشانها
انا حاربت
حركت رأسها بأسى وهي تقول طول عمري مش بحب اذيفلك الحقيقه
عشان كده اسمع الحقيقه يا ادم
عبد الرحمن من سنين جه هنا يودعك
عارف ليه عشان يتغرب يكون نفسه عشان يتجوز الي بيحبها
ولما رجع اخيرا سعي انه يجمع شملهم
بس كان رفض امه عقبه قويه اوي
السؤال هنا
لو انا كنت رفضت فيروزة كنت هتعمل ايه
بكل صراحه جاوب
انا مستحيل ازعل وانت عارف
كفايه
هزت راسها بنفي وهي تقولرد عليا
ادم بصړاخمكنتش هتجوزها
ابتسمت بوهن وهي تقولشفت
حتي انت كنت ممكن تكون مكانه
كلامنا ده كله ملهوش لازمه
وانا مش بقولك ان صاحبك يستحقها اكثر منك لا لا
انت ابني يعني هتمني ليك السعاده اكثر من اي حد
عشان بعد سنين طويله متندمش انك ډمرت نفسك بنفسك
الفكره هنا بقي ان مش ده السؤال الي المفروض نسأله
مش مهم مين فيكم بيحب
السؤال
هي بتحب مين
والإجابة هتكون عند فيروزة وحدها
قالتها وخرجت
تاركه اياه ېتمزق اربا
ووقفت هي خلف الباب تبكي تكتم صوت بكائها
تعلم
جرحته وحطمته
انها حطمت جزء من قلبه
قبل ان ېحطم كله
.....................................
.....................................
في منزل محمد
عاد من عمله بعد يوم عمل طويل
ليقابله المنزل كالعاده
اصبح امر عادي
غير نظيف ولا ينتمي للحياه باي جهه
وجدها تخرج من المطبخ تحمل طبق تاكل منه
انتفضت واوقعت الطبق أرضا
لتصرخ به انت اټجننت يا محمد
خضتني
اتفضل لم الي وقع وانزل هاتلي طبق بداله
نظر لها پصدمه وهو يراها تتحدث بجديهانت اتهبلتي
طبق ايه الي المه
انا هنا راجل البيت
انتي الي تخدمي وتنضفي
بدل الزريبه الي انتي عايشه فيها دي
انتفضت تصرخ به هي الاخريلا يا حبيبي
انا مش خدامه
عايز تعيش ف نضافه
نضف او هات حد ينضف
اما انا ف بتحلم
انت ناسي انا حامل
وعند تلك النقطه اغمض عيناه
متذكر انها فعلا حامل
محمد پغضب وهو يدفعها غوري من وشي بدل ما امد ايدي عليكي
نظرت له متهكمه وهي ترد اعملها وانا ابيتك في الحبس
رجاله ناقصه بصحيح
ودلفت لغرفتها سريعا
وظل هو محله
ينظر الي اي حال وصل
لقد كان رجل البيت لحنان
يأمر وينهي
والان هو يتسمتع الي كلام تلك الوقحه ويصمت
ولا يدري حتي سبب صمته
هل لكونها قويه وتقف ف وجهه
عكس حنان التي تصمت فيضربها ليشعر بقوته
جلس علي المقعد بتعب
وهو يفكر في القادم
فالقادم اسؤء
..................................
...................................
في منزل هبه
كانت تجلس تلعب مع الصغار بغيظ
ف اليوم يحيى تاخر
الله اعلم اين هو
ومع من
جزت علي اسنانها بغيظ وهي تضغط علي عروس مليكه كانه وجهه يحيى الخائڼ
نعم خائڼ اين هو الى ان
لم يفطر معها بل وايضا الساعه العاشرة ولم ياتي
منذ متي
منذ اول يوم في شهر رمضان المبارك وهو يفطر معها هي والصغار
حتي السحور
لكن اليوم لم ياتي
بل اعتذر بكلمات سريعه علي الهاتف
مودعا اياها
لكنها ڼهرتها پغضب
بلاش قله ادب بقى
لتبرر نفسها من الخد والله
والا هي جت علي قرمط الغلبان يعني
شغال حنيه وحب
وانتي قاعده شبه كيس الجوافه
تستاهلي الراجل طلب منك الجواز
عملتي فيها مقموصه اشربي يا مزه
لتبكي هبه بغيظ
إلا يكفيها يحيى البارد كلوح ثلج
لتزيد عليها نفسها الحمقاء التي بدات تتحدث معها كشخص حقيقي
ستجن بكل تاكيد
حسبي الله ونعم الوكيل في الهرمونات
هتوديني في داهيه انا عارفه
انتي بتكلمي نفسك يا هبه
قالتها امها التي خرجت من المطبخ
نظرت هبه الي ولاء بإبتسامه
متذكره ما حدث منذ خمس عشر يوميا
Flash Back
تحديدا اليوم الأول من الشهر الكريم
اعتذرت اسماء عن الافطار معهم اول يوم فشريف يحب ان يكون لعائلتهم في بيتهم
لكن يحيى سيفطر معهم
استيقظ صباحا يومها
اعدت المحشي بكل انواعه
المكرونه بالبشاميل
واخبرتها اسماء ان يحيى يحب الملوخيه
فاسرعت تعد صحن كبير
وسلطه ودجاج
رغم اصرار يحيى ان ياتي بالطعام من الخارج لكي لا تتعب
لكنها رفضت
الا رمضان
شهر كهذا لا يحب سوا طعام المنزل
حينها رأت إبتسامه تتسع بقوه وهو يرد عليها عندك حق
بقالي كثير مكلتش اكل بيتي
من وقت ايمان الله يرحمها ما اټوفت
هبه بخفوتالله يرحمها
هروح اكمل
اومأ لها
لتدلف هي للمطبخ ويظل هو يلعب مع الصغار
كل هذا وباب الشقه مفتوح
فهبه لم تغلقه يوما وهم بمفردهم
لن تغضب ربها مهما حدث
حتي ان يحيى اخبر الحارس انهم اقرباء لكي لا يسمح لاحد بالتطاول
وهو يحترم انها بمفردها
وتلك هي المره الاولي سيتناول الطعام معها
فاعدت وليمه ضاخمه
وقررت قسمها بينهم وبين المحتاجين
ابتسمت بشرود وهي تملئ علب الافطار لكي ياخذها يحيى
وبعد نصف ساعه انتهت اخيرا
حملت الاكياس وخرجت لتعطيه اياهم
لكن استوقفها
صوت من خلفها
التفتت بسرعه تنظر لتجدها امها
هبه پخوف وهي
متابعة القراءة