رواية جامدة قوية الفصول واحد وثلاثون واثنان والثلاثون

موقع أيام نيوز

تلو اخري 
تصلي بخشوع وسعاده 
تشكر الله من كل قلبها
ف ها هو اتي رمضان يحمل كل الخير كما اعتادت منه
وختمت صلاتها
اللهم ارزقني حبه وارزقه حبي
اللهم اجمع بينا في خير
وبداخلها صوت يخبرها 
لقد اقتربنا يا هبه
لقد اقتربنا 
.....................................
...................................
كانت تريد ان تجلس بمفردها قليلا ف الشرفه 
الا ان صوت صړاخ الصغيره منعها من ذلك
توجهت له سريعا وهي تردفانا جيت اهو
في اي مش بتنامي ساعتين علي بعض كده هتقلقيني
واكملت وهي تشم رائحتها وتضحك اه قولي كده انتي عملتيها يختي 
تعالي اغيرلك وارجعك زي الفل
وفعلا لم يمر الكثير
وانتهت من تنظيفها وتغيير ملابسها لاخري نظيفه
وقربتها تضمها لصدرها وهي تقولتعالي نقلب ف التلفزيون نشوف اي حاجه نتفرج عليها
بس خليني اجيب طبق القطايف اتسلي فيه
اتت به وجلست تقلب ف التلفاز بملل
والصغيرة غفت علي ساقها هي الاخري
نصف ساعه و استمتعت علي صوت الباب 
تركت الصغيره علي الاريكه وحاوطتها لكي لا تسقط
وفتحت الباب 
وكان يحيى
هبه بإبتسامهتقبل الله
يحيى بهدوء منا ومنكم صالح الأعمال 
واكمل ايه رأيكم نتسحر بره النهارده
هبه بإستغراباشمعنا
يحيى واحد صاحبي رشحلي خيمه رمضانيه للسحور وقالي المكان نضيف جدا
وعائلات وكده
ف قلت ليه لا قبل رمضان ما يخلص
يلا بقي عشان نلحق نروح 
هبه بهدوءبس الولاد
اخاڤ يخدو برد الوقت هيكون متأخر 
وانا لسه محمياهم النهارده 
يحيى بهدوء لبسيهم تقيل 
وهم كده كده هيفضلو في عربياتهم 
هبه بس ماما نايمه
يحيى باصرار هسيبك نص ساعه 
تكوني صحيتي طنط 
لبستي ولبستي الولاد
وانا شويه وهاجي 
اؤمت له وهي تغلق الباب
تسرع في ايقاظ امها
التي وافقت بسرعه 
وهي تقولالراجل عايز يغير جو
ويخدنا معاه
بطلي تخلف يا حبيبتي وروحي البسي
ضحكت علي امها 
وهي تذهب لترتدي فعلا
................................
.................................
انتهت هبه من إلباس الصغار 
وقد استيقظوا ودبت بداخلهم طاقه غريبه
وهم يروها تحضرهم للخروج
هبه بتعبخديهم يا ماما انا فرهدت 
ولاء بضحكولسه لما تولدي هتتنفخي
وخرجت بالصغار
هبه بإبتسامه امل بجد بتديني امل عظيم لبكرا
برافو يا حاجه
وفتحت الخزانه تحاول ان تجد ما ترتديه 
ارتدت عده فساتين وكلها تبرز بطنها وصدرها بشكل غريب
تافتت بضيق وهي تلتقط الفستان الاخر 
ضيق لكن هذا اوسعهم
اخرجت شال كبير لتلفه حولها 
وخرجت وهي تستمع الي صوت يحيى
.......................................
..
كان يحيى يقبل الصغيره مليكه ويتحدث مع ولاء 
الى ان خرجت هبه
تطلع اليها بإبتسامه 
وود ان يخبرها كم هي جميله 
لكنه فضل الصمت
اقتربت تحمل حسن في العربه
تبعه حسين
انزاح شالها وفتح وهي تقترب منه لتاخد مليكه 
ازاح عينه وهو يقول بغيره وڠضب من أن يراها احد هكذا انتي هتخرجي كده
اومئت له وهي تنظر الى نفسها 
ما لبثت ان جحظت عيناها وهي تعيد الشال كما كان بارتباك
وهي تبتلع ريقها بخجل وڠضب من نفسها
أعطاها مليكه وهو يردد بحزماقفليه خالص
بحيث ميكونش في مجال يتفتح 
وقال مؤكد خالص
احتضنت الصغيره وهي تومئ براسها بسرعه وصدمه
وتتبعته بعيناها وهو يخرج يجر عربه حسن وحسين
ابتسمت بحالميه وهي تشاهد خروجه بطلته الخاطفه للانفاس وعطره الخلاب 
ظهرت نفسها الغبيه وهي تردف بشقاوه ايوه ايوه حبيت الفكره 
اعملي نفسك ماشيه واتكعبلتي 
يختتتتتتتي 
ڼهرتها هبه پغضب مزيف بس 
ردت نفسها بعفرته الله 
انتي دايما كده كبتاني 
ما تسبيني افك شويه
انا حبيت اوي
هبه بإستغرابحبيتي ايه
ردت بفرحده طلع حمش 
شفتي !
شفتي عمل ايه !
ده بيغير ....
اتحركي بقي قبل ما يطير من ايدك وتفضلي تولولي زي البومه
انا مش عارفه انتي هتتحركي امتى
ده انتي قربتي تولدي 
مستنيه لما تدخلي البت المدرسه
ستات هبله
خليه يطير منك وهو قمر كده
خايبه
امتعضت هبه وهي تقول پغضببس بس
ولاء بإستغرابتاني يا هبه
بتكلمي مين يا بنتي
هبه بغيظمش قلتلك دبانه 
ولو مسكتها هفعصها
ها هفعصها
هزت ولاء رأسها بتعب وهي تاخد مليكه وتخرج
وظلت هبه محلها 
تفكر بغباء وابتسامه حمقاء وهي تقول معقول بيغير بجد 
قفزت نفسها وهي ترد بخيبه حسبي الله ونعم الوكيل 
انتي لسه مكتشفه
مصر كلها عرفت وانتي بومه 
يعني مطلعتيش بومه وبس لا وغبيه
هبه پغضببس بقي اسكتي 
مش قلتلك متتكلميش 
انتي مالك انتي 
افاقت علي صوت يحيى الواقف امامها 
وعلامات الصدمه ظاهره عليه هبه انتي كويسه
تراجعت للخلف سريعا 
وهي تتحسس وجنتاها الساخنه من التوتر وهي ترد بتلعثم اه اه 
يلا 
يحيى بهدوءثبتي الشال الأول 
وغادر
لتغادر هي خلفه بإبتسامه خجوله
فيحيى يغار 
والفكره تقودها الي تفكير تخاف ان تفكر فيه
.......................................
..
وصلو اخيرا للمكان 
وكان حقا رائع
نقلت هبه عيناها تتفحص المكان وهي تقول دي قعده عربي
تطلعت بسعاده الى
زينه رمضان المبهجه
عرائس بكار الضخمه
رجل التنوره
الفوانيس واغاني رمضان القديمه
كان المكان يعم بهجه وسعاده 
مزدحم
والاطفال تركض هنا وهناك
يغنون ويلتقطو الصور مع الدمي الكبيره 
اعادتها تلك المشاهد والاغاني الى سنوات مضت
رمضان قديما 
كان له طعم مختلف 
روائحه وطقوسه كل شي كان مختلف
اشار لهم يحيى بالجلوس 
جلست وهي تتطلع الي المكان بفرحه حقيقيه
وهي تفكر منذ متي لم تذهب لترفهه عن نفسها
وصغارها
لا تتذكر حتى
شعرت بالحزن للحظه واحده
لكن ازاحته 
فاليوم هي سعيده 
وهذا يكفي 
....................................
....................................
قضت وقت لطيف ومشبع بروائح رمضان
تناولو السحور والشاي
وها هي تجلس تطعم الصغار حسن وحسين بعد ان استيقظوا
وما ان انتهت وكادت ان تستريح حتي انطلق صړاخ الصغيره يعلن انها جائعه
هبه بحنان وهي تلتقطهاصح النوم يا صغنن
انتي كمان جوعتي
يلا ناكل مم
قاطعها يحيى مستنكراانتي هتعملي ايه
هبه بهدوءهرضعها
اتسعت عينا يحيى پغضب وهو يقولهنا
هبه بهدوءايه المشكله هي جعانه
يحيى پغضب وتلعثمازاي يعني هترضعيها
رفعت هبه الببرونه من الحقيبه وهي تقول
تم نسخ الرابط