رواية تحفة رهيبة الفصول من الثامن وعشرون للرابع وثلاثون بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
القصر..
وضعت سناء هاتفها بجوارها وقالت خمس دقايق و هيكونوا هنا
سميرة بتعجب معرفش ليه حاسه إن عامر عامل حاجه
أشار أدهم علي اصبعه بمعني اتجوز
ضحكت سناء و ضړبت أدهم ضړبة حفيفة في كتفه وقالت ماشي يا أدهم بقي دي اخرتها
جهاد بمرح هو قال حاجه عجيبة يعني مش الشرع محلل أربعة
فرح بس يا بت أنتي كمان هتبقي أنتي و ماهر
فرح برفعة حاجب تقصدي بقي إنه ممكن يعملها تاني
ناصر لا يا فرح العاقل ميعملهاش مرتين
سميرة تقصد إي يا ناصر
رقية اوووبا شكلها كدا هتولع
أما في خارج القصر أمام البوابة..هبطت حنين من سيارة عامر و هي ممسكه بيد عز پخوف..
عامر للخدم طلعوا الشنط فوق
حنين پخوف أنا عايزة أروح يا عز
ماهر أهدي يا بنتي دا مش امتحان فيزيا
عامر يلا يا شباب
في بهو الصالة..علت ضحكات الجميع وقال ناصر بتحبي أنتي تهدي النفوس يا روء
رقية ببراءة طبعا طبعا يا عمو
قطع كلامهم صوت عامر يقول السلام عليكم
الټفت نظر الجميع إلي عامر و ماهر و أمجد....رد الجميع السلام وقال عامر طبعا أنتوا فاكرين إني جاي ومعايا ضيوف أو مفاجأة بس اللي متعرفهوش إني جاي ومعايا صحاب بيت ليهم في المكان دا زي ما لينا بل و أكتر.. اللي أقصده إنهم جزء من العيلة دي اتحرمنا منه فترة كبيرة
أشار عامر إلي ماهر و أمجد بالإبتعاد عن بعض ليدخل عز و بيده حنين لتقول سناء پصدمة فيروز !!!
عامر أحب أعرفكوا عز حسن توفيق السيوفي و حنين حسن توفيق السيوفي
صاحت جهاد بمرح في سميرة لو سمحتي كدا يا عمتو أنا عايزه اسلم بقي مليش دعوة
ابتعد سميرة عن حنين بعيون دامعه لتقول جهاد أنا جهاد بنت الحاج عامر العسل دا
بينما كانت حنين منشغله في التعرف علي فرح و رقية كان عز منشغل بالتعرف علي ناصر و أدهم..
أشار أدهم بيده بمعني كان نفسي أشوفكوا من زمان
تكلم عز بلغة الإشارة بمعني و أنا كمان نفسي أشوف اللي كان بيلغبني كل أما ألعب معاه
ضحك أدهم بتعجب لتذكر عز ذكرياتهم في حديقة القصر عندما كانوا يلعبون بعيد عن أعين غادة ليتكلم بلغة الإشارة بمعني لسه فاكر
ابتسم أدهم و الټفت عز إلي ماهر و أمجد اللذان قدما رقية و فرح له..
كانت جهاد تقف بجانب حنين تداعبها بمرح لتقول بصي بقي هعرفك علي أهم شخص في العيلة دي و هو البشمهندس أدهم
جهاد بصوت عالي نسبيا يا أدهم
الټفت أدهم لجهاد و انتبه إلي حنين التي تقف بجانبها و خديها يتوردان خجلا..ردد أدهم في نفسه سبحان من خلقكي بهذا الجمال
أيقنت حنين من أن هذا أدهم الذي أخبرها عامر عنه وهم في الطريق الذي فقد النطق فأشارت بيدها بمعني
جهاد بمرح بصي بقي أدهم دا بقي شكله ميقولش مهندس خالص ممكن تقولي هو الدكتور النفسي للعيلة المعقدة دي
ضحكت حنين بخجل بينما رفع أدهم حاجبه لجهاد و رفع يده كأنه سيضربها لتقول جهاد بطريقة مسرحية هتمد إيدك علي أمك يا بني
حنين بضحك يخربيتك أنتي بتهزري في أي حاجه و كل حاجه
كتب أدهم علي هاتفه دي تافه أصلا و وضعها أمام حنين لټنفجر ضاحكه و تقول جهاد ماشي يا أدهم و الله هقول لأمجد يجبلي حقي
كان أمجد منشغل بالضحك هو ماهر و عز ليسمع صوت جهاد تنادي باسمه ليلتفت لها ويقول نعم يا بنتي
جهاد بحزن مصطنع أدهم بيقول إني تافه
أمجد ما هي دي الحقيقة أدهم مقلش حاجه غلط
ماهر بذمتك دا منظر بني آدم مش أخ
من بين هذا الحوار كان عز متعجبا من تلك الفتاة التي يبدو عليها ملامح الطفولة حتي في كلامها..و لكنه سرعان ما أبعد وجهه عنها وقال لنفسه هي دي هربانه من مستشفي المجانين و لا إي
سمع عز صوتها الطفولي يقول نورت البيت
ابتسم عز لها لتظهر غمازاته وقال
جهاد بهمس لرقية أمسكيني يا رقية
رقية بخضة في إي
جهاد مش شايفه الغمازات يالهوووي
الحلقة 33
.
.
بينما يقف الفتيات والشباب يتكلمون بسعادة..كانت عيون عامر وناصروسناء وسميرة تتابعهم بفرحة لأنهم تعرفوا علي بعض بسهولة بل وإن صوت ضحكاتهم علا أركان قصر آل توفيق الذي خيم الحزن عليه سريعا..
حزنت سميرة و سناء عندما علموا پوفاة فيروز بينما قال ناصر بس المهم إنهم رجعوا
سميرة بسعادة أنا حاسه إني بحلم والله مش مصدقة إني شيفاهم
سناء بابتسامة هما الإتنين نسخة من حسن وفيروز
عامر ربنا يحميهم ..صحيح فين غادة
سناء مشيت من الصبح وقالت إنها هتيجي علي ميعاد الغدا
عامر في نفسهأحسن برده
اندمج عز مع ماهر و أمجد وأدهم سريعا بينما احتفظت حنين
متابعة القراءة