رواية تحفة رهيبة الفصول من الثامن وعشرون للرابع وثلاثون بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

بهمس يا عمو مينفعش كدا أهدي عشان خاطري
أمجد بهمس يا بابا أهدي كدا هيقلقوا
قطع كلامهم دخول حنين مع عز وهي متعلقه بيده..لتتسع عين عامر دهشة من تلك النسخة المصغرة من فيروز و لكنها تمتلك نفس تعابير وجه حسن عندما يكون مندهش..
عز ممكن أعرف في إي بقي
وضع عامر صورة يبدو عليها القدم علي الطاولة أمام عز ليلتقطها عز بهدوء وتتسع عينه دهشة هو و حنين و يقولوا في صوت واحد بابا
عامر الصورة دي كانت يوم فرحي أنا عامر توفيق السيوفي
عز و حنين پصدمة نعم!!!
وضع عامر صورة أخري أمامهم و التقطها عز بسرعة لينظر لها پصدمة هو و حنين..
عامر و الصورة دي كانت في فرحي برده ليا و لمراتي و لأخويا حسن و مراته فيروز
أكمل عامر كلامه قائلا فيروز أكيد حكيت ليكوا عن خطفكوا بعد مۏت حسن بشهر و الظروف الغامضة اللي خددتكوا فيها و مشيت من القصر
نظر لهم عامر بحنان وقال أنا جاي النهاردة عشان أرجع ولاد حسن توفيق السيوفي لبيت أبوهم
نظرت حنين إلي عز پصدمة وبادلها هو أيضا نفس النظرة و حاولوا تجميع أي كلمة ولكن دون فائدة..
ماهر في محاولة لجذب أحدهم للكلام إحنا كنا شاكيين أول ما دخلنا المحل النهاردة بس اللي أكد لينا لما عز قال اسمه كامل
عز بقوة بقي أنتوا راجعين بعد كل السنين دي و تقولوا نرجعكوا لبيتكوا
عامر بندم أنا عارف إننا اتأخرنا بس أنت عارف برده إن فيروز طلبت كدا
عز بحزن ماما ماټت من 8 سنين يا عامر بيه
أمجد إحنا حاولنا كتير نوصلكوا بس معرفناش
نظر عز إلي حنين ليجدها ساكنة تمسك صورة والديها وتتحسس وجههم بيد مرتعشة..
عز پخوف حنين أنتي كويسة
هبطت دمعة حارة من عيون حنين وقالت شايف ماما كانت بتبص لبابا إزاي وهو بيبصلها إزاي
نظرت حنين إلي أخيها بعيون دامعة وقالت أنا الوقتي عرفت ليه ماما كانت بتقول إن المۏت راحة عشان هترجع لحبيبها
اڼفجرت حنين باكية وهي تحتضن صورة والديها وكهذا عز لم يستطع تمالك نفسه هو الآخر..
نظر ماهر و أمجد إليهم بعيون دامعه وقالوا لعامر الوقتي محتاجينك
قام عامر و اتجه إلي طفلي أخيه و وقف أمامهم و أمسك بيد عز و حنين ليوقفهم سويا وقال وحشتوني يا ولاد حسن
استسلم عز و حنين إلي احساسهم وارتموا بأحضان عامر متعلقين به يبحثون عن راحة والدهم في أحضانه..
بعد دقائق...مسح عامر دموع أولاد أخيه وقال بابتسامة باهته حقكوا عليا يا ولاد أنا آسف أنا اتأخرت أوي
مسح أمجد دموعه وقال في محاولة لإزالة هذا الجو الحزين أحم أحم بقولك إي يا بن عمي مفيش حاجه تتأكل
ضحك عز بخفوت وقال بمرح حد قالك إني الشيف عز أنا مهندس يا بني
أمجد پصدمة مصطنعه ابنك !!يا حبيبي يا بابا
أعددت حنين بعض السندوتشات و الشاي وجلست مع عمها و أولاد عمها بسعادة..
عامر المهم بإذن الله بعد صلاة الفجر هنرجع بقي لبيتنا
عز بس يا عمي إحنا لسه مضبطناش امورنا و كمان أهل المنطقة لازم يعرفوا
عامر بسيطة يا حبيبي يعرفوا و إحنا في صلاة الفجر
حنين بإحراج بس برده يعني محدش يعرف هناك و كده
عامر متقلقيش الكل مجمع بكرة عشان يعرف وبعدين أنا لو رجعت من غيركوا سناء ممكن تفجرني
حنين بابتسامة نفسي أشوف طنط سناء اوي ماما كانت بتحكي عنها كتير
عز مداعبا ماما كانت بتقول إن طنط سناء قالتلها مرة إن أمجد كان عنده عصفور مۏته عشان يجيب لسان العصفور
اڼفجر الجميع ضاحكا بينما قال أمجد الله يخليكي يا ست الكل دايما ڤضحاني كدا
عامر بضحك متزعلش نفسك يا أمجد..ماهر لما كمل 6 سنين جاب عصفورة وقټلها عشان صوتها كان بيصحيه الصبح
أمجد بضحك و يوم عيد ميلاده لما شال التورتة و قعد عليها عشان محدش يأكل منها غيره
شرع ماهر في القيام قائلا طيب يا جماعه فرصة سعيدة استأذن بقي عشان شكل الحفلة هتتقلب عليا
بعد ما يقارب الساعتين..ارتفع صوت المؤذن لصلاة الفجر ليذهب الرجال للصلاة وتبدأ حنين بنشاط تعد كل أغراضها هي و عز..
أنهت حنين وضع جميع الصور و الملفات الخاصة بهم والملفات التي أمنتها علي فيروز..أحتضنت حنين قلادة ابيها وقالت لنفسهابابا إحنا راجعين البيت اللي أنت كبرت فيه..أنا خاېفة يا بابا بس عز مطمني حتي عمو عامر كمان يا بابا..متشوقه أرجع عشان أحقق الحلم اللي ماما حلمت بيه إننا لما نرجع هنرجع حقك
بعد ساعة....أغلق عز حقيبته قائلا متأكدة يا حنين منسناش حاجه
حنين بلخبطة أيوة
عز باطمئنان مټخافيش يا حبيبتي إحنا هنفضل سوا و كمان شايفه عمو عامر بيعملنا إزاي مټخافيش
حنين بتنهيده ربنا يستر
ودع عز و حنين أهل المنطقة بدموع علي فراقهم و جلسوا بجانب عمهم متجهين إلي حياة لا يعلموا ما هو مصيرها..
................................................
بعد صلاة العصرفي قصر آل توفيق..أنتهت سناء تأكدها من إتمام الطعام وتجهيز الغرف لإستقبال عز و حنين..
وسط تعجب من سميرة و الفتيات من الحالة الطارئة علي
تم نسخ الرابط