رواية شيقة مطلوبة الفصل السادس عشر والسابع والثامن عشر
المحتويات
ضحك عليه شوفى انتهز الفرصه وحولها لحقيقة .
تنهدت قائله لها : خلاص يا زهرة أنا هحاول وخلاص ويالا بسرعه انهى الاكل خلينى أمشى وهحاول أقابل معتز واتكلم معاه ده آخر أمل لينا دلوقتى .
جلست شهد معهم على الطاولة بالرغم منها وبدأت تأكل هى وزهرة بأمر من مهاب قائله لنفسها : والله صدقتى يابهانه لما سمتيه وكيل وكيل قاعد معانا وبيبصلنا كأننا مجرمين ومسجونين عنده .
احمر وجه زهرة وهى ترمقه بضيق ولولا وجود شهد لكنت سيبت الأكل وقومت من مكانى .
ابتلعت شهد الطعام على مضض قائله له بهدوء حذر : لا طبعا عجبنى الأكل كتير .
فقال لها متهكما : طبعا مين يشهد للعروسة قالها وعينيه على زهرة التى تحاشت النظر إلى وجهه
تنهدت بقلب مرتجف قائله له بهدوء ظاهرى : أيوة شهد يا معتز .
هب معتز من مكانه قائلا لها بدهشه : إيه اللى جابك هنا دلوقتى ومن غير ما تتصلى عليه وتدينى خبر .
ارتجف قلبها مع نظراته المتفحصة قائله بصوت مرتعش : ڠصب عنى يا معتز كان لازم آجى .
ارتبكت قائله بتوتر : اللى جبنى دلوقتى زهرة ومهاب أخوك .
ضيق معتز عينيه قائلا لها باستفهام : خير بقى ان شاء الله ايه جايه تتبلى عليه انتى كمان ولا إيه .
شعرت شهد بالسخط بداخلها من طريقته المستفذه فى الحديث معها فقالت له پحده : أخوك اتجوز زهرة عرفى .
قالت له بضيق : إيه مش مصدقنى اتصل عليه واتأكد منه وهوا أكيد مش هيخبى عليك انا بنفسى كنت هناك دلوقتى وشفته .
قال لها بعدم فهم : كنتى فين !! قالت له بهدوء : كنت عند زهرة وفوجئت بيه هناك ومنه عرفت الخبر .
صفق لها معتز بيده متهكما قائلا لها : صدقى أحسن إنه عمل كده اتسعت عينيها پصدمة قائله له : انت بتصقف وبتقولى أحسن .
هز معتز كتفيه باستخفاف قائلا له : طبعا مزعلتش ثم انها هيه اللى ابتدت خليها بقى تشرب من اللى هيعمله فيها .
تأملته قائله بغيظ : أفهم من كده انك فرحان وشمتان فيها اقترب منها أكثر متأملا عينيها وأمسك بين أنامله خصله من خصلات شعرها قائلا لها بهدوء مستفذ : طبعا فرحان فيها تستاهل واحده جايه وبتفترى عليه خليه يأدبها ويديها درس عمرها ما هتنساه فى حياتها .
شعرت شهد بأن قلبها لم يعد يتحمل كل هذا الضغط على أعصابها وقربه أيضا فحاولت أن تبتعد عنه قائله بطريقه مضحكه : هوه شعرى عجبك أوى كده كاد أن يضحك ولكنه قال لها بهدوء : مټخافيش هييجى عليه الوقت اللى هتلبسى عليه حجاب فقالت له بدهشه : حجاب فاقترب منها أكثر هامسا بجانب أذنها قائلا : أيوة حجاب الحاجه صفيه فاكراه .
جف حلقها وأغمضت عينيها لتتمالك أعصابها قائله له هادئه أضحكته : معتز ابعد عنى علشان كده مش حلو علشان صحتى .
ابتسم بالرغم منه قائلا لها : حاضر يا بهانه أنا
متابعة القراءة