رواية تحفة رهيبة الفصول من الثامن وعشرون للرابع وثلاثون بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
أن يجعل من يتكلم معه يشعر براحة كبيرة..
أنهي ماهر كلامه قائلا كلام أمجد النهاردة خوفني يا أدهم و حاسس إني مش قادر أفكر
فتح أدهم هاتفه علي المفكرة و كتب جملة و وضعها أمام ماهر الذي ابتسم عندما قرآها عمو ناصر بيبقي فاضي بعد صلاة العشاء..و أنا فاضي بعد بكرة..أما نرجع كلم عمو عامر يحدد معاه ميعاد عشان عايز أفرح بيك و تجيبلي طفل شبهك كدا يقولي يا عمو
حرك أدهم رأسه بمعني حاضر ليقطع حديثهم وصول باقي الأخوة وهم يحملون العصائر..
.................................................
في المساء...كان عامر منشغل بمشاهدة التلفاز مع زوجته في جو يسوده المحبة..
عامر بابتسامة ياااه لو كل يوم ياخدوا بعض و يخرجوا
سناء بضحك بقي كدا !! دا أنت مبتعرفش تقعد في البيت من غيرهم و من غير هزارهم
سناء بخجل عامر الله إحنا كبرنا يا راجل
عامر بنظرة حانية كبرنا إي و أنتي لسه زي ما أنتي البنوتة اللي خطفت قلبي
وضعت سناء رأسها علي كتف عامر وقالت ربنا يخليك ليا يا حبيبي
عامر و يخليكي ليا يارب
سناء عارف يا عامر أنا ببقي مبسوطة أوي و أنا شايفه ولاد نبيل الله يرحمه زي أبوهم في طيبته و حنيته رغم إنهم كانوا بيصعبوا عليا لما غادة تسيبهم بس بقيت أقول الحمدلله إنهم متعلموش منها جشعها دا
قطع كلامهم صوت ضحك أمجد و أدهم القوي ليبتسم عامر ويقول العصابة جيت
بمجرد أن دخل الشباب علي عامر قال أدهم بسرعة عمو عامر عايزك ضروري ضروي الوقتي الوقتي
عامر بتعجب خير يا ماهر أنت شربت إي بره!!!!
ماهر بسرعة هقولك كل حاجه كله كله كله بس خمس دقايق بس في المكتب أنت و أمجد و أدهم
جذبه ماهر من قميصه و ذهبوا إلي غرفة المكتب و عامر و أدهم يتبعونهم في صمت..بينما جلست الفتاتان مع سناء يقصان عليها مع حدث في يومهم هذا..
في مكتب عامر...
عامر بترقب خير يا ماهر
ماهر بتنهيده بص يا عمو أنا عايز أخطب فرح لا لا أنا عايز أجوزها في ظرف يومين كدا
عامر بتعجب نعم!!!!
.
.
.
ماهر كتير صح!!خلاص يبقي بكرة الفرح بعد الصلاة
ضحك أدهم و أمجد و أشار أدهم إلي ماهر بمعني أنت مچنون
عامر طب أنت كلمتها في حاجه أو ناصر!!!
ماهر بسرعة لا لا يا عمو أنا عايزك حضرتك تكلم عمو ناصر الصبح وتقوله إننا هنيجي بعد بكرة عشان نقرأ الفاتحة
عامر بضحك تقرأ الفاتحة هههههههههههه طب و رأي فرح يا بني
عامر بضحك خلاص خلاص حاضر حاضر
أمجد بسرعة طب بما إننا موجدين كلنا و أدهم بيه منورنا و ماهر العريس المستقبلي احب أقولكوا إني عايز أجوز رقية
رفع ماهر حاجبه بتعجب وقال رقية مين!!
نظر أدهم إلا ماهر و مد شفاهه السفليه بحركة طفولية ليضجك عامر ويقول بجدية بصراحة أيوة إحنا طالبين إيد رقية
أمسك أدهم بورقة و كتب عليها و الله لو عرفت تشيل إيديها من الأكل خدها معنديش مانع
وضع أدهم الورقة أمام أمجد و ماهر لينفجر الإثنان ضاحكين بقوة ويشاركهم عامر الضحك بقوة لدرجة نزول دموع من عيونهم من كثرة الضحك...
ماهر من بين ضحكاته مش قادر بطني وجعتني من الضحك
عامر بابتسامة المهم قولتوا إي يا رجاله
ماهر أنا هطلع أنا و الواد أدهم دا نسأل البت رقية وأبلغ ماما برده و وقت ما تفضوا نحدد ميعا و لا أنت رأيك إي يا أدهم
أشار أدهم برأسه ليوافق علي كلام أخيه ليقول أمجد طب بكرة بعد صلاة العشاء بقي هنتجمع تحت و أعرف قرارها
ماهر بكرة!! يا بني إزاي هتلحق تفكر و تستخير ربنا
أمجد بابتسامة بقولك إي هو بكرة بكرة بدل ما أتصل بالمأذون و أكتب عليها الوقتي
ضحك أدهم و تكلم بلغة الإشارة بمعني أنه إذا توصلت رقية لقرارها في الصباح سيكون موعدهم في المساء
بعد ساعة....
في غرفة رقية..أنهت رقية الإستحمام و جلست تصفف شعرها لتسمع طرقات خفيفة علي باب غرفتها لتفتح الباب و تفاجئ بأدهم يمثل بيده أنه يعزف كمان وماهر ممسك بورده في فمه..
ضحكت رقية بقوة وقالت يا حول الله هندسة بتعمل أكتر من كدا والله
دخل ماهر و من ثم أدهم و أغلقوا الباب في حركة مسرحية كالمخابرات..
رقية بقلق هو في إي!!!!
ماهر بصي يا بت أنتي لا بت إي أنتي كبرتي و بقيتي عروسة
رفعت رقية حاجبها بتعجب وقالت عروسة!!
ماهر أصل الواد أمجد بن عمو عامر متقدملك يا روءه
رقية پصدمة ممزوجة بسعادة أمجد
قلد أدهم تعابير وجه رقية و قال ماهر أيوة أمجد
ماهر ها هتفكري في الموضوع ولا أقوله خلاص معنديش بنات للجواز زي بتوع الأفلام دي
رقية بتعجب أنا مش فاهمه حاجه أنت بتهزر يا ماهر !!!
ماهر
متابعة القراءة