رواية شيقة مطلوبة الفصل السادس عشر والسابع والثامن عشر

موقع أيام نيوز

الفصل السادس عشر : 
قالت له زهره بثبات : لا أنا مش كدابة يا سعات البيه مهاب بيه إتجوزنى عرفى وضحك عليه يا بيه .
حدق بها مراد لا يعرف أيصدقها أم يكذبها ثم نهض من مقعده يزفر پغضب .
قائلا لهم پغضب : إنتوا عارفين ما تكونوا بتكدبوا خلى يومكم إسود معايا وفين الورقه اللى تثبت كلامك فقالت له بحزن : خدها منى يا سعات البيه بعد ما بصمت عليها أصل مبعرفش أكتب ولا بقرأ

فقالت له شهد وهى تضحك بداخلها من كلام زهره : لا يا سعات وإحنا هنكدب ليه هوا ضحك عليها وقالها إنه بيحبها وهيتجوزها رسمى بس لغاية دلوقتى يا بيه بيكدب علينا وبتهرب منها ومش عايز يجيب المأذون .
قال لها مراد پغضب : كفاية مش عايز أى كلمه تانيه تتقال فى الموضوع ده ومش عايز أى مخلوق هنا فى الفيلا يعرف بالموضوع ده فاهمين ثم صمت قائلا لها : أمال فين الورقه العرفى بتاعتك
تصنعت زهره البكاء قائلة له : منا قلتلك يا بيه أخد منى الورقه وخباها منى علشان قالى هيحتفظ بيها وآنى يابيه معرفش إنه هياكل حقى كده وياخدنى لحم ويرمينى عضم وانتهز فرصة إنى ما بعرفش أقرأ وضحك عليه .
صدم مهاب مما سمعه فى داخل مكتب عمه مراد وشعر أن الڠضب يسرى فى شرايينه .
وشعر أيضا بثوره بداخله تريد أن ټنفجر فى وجهها وكاد أن يدخل على مكتب عمه مراد ويفضح كذبها عليه لكن شىء ما إستوقفه ولم يستكمل ما يريد فعله .
قال لها مراد بانفعال : قلت خلاص كفايه كلام فى الموضوع ده وحسك عينك حد يعرف عن الموضوع ده أى حاجه لغاية أنا ما أتأكد بنفسى وأتصرف فيه بطريقتى .
قالت له بحزن مصطنع : ماشى يا سعات البيه اعمل اللى انت شايفه صح يابيه بس أمانه فى رقبتك إن حقى يضيع ياسعات البيه .
فقال لها مراد بضيق : خلاص خلاص إمشى دلوقتى وأنا هتصرف .
غادرت زهره وشهد مكتب مراد ودلفوا إلى المطبخ وهم يتهامسون .
فقالت زهره ضاحكه : شوفى الحكايه دخلت على مراد إزاى .
ضحكت شهد قائله لها : نفسى أشوف وأعرف هيكون رد فعله إيه لما يعرف ابتسمت زهره قائله : أكيد هيزعق وهيصرخ زى ما بيعمل لغاية ما هيخلينى ما هسمعش بعد كده .
قالت لها شهد ضاحكه : تفتكرى لو أنا اللى عملت الموقف ده فى نجم السيما كان هيبقى رد فعله إيه .
قالت لها زهره ضاحكه : كانت هتبقى فرصه ليه إنه هيعالجك علاج مكثف وطبعا هوا انتهازى وكان ما هيصدق وهيشبعك علاج .
نظرت إليها فى هيام وقالت لها بمزاح ضاحك : لا دنا أنا كده ساعتها كنت هجيبله المأذون ڠصب عنه فقالت لها بدهشه : نعم إنتى بتقولى إيه فقالت لها : إنتى مش بتشوفى فى الروايات المتكرره والافلام ان البطل بيتجوز البطله ڠصب عنها أنا بقى هعكس الموضوع وهتجوزه ڠصب عنه علشان ساعتها حتى أتعالج بضمير . 
ضحكت زهره قائله لها : إنتى خلاص مخك ضړب ده مفيش فى دماغك غير العلاج ونجم السيما الله يعينه عليكى شكلك كده هتبهتى عليه .
فقالت لها حالمه : بحبه يا زهره بحبه قالتها وصمتت وتذكرت لقاؤهما الاخير بعد أن قبلها محتضنا لها بين ذراعيه فأغمضت عينيها وهى تشعر بنبضات قلبيهما معا .
بعدها أبعد نفسه قليلا وأسند جبينه على جبينها وهمس لها قائلا : مش هتقدرى تهربى منى يا بهانه .
وجذبها من يدها بقوه وأدخلها بجواره فى سيارته بعد أن أنزل منها ميار وجعلها تركب فى الخلف لكى يتحكم بها والا تهرب منه .
افاقت على صوت زهره تقول لها : إيه مالك سرحتى فى إيه .
فقالت لها : ها أبدا الله يسامحه بقى أكل نافوخى مكنتش أعرف ان الحب هيعمل فيه كده .
قالت لها زهره ضاحكه : مكنتش عارفه إنك رومانسيه كده فقالت لها بضيق : أنا عارفه بقى رغم إنى مليش فى الحب وطول عمرى باخده بهزار بس وقعت فيه من أول نظره .
فقالت لها زهره مبتسمه : طب يالا ننام أحسن
تم نسخ الرابط