رواية شيقة مطلوبة الفصل السادس عشر والسابع والثامن عشر

موقع أيام نيوز

يمكن تحلمى بنجم السيما بتاعك فقالت لها شهد : ياريت يازهره ده خلاص مبقاش ساكن فى قلبى غيره .
فى اليوم التالى كان مراد فى مكتبه يفكر فيما ورط مهاب نفسه فى مصېبة لا يعرف السبيل إلى الخلاص منها .
لم ينم مراد بسبب هذا الموقف فتنهدت سعاد بضيق وهى تدخل عليه مكتبه قائله له : مالك يا مراد إنت مش عجبنى من إمبارح ممكن أعرف إيه اللى شاغلك بالظبط .
تنهد بضيق غاضب هو الاخر قائلا لها : مفيش يا سعاد فاقتربت منه أكثر قائله له : لأ فيه وملامحك بتقول كده إنت أكيد فيه حاجه ومخبيها عليه أنا حاسه بيك طول الوقت .
زفر بقوه قائلا له : سعاد أرجوكى أنا هحكيلك بس مش دلوقتى وياريت تقدرى موقفى .
صمتت وهى تقف مصدومه قائله : مادام قلت كده يا مراد يبقى أنت أكيد فيه حاجه وانت مخبيها عليه مش كده ثم صمتت برهة وتكلمت بعد أن وجدته لم يرد عليها فاستكملت تقول : بس خلاص هصبر ومش هتكلم دلوقتى يا مراد .
غادرت مكتبه بضيق من عدم إجابة سؤالها فوجدت مهاب آتيا ناحيتها فلاحظ عليها الضيق قائلا : مالك يا طنط سعاد فقالت له : مفيش يا مهاب إبقى إسأل عمك يمكن يصارحك إنت ويقولك .
تنهد مهاب بضيق غاضب فهو يعرف ما يحدث فقال لها : طب خلاص يا طنط روحى إنتى وأنا هبقى أطمنك .
كان مهاب يعرف ما يدور برأس عمه وبما يفكر به تنهد بضيق قائلا لنفسه : ماشى يا اللى إسمك زهره إنتى إن ما وريتك بقى بتردهالى طب ماشى بس حظك بقى وقعك فى طريقى بعد قليل صمم مراد على مقابلة مهاب فمن الضرورى معرفة الحقيقه سواء الآن ام فى يوم آخر .
دلف مهاب إليه يتظاهر أمامه بعدم معرفته بأى شىء .
جلس أمامه قائلا بهدوء : خير يا عمو زفر مراد بقوه وهو يشبك يديه فى بعضهما فوق مكتبه قائلا بضيق كبير : أنا إمبارح عرفت موضوع كده ولازم نتكلم فيه ضرورى .
كظم مهاب غيظه وضيقه بصعوبه قائلا له : موضوع إيه اللى عرفته ممكن أعرف .
قال له عمه بضيق : أنا مش عارف أبدأ معاك إزاى بس لازم أتكلم معاك وبصراحه وفى نفس الوقت أنا مش مصدق الكلام اللى سمعته .
قال له بهدوء ظاهرى : قول يا عمو شغلتنى فيه إيه .
زفر مراد بقوه قائلا له بضيق : إنت صحيح متجوز البنت الخدامه اللى إسمها زهره دى عرفى .
تظاهر مهاب بالصدمه واتسعت عينيه بذهول تام ولم يستطيع النطق فقال له مراد پغضب : يعنى مردتش عليه يا مهاب فقال له بارتباك ظاهرى : أرد أأقول إيه بس يا عمو فصړخ به مراد : رد وقولى الكلام ده صحيح ولا العكس .
زاد ارتباكه الظاهرى فزاد ڠضب مراد وهب مهاب من مقعده لتزداد الأمور الأمور تعقيدا .
هتف به مراد بصوت هادر قائلا : إيه مالك يا مهاب بيه يعنى مابتردش على سؤالى .
قال له مهاب بتردد مزيف : عايزنى أرد أقول إيه بس يا عمو وأتكلم أأقول إيه .
شعر مراد بالڠضب من تردد مهاب فقال له بانفعال : قول الحقيقه يا سعات البيه قولى اتجوزتها عرفى ولا لأ فعلا .
اضطرب مهاب أمامه قائلا له بارتباك : هيه دى الحقيقه فعلا الخبر صحيح تهاوى مراد على مقعده بكل صډمته الذى تلاقاها على أقرب إنسان لديه .
فقد شعر أن الدنيا تدور به فى حلقات مفرغه متسعة عينيه پغضب صاډم ومذهول ورفع رأسه قائلا له بعدم تصديق : إيه اللى إنت بتقوله ده يعنى الكلام ده صح والبنت مابتكدبش .
فهز مراد رأسه بالموافقه فقال له بعدم تصديق مره أخرى : يعنى إنت ضحكت على البنت فعلا وغررت بيها زى ما قالت أنا مش مصدق اللى أنا بسمعه منك ده .
صمت مهاب دون أن يتحدث فزاد ڠضب مراد عليه قائلا له : معقول إنت الكبير العاقل الرزين تعمل كده ده معظم الناس اللى تعرفك كانوا بيحسدونى عليك ومعتبرك أكتر من إبنى أنا أكيد عايش فى
تم نسخ الرابط