رواية تحفة رهيبة الفصول من الثامن وعشرون للرابع وثلاثون بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

يا رقيةانطلقت الألعاب الڼارية في سماء القصر ليصحبها عودة التيار الكهربي..لتنظر رقية إلي أمجد بسعادة غامره و تهبط منها دمعة فرحة تمسحها بهدوء و تتعلق بيد أدهم بسعادة..
جلس ماهر يقص علي فرح ما حدث في الصباح عندما علموا بموافقة رقية ليقرر ماهر الذهاب سريعا إلي ناصر و طلب يدها منه وموافقة ناصر علي عرض ماهر بأن يفاجئها بطلبه أمام الجميع..
رفع الجميع يده لقراءة الفاتحة بينما ظلت غادة تنظر لهم پحقد و ڠضب إلا أن أنهوا قراءة الفاتحة ليقول ماهر كتب الكتاب بعد أسبوعين زي ما اتفقنا يا عمو
جهاد بمرح يا أخي أصبر بقي حرام عليكي راعي إني سنجل و قلبي رهيف علي كل اللي حصل دا
ماهر بضحك لا تصدقي صعبتي عليا و بعدين بيقولوا إن الشرع محلل أربعة و ...
قطع كلام ماهر صوت فرح بغيرة تقول و الله يا ماهر ما شاء الله
ماهر بغمزة أنا بفهمها الشرع بس و بعدين دا أنتي اللي في القلب لوحدك
ضړب ناصر ماهر علي رأسه قائلا أتلم يا ماهر
أمجد عارفه يا فرح المفروض تقومي الوقتي أهو تقوليله إنك رافضه عرضه بعد اللي قاله دا
فرح أيوة شعللني كمان و كمان
رقية لا يا فروحة أنتي إشعال ذاتي يا بيبي مش محتاجه حاجه
استمر المزاح و الضحك بين الشباب و الفتيات يشاركهم فيها أهلهم عدا غادة التي تحججت بالتعب وصعدت غرفتها پغضب من تصرفات أولادها..
.................................................. ...........
بعد مرور يومين..أمسك ماهر زجاج العصير من أمجد وقال صاحبك دا هيتأخر!!
أمجد لا لا هو بالضبط قدامه خمس دقايق
ماهر بس غريبة عمري ما سمعت عن صاحبك اللي في مرسي مطروح دا
أمجد شغله علطول كان في اسكندرية عندنا و رجع مرسي مطروح عشان يتجوز وبصراحة هو عمره ما رفضلي طلب و أول ما عرفت إنه محتاج مساعدة مادية معرفتش أسكت وقولت منها أجي أطمن عليه و أديله اللي محتاجه
ماهر ربنا ييسرله الحال بس بقولك لو هو احتاج فلوس تانيه قولي أنا عامل حسابي
أمجد تسلملي يا أبو نسب
ماهر بضحك فكرتني نسيت أكلم فرح
أمجد متتعبش نفسك هي مع البنات بيحضروا فستان كتب الكتاب
فتح ماهر هاتفه وقال هبعتلها مسج برده
أمجد عيشت و شوفتك رومانسي يا ماهر
ماهر اسكت يا أمجد لأبعتك مشوار لأبويا
قطع كلامهم صوت يقول أمجد !!
الټفت أمجد إلي مصدر الصوت و احتضن صديقه بقوة قائلا أخيرا عمرو وصل
أنهي عمرو و أمجد عناقهم و تعرف عمرو علي ماهر..
لم يكن ماهر منتبه للأطفال الذين يلعبون حولهم ليفاجأ ماهر بكرة القدم تصطدم بيده لتنسكب زجاجة العصير علي ملابسه..
نظر أمجد و عمرو پصدمة و لكن سرعان ما انفجروا ضاحكين علي التيشرت الذي تحول لونه من الأبيض إلي البرتقالي..
ماهر بضيق أيوة هنفضل كدا كتير بمنظري دا
أمجد من بين ضحكاته استني اخد معاك سيلفي
اقترب أحد الأطفال و اعتذر من ماهر بأدب ليهدأ ماهر قليلا و يقول طب أعمل أنا إي
عمرو طب تعال معايا البيت اجبلك أي حاجه من عندي تنفعلك
ماهر لا لا يعني بذمتك يوم ما أدخل بيتك أدخل بمنظري القذر دا
أكمل ماهر بتساؤل هو مفيش محل ملابس هنا
عمرو لا في أهو جمب السوبر ماركت تعال هو صحيح محل صغير بس فيه حاجات حلوة و اللي فيه محترمين
ماهر طب يلا و أنت يا أمجد لو شوفت ضحكتك تاني و الله هروح بيك چثة
حاول أمجد كتم ضحكاته وقال حاضر
الحلقة 31 
في بداية المحل..عمرو السلام عليكم
عز و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
نظر أمجد و ماهر إلي عز بتعجب ثم أداروا نظرهم إلي بعضهم..أمجد بهمس أنا حاسس إني شوفت حد شبه الشاب دا
ماهر بهمس و أنا كمان شكله مش غريب عليا
عز أقدر أساعد حضراتكوا بإي
ماهر بانتباه أصل التيشرت زي ما أنت شايف و عايز حاجه تليق علي البنطلون دا
عز طيب ثواني يا فندم
الټفت عز إلي أحد الرف الخلفي له و بحث عن تيشرت يليق بماهر..
ذهبت حنين إلي عز و هي تقول عز هو في من دا مقاس m
عز آه موجود في المخزن جوه
حنين طيب هروح أجيبه أنا
ذهبت حنين في طريقها للمخزن و هي لا تشعر بعيون ماهر التي اتسعت دهشة وهو يردد بصوت خاڤت أنا شوفتك فين قبل كدا افتكر يا ماهر افتكر
و بين حيرة أمجد في الشبه بين عز و شخص مجهول عن باله و محاولة ماهر لإيجاد اللحظة التي رأي فيها فتاة كحنين..قال عز اتفضل حضرتك تقدر تقيس دا جوه
ماهر بانتباه ها طيب 
دخل ماهر غرفة القياس ليستغل أمجد الفرصة و يعطي المال لصديقه بعد اقناعات من أمجد لعمرو ليقبل المال علي سبيل الإستعارة..
خرج ماهر من غرفة القياس بعد أن ارتدي التيشرت و شكر عز علي ذوقه البسيط وقال بكام بقي 
عز ب......
لم يكمل عز جملته لسماعه صړاخ أخته حنين باسمه و هي تجري ناحيته پخوف..
انتفض عز من مكانه و هرول إلي
تم نسخ الرابط