رواية تحفة رهيبة الفصول من الثامن وعشرون للرابع وثلاثون بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

إزاي وهو بيبصلها إزاي
نظرت حنين إلي أخيها بعيون دامعة وقالت أنا الوقتي عرفت ليه ماما كانت بتقول إن المۏت راحة عشان هترجع لحبيبها
اڼفجرت حنين باكية وهي تحتضن صورة والديها وكهذا عز لم يستطع تمالك نفسه هو الآخر..
نظر ماهر و أمجد إليهم بعيون دامعه وقالوا لعامر الوقتي محتاجينك
قام عامر و اتجه إلي طفلي أخيه و وقف أمامهم و أمسك بيد عز و حنين ليوقفهم سويا وقال وحشتوني يا ولاد حسن
استسلم عز و حنين إلي احساسهم وارتموا بأحضان عامر متعلقين به يبحثون عن راحة والدهم في أحضانه..
بعد دقائق...مسح عامر دموع أولاد أخيه وقال بابتسامة باهته حقكوا عليا يا ولاد أنا آسف أنا اتأخرت أوي
مسح أمجد دموعه وقال في محاولة لإزالة هذا الجو الحزين أحم أحم بقولك إي يا بن عمي مفيش حاجه تتأكل
ضحك عز بخفوت وقال بمرح حد قالك إني الشيف عز أنا مهندس يا بني
أمجد پصدمة مصطنعه ابنك !!يا حبيبي يا بابا
أعددت حنين بعض السندوتشات و الشاي وجلست مع عمها و أولاد عمها بسعادة..
عامر المهم بإذن الله بعد صلاة الفجر هنرجع بقي لبيتنا
عز بس يا عمي إحنا لسه مضبطناش امورنا و كمان أهل المنطقة لازم يعرفوا
عامر بسيطة يا حبيبي يعرفوا و إحنا في صلاة الفجر
حنين بإحراج بس برده يعني محدش يعرف هناك و كده
عامر متقلقيش الكل مجمع بكرة عشان يعرف وبعدين أنا لو رجعت من غيركوا سناء ممكن تفجرني
حنين بابتسامة نفسي أشوف طنط سناء اوي ماما كانت بتحكي عنها كتير
عز مداعبا ماما كانت بتقول إن طنط سناء قالتلها مرة إن أمجد كان عنده عصفور مۏته عشان يجيب لسان العصفور
اڼفجر الجميع ضاحكا بينما قال أمجد الله يخليكي يا ست الكل دايما ڤضحاني كدا
عامر بضحك متزعلش نفسك يا أمجد..ماهر لما كمل 6 سنين جاب عصفورة وقټلها عشان صوتها كان بيصحيه الصبح
أمجد بضحك و يوم عيد ميلاده لما شال التورتة و قعد عليها عشان محدش يأكل منها غيره
شرع ماهر في القيام قائلا طيب يا جماعه فرصة سعيدة استأذن بقي عشان شكل الحفلة هتتقلب عليا
بعد ما يقارب الساعتين..ارتفع صوت المؤذن لصلاة الفجر ليذهب الرجال للصلاة وتبدأ حنين بنشاط تعد كل أغراضها هي و عز..
أنهت حنين وضع جميع الصور و الملفات الخاصة بهم والملفات التي أمنتها علي فيروز..أحتضنت حنين قلادة ابيها وقالت لنفسهابابا إحنا راجعين البيت اللي أنت كبرت فيه..أنا خاېفة يا بابا بس عز مطمني حتي عمو عامر كمان يا بابا..متشوقه أرجع عشان أحقق الحلم اللي ماما حلمت بيه إننا لما نرجع هنرجع حقك
بعد ساعة....أغلق عز حقيبته قائلا متأكدة يا حنين منسناش حاجه
حنين بلخبطة أيوة
عز باطمئنان مټخافيش يا حبيبتي إحنا هنفضل سوا و كمان شايفه عمو عامر بيعملنا إزاي مټخافيش
حنين بتنهيده ربنا يستر
ودع عز و حنين أهل المنطقة بدموع علي فراقهم و جلسوا بجانب عمهم متجهين إلي حياة لا يعلموا ما هو مصيرها..
................................................
بعد صلاة العصرفي قصر آل توفيق..أنتهت سناء تأكدها من إتمام الطعام وتجهيز الغرف لإستقبال عز و حنين..
وسط تعجب من سميرة و الفتيات من الحالة الطارئة علي القصر..
وضعت سناء هاتفها بجوارها وقالت خمس دقايق و هيكونوا هنا
سميرة بتعجب معرفش ليه حاسه إن عامر عامل حاجه
أشار أدهم علي اصبعه بمعني اتجوز
ضحكت سناء و ضړبت أدهم ضړبة حفيفة في كتفه وقالت ماشي يا أدهم بقي دي اخرتها
جهاد بمرح هو قال حاجه عجيبة يعني مش الشرع محلل أربعة
فرح بس يا بت أنتي كمان هتبقي أنتي و ماهر
رقية علي فكرة ماهر بيكلم صح اعترضي بقي اعترضي
فرح برفعة حاجب تقصدي بقي إنه ممكن يعملها تاني
ناصر لا يا فرح العاقل ميعملهاش مرتين
سميرة تقصد إي يا ناصر
رقية اوووبا شكلها كدا هتولع
أما في خارج القصر أمام البوابة..هبطت حنين من سيارة عامر و هي ممسكه بيد عز پخوف..
عامر للخدم طلعوا الشنط فوق
حنين پخوف أنا عايزة أروح يا عز
عز بقلق متقلقيش يا حنون أهدي
ماهر أهدي يا بنتي دا مش امتحان فيزيا
عامر يلا يا شباب
في بهو الصالة..علت ضحكات الجميع وقال ناصر بتحبي أنتي تهدي النفوس يا روء
رقية ببراءة طبعا طبعا يا عمو
قطع كلامهم صوت عامر يقول السلام عليكم
الټفت نظر الجميع إلي عامر و ماهر و أمجد....رد الجميع السلام وقال عامر طبعا أنتوا فاكرين إني جاي ومعايا ضيوف أو مفاجأة بس اللي متعرفهوش إني جاي ومعايا صحاب بيت ليهم في المكان دا زي ما لينا بل و أكتر.. اللي أقصده إنهم جزء من العيلة دي اتحرمنا منه فترة كبيرة
وقفت سميرة پصدمة وقالت عامر أنت تقصد إن...
أشار عامر إلي ماهر و أمجد بالإبتعاد عن بعض ليدخل عز و بيده حنين لتقول سناء پصدمة فيروز !!!
عامر أحب أعرفكوا عز حسن توفيق السيوفي و حنين حسن توفيق السيوفي
صاحت جهاد بمرح في سميرة لو سمحتي كدا يا عمتو أنا عايزه اسلم بقي مليش دعوة
ابتعد سميرة عن حنين بعيون دامعه لتقول
تم نسخ الرابط