رواية جامدة قوية الفصول واحد وثلاثون واثنان والثلاثون
المحتويات
تري زراعها المجبرهماما مالك
حصلك ايه
ولاء باشتياق وحشتيني يا هبه
انا كويسه متقلقيش
ادارت راسها تنظر ليحيى المبتسم
لتقول هبه مبررةالرائد يحيئ
عرفتك عليه قبل كده
ولاء اهلا يا سياده الرائد
يحيى اهلا بيكي
عن اذنكم
قالها وهي ياخذ الحقائب ويخرج
فهبه بحاجه للحديث مع امها بمفردهم
اشارت لها هبه بالدخول
وهي تغلق الباب
حسن وحسين حتي مليكه رغم صغر سنها الا انها خطفت قلبها
جلست هبه بجانبها وهي تقول عامله ايه طمنيني عليكي
تطلعت له ولاء وهي تقولكويسه لما شوفتك بخير
تنهدت هبه وهي تقولماما انا حامل
ارجعت ولاء راسها للخلف پصدمه وهي تتطلع الي بطن هبه المنتفخ انتفاخ بسيط
لمحت هبه نظراتها لتسرع قبل ما تسألي مين الاب
وتجرحيني زي كل مره
محمود
انا مش وحشه للدرجه دي
ولاء بخفوتمكنتش هسال
انا عارفه انا ربيت مين
نظرت هبه للارض لا تدري ما يجب ان يقال
لتقول امها انا جايه اعتذرلك
نظرت له هبه باستغراب وهي تقولعلي ايه
ولاء بندمعلي كل حاجه
علي كل مره احتجاتيني وملقتنيش في ضهرك زي اي ام
في كل مره جرحتك ودوست عليكي
علي كل موقف خذلان كنت السبب فيه
واخيرا اني مكنتش ام كويسه
قالتها والدموع تهبط من عيناها
دمعت عينا هبه وهي تبكي هي الاخر
لكنها في النهايه وقفت واتجهت لها تضمها الي صدرها
لا يهم ما حدث
هبه ببتسامه وسط دموعها انا مستحيل ازعل منك
ولاء بدموع تسمحيلي افضل معاكي
واعوضك عن السنين الي ضاعت
هبه پبكاء وتحذير قدامك العمر تعوضيني
فهي اخيرا في مكانها الصحيح
وهذا يكفي
Back
افاقت من شرودها علي صوت امها وهي تقول بصوت عالييا هبه
هبه بخضه ايه ها في اي ايه
ولاء بضحك انتي نمتي
ابتسمت لها هبه وهي تقول بهدوءسامحيني سرحت
قوليلي
ولاء بتفكيرتظني يحيى مجاش ليه
هبه بقنوط وصوت منخفض تلاقيه بيصيع
وأكملت بغيظفي رمضان في رمضان
ظهرت نفسها تكمل بعفرته وانتي مالك يا بومه
يعني لو في العيد عادي
قولي انك غيرانه يا وزه قولي
صړخت هبهبس يا قليله الادب
هبه بحرج وهي تحرك يدهادبانه ھڨتلها هفعصها
بس الاقيها
ضړبت ولاء كف علي كف وهي تقولهروح اخد دش انتي واضح اټجننتي
ودلفت للحمام
وظلت هبه محلها ټشتم نفسها
وهرموناتها
...................................
..........
بعد مرور ساعه
كانت هبه تطعم الصغيره مليكه
وامها تطعم حسن بعد ان غفي حسين علي فراشه الصغير
واثناء ذالك استمعت الي صوت جرس الباب
وضعت هبه مليكه علي الاريكه وارتدت الاسدال
وفعلت امها نفس الشي مع حسن وارتدت الخمار
وتوجهت لفتخ الباب
وكان يحيى يحمل في يده الكثير من الحقائب
ولاء بابتسامهاهلا يا يحيى اتفضل يا بني
دلف يحيى وهو يبتسم ويقولعامله ايه يا امي
ولاء بحنانبخير يا حبيبي
اتفضل
ازيك يا هبه
وظللت هبه تتطلع بفضول للحقائب
كانت لماركه شهيره خاصه بملابس الاطفال
لاحظ يحيى نظراتها للحقائب
ليبتسم وهو يعطي الصغيره ل ولاء
ويمسك الحقائب واضعا اياهم تحت قدمها
هبه ببتسامهايه دول
لمليكه
يحيى بهدوءافتحيهم
نظرت لامها لتشير لها بحماس
اومئت له بهدوء وهي تفتح الحقائب
لتجد ما جعل الدموع تقفز من عيناها
مدت يدها للحقيبه
تخرج ملابس لحديثي الولاده
وليست لمليكه
بل لصغيرتها
محاربتها الصغيره
وابنتها القادمه قريبا
رفعت عيناها تنظر له بامتنان وشكر و الكثير من المشاعر لم تستطيع السيطره علها
وصله شكرها من عيناها
ولم تحتاج حتي ان تنطق بها
اخرجت الكثير من الملابس الزهريه
البيضاء والزرقاء
وبكل الالوان تقريبا
ملابس بيتيه
وللخروج
فساتين صغيره متنوعه ټخطف الانفاس
واحذيه صغيره الحجم جدا
وكم كانت لطيفه
وفي كل هذا لم تنسي ان تربت علي بطنها بخفوت
كانها تشارك صغيرتها فرحتها
وكان هو يتطلع لها بشغف وعيون محبه
كرجل يعشق حد النخاع
وسيفعل المستحيل لكي يري فقط تلك الابتسامه الجميله مثلها
انتهت من معظم الحقائب
ولم يتبقي سوا ثلاث
لكن لم يكونو للصغيره
بل اثنين ل حسن وحسين
وواحده لمليكه
هبه بدموع لم تستطيع منعهاحلوين اوي
ولاء بسعادهربنا يباركلك يا بني ليه كلفت نفسك
كنا بعد العيد هنبداء نجهز لاستقبالها
يحيى ببتسامهالبيبي عندي زي مليكه وحسن و حسين بالظبط
ولازم اول هديه تكوني مني انا
ابتسمت هبه بخجل وهي تمرر يدها علي الملابس بفرحه لم تذقها يوما
وبكل يوم يمر
يثبت لها يحيى ان السعاده معه
لها مذاق مختلف
كانه يربت علي قلبها وروحها
.......................................
........................................
صباح اليوم السادس عشر من رمضان
كانت ليله مرهقه فقد نام البعض
وكان الارق من نصيب البعض الاخر
.........................................
في منزل احمد
استيقظت سحر بحماس ف اليوم تحديدا
سيكشف عن جنس جنيناها
واخيرا ستعلم
تحركت بطاقه نحو المطبخ
تخرج ما يتطلب لاعداد الافطار اليوم
لكن قبل هذا
امسكت الهاتف وهي تسأل حنان عما يريدو علي الافطار
سحر بهدوءطيب ما تقولي عشان اطلع
تمام
يلا مستناياكي
هاتي معاكي العيال متسبهومش ف الشقه لوحدهم
تمام
اغلقت معها
لتلتفت تجد احمد يقف
خلفها
وكم كان وسيم اليوم
ببذلته الرسميه وخصلات شعره المصففه
سحر ببتسامهشكلك حلو
احمد بضحكالله الله ايه الدلع والنشاط ده كله
سحر بسعاده صباح العسل
وليه لا
الحقيقه مزاجي رايق اوي اوي النهارده
واكملتانت لسه منزلتش ليه يلا يا حبيبي
حنان طالعه امشي يلا عشان تقعد براحتها
أحمد بمشاكسهانا ولا هي
ضحكت سحر وهي تقول مكرهي طبعا
ضحك احمد
لتكمل يلا بقي بطل مناقره معايا
احمد بستسلامتمام
لو احتاجي حاجه ابقي كلميني
سحر تمام
خرج احمد تبعه دخول حنان وفيروزة والصغار
سحر بستغراب انتي بتعملي ايه هنا
مش المفروض تكوني في شغللك
حنان بتاكيد بتقولي مش هتروح
شوفيلك صرفه معاها
ودلفت للمطبخ
اخذت سحر فيروزه للشرفه
متابعة القراءة