رواية شيقة مطلوبة الفصل السادس عشر والسابع والثامن عشر
المحتويات
اطلع انت وهوه بره بسرعه بدل ما هزعلكم وانتم عارفين زعلى وحش فقال له معتز : يبقى خلاص أنا هروح أتكلم مع عمو وهقوله على ..... قاطعه مهاب بصوت هادر قائلا له : معتز .... فصمت بالرغم عنه فحدق بهم جلال بعدم فهم قائلا لمعتز بعدم تصديق : معتز إيه اللى تعرفه أنا معرفهوش فجاء ليتحدث منعه مهاب بنظراته الغاضبه
فلاحظها جلال فقال پغضب : فيه إيه مالكم انتم الإتنين أول مره تخبوا عنى حاجه وانت بالذات يا معتز هوا أنا مش أخوكم ولا إيه.
تركهم مهاب وأتم وضع ثيابه داخل الحقيبه .
وتركهم وغادر الغرفه وجاءوا ليلحقوا به حدق بهم پغضب اوعى حد فيكم يلحقنى يا إما هتضربوا انتم الاتنين وانتوا عارفين إنى مش بهزر فاهمين
كانت زهره وشهد فى المطبخ يعدون الطعام للعشاء فقالت لها شهد باستغراب : يعنى مش سامعين أى حاجه ولا حس ولا خبر .
قالت لها شهد : أنا خاېفه لنجم السيما يتأثر من اللى انتى عملتيه فقالت لها بضيق : مكنش قدامى حل غيره وبصراحه كده أنا نفسى قلقانه من علاقتك بيه .
قالت لها : يعنى إيه فقالت لها بضيق : مش عارفه يا شهد ده أخوه يعنى مش هيسيبه بعض .
أثناء حديثهم لمحت زهرة سيارة مهاب وهى تفتح من نافذة المطبخ فقد رأت عزيزه تضع حقيبة مهاب فى حقيبة سيارته من الخلف .
ضحكت شهد قائله : إبقى خانقى فى نفسك .
فقالت لها بضيق : مش ده اللى أنا عايزاه معقول اللى أنا شايفاه ده معقول مهاب كده يستسلم من من أولها يا شهد تنهدت قائله : مش عارفه يا زهره أنا بدأت أقلق إحنا شكلنا كده لازم نسيب الفيلا فى أسرع وقت .
فقالت لها بدهشه : ده نجم السيما يا زهره فقالت لها : ردى يالا وشوفى فتحت عليه بشهد بيد مرتجفه فباغتها هو قائلا لها بصرامه : عايزه أشوفك دلوقتى فقالت له بصوت مرتجف : مش هينفع دلوقتى و..... قاطعها پغضب قائلا لها بنرفزه : مفيش حاجه إسمها مش هتنفع قابلينى دلوقتى يعنى تقابلينى دلوقتى .
فقالت لها شهد بدهشه : شايفه آدى آخرة عمايلك السوده يا ست زهره .
قالت لها بقلق : فيه إيه فقالت لهابمزاح : عايز يقابلنى فى نفس المكان اللى كان بيقابل فيه الحاجه صفيه قالت لها زهره : يا وقعه مربربه دا إحنا هنتظبط فقالت لها بحزن مصطنع : ما إنتى السبب يا أختى فى كل اللى حاجه صفيه فيه دلوقتى .
وصلت شهد فى نفس المكان الذى كان يقابلها فيه وهى بشخصية الحاجه صفيه ووجدته جالسا فى نفس المكان منتظرها لمحها معتز وهى تتهادى بخطواتها البطيئه والرزينه هذه المره فتمالك معتز نفسه أمامها فاقتربت منه وهى تشعر بالقلق فوقفت دون حراك فى مكانها فقال لهامعتز بجمود : إقعدى مكانك بسرعه متقفيش كده .
جلست فى مكانها وقلبها يرتجف من نظراته دون أن تنطق حدق بها معتز وهو يشعر بداخله بمشاعر شتى لكنه تمالك أعصابه فى النهاية قائلا لها پغضب : ممكن أعرف إنتوا بدبروا لإيه إنتم الاتنين من ورا عملتكم السوده دى
انتفض قلبها من الذعر فقالت له بقلق خائڤ : تقصد إيه أمسك معتز
متابعة القراءة