رواية تحفة رهيبة الفصول من الثامن وعشرون للرابع وثلاثون بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
بابتسامتها الهادئة و صمتها..
سناء بصوا أنا معرفش أنتوا بتحبوا تأكلوا إي بس عملت الأكل اللي كانت فيروز بتحبه
أمجد أيوة يا بختكوا بقي دا أنا يوم ما نجحت في الثانوية العامة اتعملي عصير فراولة بس
فرح لا لا أنت كداب بقي علي فكرة لأن كان في عصير فراولة وعصير مانجو
سناء اتلموا بقي عشان أنتوا عارفين أنا هعمل إي
رقية أيوة بقي يا طنط يا مسيطرة
جهاد عشان أنا و أنتي فاشلين و جيبنا كلية فنون جميلة مش هندسة زي الدحيحين دول
سميرة ما شاء الله بقيتي حافظه الكلام أهو
جهاد أعمل إي يا عمتو بسمعه أكتر ما بأكل
عامر أكتر ما بتأكلي!!هنكدب بقي
ضحك الجميع بقوة بينما قال ماهر أيوة كدا يا عمو سكتها بدل هي شغاله لوك لوك من الصبح
ماهر بصراحة بصراحة لا
كان عز وحنين صامتين لا يعلما ماذا يقولانو ما هذا الجو الذي يحيط بهم هل ستكون لهم عائلة بين سنين عاشوها بمفرهم أم ماذا نخفي الأيام لهم!!
فاق الإثنان من شرودهم علي صوت سناء تقول مبتأكلوش ليه يا ولاد
عز بانتباه بنأكل أهو يا طنط تسلم إيدك
حنين بإحراج لا يا طنط بأكل أهو
رقية بصي جربي الفراخ حاجه كدا متلاقيش منها إلا هنا عشان طنط اللي بتعملها
حنين أحم أحم أصل بصراحة مبحبش الفراخ
نظر لها أدهم بسرعة و أعاد وجهه إلي طبقه وابتسم ابتسامة خافته..
جهاد ما شاء الله لاقينا حد زيك في البيت دا يا أدهم
حنين بعدم فهم وإحراج ها!!
سناء بطلوا كلام بقي و أتفضلوا كملوا أكل
ما إن أنهت سناء جملتها حتي سمعت صوت يقول كدا تأكلوا من غيري
الټفت الجميع إلي مصدر الصوت ليجدوا غادة..سميرة بضيق أهلا يا غادة
سناء اتفضلي يا غادة
جلست غادة بجانب رقية بينما نظرت إلي عز وحنين بتعجب وقالت أنا حاسه إني شوفتهم قبل كدا
خبطت غادة يدها في الطاولة و هبت واقفه و هي تصيح نعم مييييييين!!!!
ماهر بضيق ماما في إي وطي صوتك
غادة پغضب أوطي صوتي أنت مسمعتش بيقول إي
عامر بلا مبالاة بقول إي مفيش حاجه غريبة !!!ولاد حسن و رجعوا بيتهم
غادة پغضب و مين قالك إنهم ولاد حسن
عز مستأذنا بعد أذنك يا عمي
أعاد عز القلادة حول عنقه وجلس بجانب حنين ببرود وأمسك بكوب العصير يرتشف منه بهدوء ليزيد من ڠضب غادة التي ألقت عليه نظرة ڼارية هو و أخته و صعدت إلي غرفتها.
نظر عز إلي أخته وقاموا من موضعهم قائلين عن أذنكوا
سناء معلش يا بني متزعلش من غادة هي بس مكنتش تعرف
عز لا عادي مفيش مشكلة
سميرة طب أقعدوا كملوا أكلكوا
عز لا معلش يا عمتو بس عشان تعبانين من السفر
عامر طب استني حد يجي يقولكوا مكان الغرف
ماهر عن أذنك يا عمو هروح معاهم
قرأ عامر في أعين ماهر أنه يريد الإعتذار مما فعلته أمه فقال ماشي يا ماهر
قام ماهر وهمس في أذن فرح بسرعة أنا هروح عشان أعتذرلهم عن طريقة ماما
ابتسمت فرح بهدوء وقالت بهمس ماشي
سار ماهر بجانب عز و حنين ممسكه بيد عز وصعدوا السلالم في صمت..
وقف ماهر أمام حجرتين قائلا دي بتاعتك يا عز و دي ليكي يا حنين
حنين پخوف لا أنا معرفش أنام من غير عز ما يكون في الأوضة
ماهر هو كدا كدا في الأوضة كنبة بتتعمل سرير ممكن عز وقت النوم ينام عليها و هدومه يسيبها في أوضته
نظر عز إلي حنين مستفهما عن رأيها لتقول حنين ماشي
ماهر تمام كدا
أكمل ماهر بأسف المهم معلش علي كلام ماما و كدا بس هي طريقتها كدا
عز بابتسامة عادي يا بني مفيش مشكلة
ماهر المهم يعني متزعلوش
حنين لا لا مفيش زعل بإذن الله
ماهر بابتسامة تمام عن أذنكوا بقي
هبط ماهر إلي باقي الأسرة بينما دخل عز غرفته و أتمم استحمامه و ابدال ملابسه و ذهب إلي غرفة حنين ليجدها تفتح الأريكة لتجعلها فراش..
حنين بأسف معلش يا عز هخليك تنام هنا بس أنا بخاف
عز عارفه لولا إني مهدود من السفر كنت ضربتك
حنين بضحك طب الحمدلله
مدد عز بجسده علي فراشه ونظر إلس سقف الغرفة ليقول تفتكري غادة متغيرتش زي ما ماما كانت بتحكيلنا
مددت حنين جسدها علي فراشها وقالت أنت مشفتش هي عملت
متابعة القراءة