رواية شيقة مطلوبة الفصل السادس عشر والسابع والثامن عشر

موقع أيام نيوز

يكون الكلام اللى سمعته من وكيل النيابه ده صح يا زهرة .
توترت زهرة قائله لها : كلام إيه .!! 
فازداد ارتباكها ولكنها قبل أن تنطق اقترب منهم مهاب متهكما وعينيه على زهرة قائلا لها بسخريه : إيه مالك يا دكتورة مرتبكه كده ليه ما تردى عليها وقوليلها ولا أأقولك بلاش إنتى مادام مكسوفه أأقولها أنا .
ثم صمت قليلا وعينيه على عليهما هما الأثنين مقتربا من زهرة ووضع ذراعه على كتف زهره بامتلاكيه وقربها إلى صدره فاحمر وجهها وجف حلقها وارتجف قلبها فامتقع وجه شهد هى الأخرى واستكمل مردفا يقول بسخرية لاذعه : باركلها يا بهانه مش أنا وهيه اتجوزنا إمبارح . لم يترك مهاب الصدمه تعرف طريقها إلى قلب شهد إنما استكمل لها قائلا بسخرية أكثر : لأ وإيه . اتجوزنا عرفى زى ما هيه قالت ومقدرتش بصراحه ما أنفذلهاش طلبها .
ألجمت المفاجأه عقل وقلب شهد وأثر ذلك على لسانها الذى انعقد ولم تستطيع النطق .
انما حدقت بهما غير مصدقه ما سمعته أذنيها فقال لها مهاب بتهكم : مالك يا بهانه اتصدمتى مش كده . ثم نظر الى زهرة قائلا لها : يالا يا زهورتى وريها إنك ست بيت شاطرة واعمليلها غدا علشان دى شكلها هيغمى عليها من الصدمه ومتنسيش ابقى اعمليلها كوباية ليمون علشان شكلها صعبان عليه أوى .
شعرت شهد بأن قدميها قد ټخونها فى أى لحظه وستقع مغشى عليها من الصدمات التى تتوالى وراء بعضها.
أما زهرة فابتعدت عنه سريعا لكى تحاول تهدأت قلبها المرتجف قائله بصوت مرتجف : تعالى معايا يا شهد .
حدق بهم مهاب وهم ينصرفوا من أمامه ويتجهون الى المطبخ لتحضير الطعام بناء على رغبته .
قالت لها شهد پصدمة : أنا مش مصدقه اللى سمعته أنا حاسه إنى فى دوامه .
زفرت زهرة بضيق قائله لها بسخط : أنا كمان مش مصدقة اللى أنا فيه ومكنتش أعرف انه هيستغل الموقف كده وهيحولوا لحقيقة .
قالت لها شهد بقلق وتوتر : طب وبعدين هتعملى إيه معاه وإزاى هترضى بجوازك العرفى منه .
توترت زهرة وقبل أن ترد صدمت عندما وجدت مهاب يقف مستندا على حافة باب المطبخ محملقا بها فالتفتت شهد بتلقائيه إلى حيث تحدق زهرة فذهلت هى الأخرى وزاد ذهولها عندما قال لها مهاب بسخرية : ڠصب عنها هترضى وخلاص هيه دلوقتى بقت مراتى ومتقدرش تسيبنى ولا فى إيديها حاجه دلوقتى .
فاقتربت منها شهد قائله بهمس : شايفه نتيجة عمايلك السوده ودتنا لفين مش قولتلك ده وكيل نيابة ماصدقتنيش .
فقالت لها بغيظ : شهد اسكتى أنا فى ورطه . قاطعها مهاب بسخرية : صح انتى فى ورطة بس انتى السبب فيها مش كده .
شعرت بالغيظ من كلماته فقالت له بضيق : من فضلك ممكن تسيبنا دلوقتى لوحدنا فقال لها بتهكم : هسيبكم حاضر مع بعض بس مش كتير علشان أنا جعت بصراحه وهسيبلك نص ساعه بس والأكل يكون جاهز .
غادرهم وتركهم بمفردهم فقالت لها بطريقه مضحكه : هتعملى إيه دلوقتى فى المصېبه ده ده بينه اتعدى من جننا احنا الاتنين وبقى أقوى منا وشكلنا بعد ما كنا بنتعالج من الجنان هوه اللى محتاج علاج ومكثف كمان .
قالت لها بضيق : شهد مش وقت هزار انا بجد فى ورطة جامدة ولازم تشوفيلى حل .
شردت قائله : ده وكيل نيابه هنحل معاه إيه ثم صمتت برهة وحدق بها قائله : انتى فعلا خلاص بقيتى مراته يعنى مفيش مفر .
قالت لها ودموعها تنهمر : عارفه يا شهد بس خلاص أنا تعبت ولازم يبقى فيه حل شوفيلى وفكرى وساعدينى .
تنهدت شهد قائله لها بشرود : وده حله إيه دلوقتى شكلى مش قدامى الا نجم السيما أتكلم معاه يمكن يجيب معاه نتيجه .
فقالت لها بضيق : لا يا شهد ده أخوه وعمرهم ما هيسيبوا بعض أبدا .
فقالت لها بهدوء : ما يمكن يا زهرة يتكلم معاه فقالت لها بسخط : مفيش نتيجه ولا فايدة من الكلام معاه انتى عارفه مهاب محدش يقدر يفرض عليه حاجه هوه مش عايزها انتى شايقه بمجرد ما قلت انه
تم نسخ الرابط