رواية جامدة قوية الفصول واحد وثلاثون واثنان والثلاثون
المحتويات
هي تحققت
اوعي تشكي ف ده للحظه
اومئت له بسعاده تجاهد الا تبكي
لتردايه رأيك نصلي ركعتين لله سوا
عبد الرحمن بتأكيد اكيد موافق
هروح اجهز نفسي
اومئت له وهي تراه يذهب
لتمسك هي مصحفها تضمه الى صدرها
لتسقط تلك الدمعه المحتبسه
وهي ترددالحمد لله الحمد لله
...................................
...................................
يصلي بها بخشوع وراحه
لينهي صلاته
وهو يدعو لهم
يدعو لمنزلهم
ولحياتهم
و اخيرا لذريتهم
وكم تمنت في تلك اللحظه من كل قلبها ان يقر الله عينها وقلبها بطفل منه
انتهي وهو يلتف لها
يضع يده علي رأسها وهو يقول
اللهم جنبنا الشيطان وجنب الشيطان ما رزقتنا
لتغمض هي عيناها متنعمه بتلك الراحه وذاك الدفي
الذي لم تشعر بها سوا معه
.................................
................................
في منزل احمد وسحر
استيقظت تخطو في الشقه بحزن
ابنتها رحلت
فيروزه ابنتها وستظل لأخر العمر هكذا
دلفت للغرفه التي كانت تسكن بها
وهي تتفحصها بالم
وظلت تبكي
حتي شعرت باحدهم يضمها الي صدرة
احمد بهدوءبلاش عياط
اومئت له وسط بكائها
ليرد عليهايبقي اوعي ټعيطي ابدا
مسح دموعها وهو يكمل مينفعش ټعيطي طول ما انا عايش
عيبه في حقي
ابتسمت وسط دموعها
ليخبرها بشرود تعرفي نفسي ف ايه
تطلعت له باهتمام
ليكمل نفسي افطر من بين ايدكي الحلوه
وحشني اكلك
انتفضت تبعتد عنه تخطو بسرعه للمطبخ
اڼفجر ضاحكا
وهو يري انه نجح في إخراجها من حزنها
ليتطلع هو للغرفه
متسائلا من يخرجه هو من حزنه علي ذهاب صغيرته
...................................
...................................
في منزل حنان
كانت تعد الفطور بشرود
فهي رأته امس
تسمرت للحظه وهي تري انه اتي
لوهله ظنته انه عاد لصوابه
لحقت به تود شكره
لكنها وبالصدفه استمعت الي حديثه مع احمد
ظنت انه يوما ما قد يتغير
لكن من
محمد
إن تغير العالم لن يتغير هو
اشتري عمها فرحتها
ولم يفعلها والدها
محمد صفحه مزقتها بل واحرقتها
وان كان بالرجل الاخير في العالم
لن تقبل به
فهى تستحق السعاده
لن تكون سوا في تعاسه
.....................................
......................................
في منزل مجيده
كانت نائمه بروح باهته علي فراشها
متكوره بتعب وارهاق
ليس كعروس سعيده زفافها غدا
لم تكن سوا كورقه مجعده ومحرقه
تحركت من فراشها تنظر لنفسها بقرف
وهي تري الى اي حال اوصلها انتقامها
زنت
اغتصبت
وحملت
الي اين بعد يا مجيده
تحسست بطنها باستغراب وهي تتسائل انت جيت ليه
جيت امتي اصلا
جيت لحياتي انا
حياه غلط في غلط
لوحده مش عايزه غير تاخد حقها
طيب ازاي
الفرح بكرا
ازاي هلحق انزلك
صمتت قليلا
قبل أن تردف انزلك
وانزلك ليه
واكملت تضحك پجنون هششش
انت هتفضل سر
هعلن عنه ف الوقت المناسب
بس بفرق بسيط
انك هتكون ابن محمود
قالتها بشړ
..................................
في المساء
في منزل عبد الرحمن وفيروزة
انتهو من تناول الطعام
ليقررو مشاهده احد الافلام
وضعت فيروزه صحن الفواكهه والفشار
وجلست وهي تقول متسائلهفيلم ايه
عبد الرحمن بهدوءده فيلم IT
واشار لها لغلاف الفيلم
تراجعت فيروزة للخلف وهي تقولده ده ړعب
رفع عبدالرحمن حاجبه وهو يقول اه ليه
انتي پتخافي
فيروزهاه بخاف
هكدب يعني
انا يجيلي كوابيس لو اتفرجت
اقولك هات فيلم سندريلا
بحبه اوي
نظر لها وهو يقول ايه
فيروزه ايه
عبد الرحمن بمكر وهي يقترب منها جربي معايا الړعب مش هتندمي
فيروزة برفض وارتباك من اقترابهلا
ابعد شويه كده
قربها اكثر وهو يبدأ الفيلم
ويا ليته لم يبدئ
وهي تصرخ وتدخل اظافرها بيده بكل مشهد مخيف بالنسبة لها
حتي انتهي الفيلم
ورفضت ان تتحرك
ليحملها صاغرا
الى غرفتها
ليردف بمكر لو اعرف ان افلام الړعب حلوه كده
نشغلها كل يوم
نظرت له بعدم فهم
لتنتفض مبتعده تردف بكلمات غير مفهمه
رفعت رأسها لتجده ينظر خلفها پصدمه
لتنقض عليه صارخا
وتنطلق ضحكاته عليها
فهمت الوضع وانهالت عليه باللكمات
حتي قيد يدها وهو يهمس لها
بنت في حد يضرب جوزه كده
فيروزه بمعافره لافلاتاه اوعي بقى
اخمدت كل محاولاتها
حامدا الله علي وجودها
وداعيا ان تظل معه للابد
.....................................
....................................
يوم جديد
واليوم عرس مجيده ومحمود
وقف محمود خارج صالون التجميل في انتظار مجيده
لتخرج له بمظهر جعله يفتح فمه من الصدمه والذهول
فستان قصير
عاري
وخصلات ثائره
ومجيده جنت
اقترب منها يمسك يدها پغضب وهو يقول ايه الي انتي مهبباه ده
مجيده بدلعايه رايك
محمود پغضب زي الزفت
ده قميص نوم مش فستان
اقتربت منه اكثر وهي تقولمحمود دي ليله في العمر عشان خاطري
اهون عليك تكسر فرحه جوجو حبيبتك
عشان خاطري
تدخلت امه وهي تقول بلطفمعلش يا بني
يوم في العمر
لتكمل خالتهمعقول هتكسر فرحتها بردو
اغمض عيناه پغضب
الى ان قال حسابنا بعدين
يلا
ودلفت للسياره
ووصلت للقاعه بعد زفه طويله بالسيارات
واستمر الرقص لساعات وساعات
.....................................
.....................................
في قاعه اخري
وقفت زينب تنظر ل بناتها بحسره
اليوم زفاف ابنتاها
ولم تعلم سوا منذ يومين
حتي الغريب علم قبلها
تقف غريبه
تشاهد ابنتاها كل منهم ترقص مع زوجها
وحماتهم تسير ف القاعه بفخر
عكسها
هي تجلس بمفردها وحيده
منبوذه
انزلقت دمعه من عيناها وهي ترى الى اي حال وصلت
حملت ووضعت وربت وسهرت
وفي النهايه
مجرد ضيفه
ضيفه في زفاف ابنتيها
اي ذنب فعلت حتي تستحق ما يحدث الان
ماذا فعلت
خسړت ابنها الوحيد
والان ابنتاها
وظلت وحدها تبكي وسط سعاده الجميع
تبكي في يوم ظنت انها ستحلق من السعاده
تبكي وتتذوق مراره الخذلان
خذلان وقهر اذاقته يوما ما لغيرها
.............................
..............................
تمر الايام بغمضه عين
وها هو مر شهران منذ ذاك اليوم
..............................
في منزل فيروزة وعبد الرحمن
استيقظت مبكرا ككل يوم منذ عادو من شهر العسل
عشر ايام
خطڤها عبد الرحمن لمرسى مطروح
في شقه استأجرها من احد معارفه
عشر ايام لم تعش اجمل منهم
كان يتفنن في اسعادها
ورسم الابتسامه علي شفتاها
ومنذ
متابعة القراءة