رواية تحفة رهيبة الفصول من الثامن وعشرون للرابع وثلاثون بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
و لا بهزر و لا حاجه..كل الحكاية إن أمجد طلب إيدك و قال لو وصلتي لقرارك بكرة الصبح يبقي بليل هنجمع عشان يطلبك رسمي مني أنا و أدهم و لو احتجتي فرصة أكبر ماشي بس ياريت يبقي بسرعة بسرعة عشان كتب كتابكوا يبقي معايا أنا و فرح لو ربنا سهل
رقية پصدمة فرح!!!!!
تنهد ماهر و حكي لأخته ما حدث منذ ساعات وقال بعد أن أنهي كلامه أنا هروح لماما أقولها برده و أنتي فكري براحتك و اهو أدهم معاكي أرغوا سوا
حركت رقية رأسها بخجل بمعني أيوة
تكلم أدهم بلغة الإشارة بمعني الحب مش كل حاجه في الجواز بس أنتي عندك استعداد إنه يكون الشخص اللي يشاركك حياتك للأبد
رقية بخجل أيوة بس خاېفة يا أدهم خاېفة جوازنا يبقي فاشل زي زي ما ماما كانت بتعمل معانا..خاېفة مقدرش أتحمل المسئولية..خاېفة في يوم يقولي أنا زهقت و مش عايزك..خاېفة من حاجات كتير يا أدهم..أدهم هو أنت رأيك إي
ابتسم أدهم و تكلم بلغة الإشارة بمعني أنا كمان بحبك..بصي أنا هسيبك تفكري براحتك و وقت ما توصلي لقرار بلغيني
رقية بابتسامة حاضر
...............................................
أما في غرفة غادة..اڼفجرت غادة غاضبة يعني قولت أمجد و أهو ياخد أختك و هي حره علي قرارها دا لكن كمان تقولي تتجوز فرح أنت أجننت يا ماهر
قام ماهر منهي كلامها بقولك عن إذنك يا غادة هانم
تكلم أدهم بلغة الإشارة بمعنيحصل إي
ماهر بتنهبده وابتسامة غادة هانم و الأوهام اللي عايشه فيها و أكمل ماهر ما حدث لأخيه و انصرف كلا منهم إلي غرفته..
بينما ظلت غادة في غرفتها تشتعل ڠضبا...لتلتقط هاتفها بضيق و تقول قولتلي أصبري علي أمجد و صبرت و قولت إني هوافق لكن توصل إن ماهر يجوز فرح
غادة بضيق و أنت فكرك الولاد دول هيفكروا يساعدوني
المجهول بخبث يجوزوا هم بس و سيبي الباقي عليا أنا
غادة پحقد أما أشوف
.........................................
في مساء اليوم التالي..في حديقة آل توفيق..هبطت رقية بصحبة ماهر و أدهم إلي الحديقة لتجدها مزينه بالشموع و الموسيقي الهادئة تحيط بالمكان..أخفضت رقية رأسها بخجل عندما رأت أمجد يجلس بجانب عامر و علي وجهه ابتسامة سعادة..جلست رقية بين أدهم و ماهر وقال عامر اتفضل يا عريس اللي جاي دا دورك
أمجد بتوتر أحم احم أنا يشرفني يا جماعة إني أطلب إيد رقية و أوعدها قدامكوا كلكوا إني هحافظ عليها
قام ماهر من موضعه بجدية وقال مفيش جواز بقي
نظر الكل ناحيته بدهشة و تعجب لتقول جهاد إي يا ماهر أنت أجننت و لا إي يا بني
اتجه ماهر ناحية فرح التي تجلس علي كرسيها پصدمة مما قاله من ثواني ليجلس ماهر علي ركبتيه و يخرج خاتم ألماظ من جيبه و يضعه أمام فرح قائلا بنبرة حانية يعني يرضيكي يجوزوا و أنا لا
فرح پصدمة ها !!!
ماهر بنبرة هادئة أنا بحبك و عايز أكمل حياتي معاكي..تتجوزيني يا فرح
كانت فرح في حالة من الصدمة الممزوجة بالسعادة..تشعر أنها في حلم..غير مستوعبه أن من تمنته سنين يطلبها للزواج....غير مستوعبه أن هذا هو ماهر الذي كان يساعدها في واجبها المنزلي..مرت السنين بهم وهي تخفي حبها له في قلبها و ها هو الآن يطلبها في الحلال..
هبطت دمعة سعادة من فرح وقالت بخجل موافقة
قفز ماهر من موضعه بسعادة وهو يصيح وافقت يا بشړ وافقت
قطع صوت ماهر إنقطاع للتيار الكهربي فجأة..رقية پخوف أدهم أنا بخاف من ال..
قبل أن تكمل رقية كلامها فوجئت بلافتة بطول القصر مكتوب عليها بحبك
متابعة القراءة