رواية جامدة قوية الفصول واحد وثلاثون واثنان والثلاثون
المحتويات
العياده تتحدث مع الطبيب البديل بشرود
ثمان ايام لم ياتي ادم للعياده
ثمان ايام بعدما حدث ما حدث
لا ظهر عبد الرحمن ولا ظهر ادم
حتي ادم ارسل محله مؤقتا
طبيب بديل
وظلت هي تشعر بالخۏف ان يكون اصابه مكروه
لكن خجلها جعلها تخشي الاتصال به
بعد اخر مواجهه بينهم
افاقت علي صوت الطبيب يخبرها ان اليوم انتهي ويمكنها الذهاب الان
وغادرت سريعا عائده للمنزل
لمنزل عمها احمد فهم بهم طوال اليوم
ولا يعودو لشقتهم سوا علي النوم
دلفت للمطبخ مباشره حيث امها وزوجه عمها
لترحب بها امها حمدله علي سلامتك يا حبيبتي
ابتسمت لها وهي تقولالله يسلمك يا ماما
سحر بتساؤلرجعتي بدري
فيروزة بلا مبالاه وهي تنزع حاجبهااه خلصنا ف رجعت
سحر بفرحهفته
ضحكت حنان وهي تقول مرات عمك بدات نفسها تروح لاكل معين
فيروزهالوحم صح
سحر ببتسامه ايوه
نفسي راحت للفته المصري بالخل والثوم والعيش المحمص واللحمه المسلوقه وبعدين متحمره في السمنه البلدي لحد ما تتحرمش كده
وطبق سلطه بلدي بالفلفل الحامي
وشويه خيار مخلل من الي امك عملاها
الاكل ف رمضان ليه طعم مختلف
والواحد بيكسر صيامه بتمره
وشويه عصير التمر والا العرق سوس
والمايه الساقعه
ضحكت حنان وهي تقولبس كده هنجوع اكثر
مش كفايه الريحه
فيروزة ببتسامهالحقيقه الريحه حلو اوي اوي
تسلم ايدكم والله
سحر ببتسامهامك الي طابخه بجد تسلم ايدها وعنيها
حنان يسلملي قلبك انتي
اخرجت فيروزة هاتفها من الحقيبه وهي تسمتع الي صوته يعلن عن رساله جديده
وكانت كالتالي
هستناكي في كافيه....... جنب البحر
محتاجه اتكلم معاكي في موضوع ضروري
اتمني تلبي دعوتي
هستناكي الساعه
ادم
عقدت بين حاجبها باستغراب
لما ادم يريد لقائها
لما الان تحديدا
بعدما حدث ما حدث
استاذنت منهم وخرجت من المطبخ وتوجهت للشرفه
لحقت بها سحر سريعا
اعطتها فيروزة الهاتف
لترد سحر تظني عايز ايه
فيروزة بتعبمعرفش
المقابله دي مش مطمئنه
سحر تظني هيضايقك
فيروزة بنفي لا
الدكتور ادم مش كده
والمكان عام
انا مش قلقانه منه
سحر اومال
تنهدت فيروزة وهي تقولمن الي هيقوله
سحر بتاكيديبقي روحي
وانا هبعتلك عمك يرجعك
فيروزةتمام .هروح اخد اذن ماما
واجهز الي هلبسه لان المعاد بعد الفطار
سحر تمام يلا يا حبيبتي
وانا هبلغ عمك
اؤمت لها وغادرت
وظلت سحر تدعو ان يمر الامر مرور الكرام
.................................
..................................
انتهت فيروزة من الافطار
وارتدت ملابسها
ليوصلها عمها للمكان
ويذهب لمشوار خاص به وسيعود لياخذها بعد قليل
دلفت للمكان بتوتر
لكن ما اثار خۏفها ان المكان فارغ
عادت ادراجها پخوف
وما ان التفتت حتي تخرج
حتي اصتدمت بمن يقف خلفها
وكان عبدالرحمن
......................................
.......................................
انخلع قلب فيروزة وهي تري عبد الرحمن امامها
ارتجفت ككل مره
وهي ترجع للخلف بخجل وتوتر
ماذا يفعل هنا ماذا يحدث
عبد الرحمن باستغرابفيروزة
بتعملي ايه هنا
فيروزة بتوترانا
انا الدكتور ادم طلب يشوفني
عبد الرحمن بتأكيد وهو يخرج هاتفه ليريها الرسالهوانا كمان
بصي
فيروزة بدهشهنفس الرساله الي بعتهالي
انا مش فهمه
وعند تلك الكلمه
اتت الاجابه
حينما انبعث نور قوي خلفهم
وقد كانت شاشه عرض متوسطة الحجم
ظهر عليها ادم
الذي ظل صامت قليلا يفرك وجهه
قبل ان ينطق بهدوءانا عارفه ان جواكم اسئله كثيرا في الوقت الحالي
من ضمنهم انا فين
وانتو هنا ليه
خلوني اجاوب علي السؤال الثاني الأول
انتو هنا ليه
عشان اوضح حاجات لازم توضح
لما اتقدمت لفيروزة مكنتش اعرف ابدا انها نفس البنت الي بيحبها صاحب عمري وسافر واتغرب عشان يجي يتجوزها
ولو كنت اعرف كنت مستحيل افكر فيها مجرد تفكير
لكن يشاء القدر نتحط ف الموقف ده
يمكن عشان تلاقي فيروزة
ويمكن عشان افهم انها مش نصيبي
عبد الرحمن بيحبك يا فيروزة
وفيروزة بتحبك يا عبد الرحمن
ومينفعش يكون غير كده
حبكم هو الي لازم يكسب في الاخر
الكلام ده اتقال بصعوبه كبيرة
بس الاصعب اني اكون سبب في حرمان اثنين بيحبو بعض من انهم يتجمعو
فقررت انا الي اجمعكم
واكمل بمرح مصطنعوبالنسبه لاجابه السؤال الأول
انا فين
الوقت الي انتو بتسمعو فيه الفيديو ده
هكون علي الطياره الي مسافره دبي
مكنش ينفع افضل هنا
مهما كنا صحاب الوضع مش هيكون كويس
كان لازم امشي
بس اوعدكم ارجع
بس مش زي ما سفرت
واكمل اخيرا بابتسامه حزينه
مبارك ليكم
من كل قلبي
واغلقت الشاشه
وحل صمت جديد
مختلف
وبنكهه جديده
فيروزه تحبه
عبد الرحمن يحبها
اعتراف اعترفه غيرهم لهم
الټفت عبد الرحمن نحو الواقفه بجانبه ليرد بقوه ظل يحضر لها منذ سنوات وسنوات
لينطق بحبتتجوزيني يا فيروزة
ارتدت للخلف پصدمه وهي تستمتع الي عرضه
هزت راسها تحاول ان تفيق
حتي ان قرصت نفسها خفيه
تخاف بل ترتعب من كونها فقط تحلم
لكنها لم تكن تحلم بل كان واقع
واقع امامها
واقع لحلم طالما تخيلته وراته علي مدار سنوات مراهقتها
ذاك العرض الذي لطالما تمنت
دعوه دعت بها ليلا نهار
دعوه سنوات
ها هي
امام عيناها تتحق بكل بساطه
ذاك العرض
لها هي اليوم
لم تسطتيع الرد من اثر الصدمه
لكنها انتفضت علي صوت عمها
احمد بهدوءايه الي بيحصل هنا
تحركت تجر قدمها بجسد مخدر نحو عمها تشعر بالتوتر
يبدو انها ستفقد الوعي خلال بضع دقايق
اقترب عبد الرحمن من احمد وهو يمد يده يقول بابتسامهعبدالرحمن
حضرتك فاكرني
احمد بتذكر ايوه
وسلم عليه وهو يقول اهلا بيك
عبد الرحمن بسرعهكنت عايز اخد من حضرتك معاد
واكمل بابتسامهعشان اجيب والدتي واجي اطلب ايد فيروزة
ابتلعت ريقها وتشبثت بيد عمها
تحاول ان تظل معهم في ذاك الحلم الجميل
نظر احمد له تاره ولها تاره
حتي ان عبد الرحمن قلق للحظه
وهو يري صمته
والأفكار السيئه تطوف في عقله بقوه
اسيرفضه كما رفضه والدها
لكن احمد خالف ظنه وهو يقول بهدوءهستناك
متابعة القراءة