رواية شيقة مطلوبة الفصل السادس عشر والسابع والثامن عشر

موقع أيام نيوز

فعلا أصل اللى عملناه فيه مش شوية
صدم مهاب من قرار عمه ورغم ذلك عذره انزعج معتز وجلال من هذا القرار فقال له معتز وجلال فى صوت واحد پصدمه : كلام إيه ده مش معقول فقال مراد بصرامه : والله ده قرارى ومش هرجع فيه وزى ما أحترمش وجودى ولا وجودكم هنا إحنا مش هنحترمه ولازم يمشى من هنا يعنى لازم يمشى ومن سكات بدل ما سعاد تطصدم فيه أكتر منى لإنها لو عرفت مش عارف هيجرالها إيه من تحت عملتك السوده وبلاش فضايح أكتر من كده .
فتدخل معتز قائلا له بلهفه : بس يا عمو مش هينفع مهاب يسيب حياته هنا وكمان فكر كويس هتقول إيه لطنط سعاد ده ممكن يجرالها حاجه لو مهاب ساب الفيلا ده بس لما بيتأخر بره بتبقى قلقانه .
زفر مراد بقوه قائلا له بعصبيه : وهوه مفكرش ليه ها مفكرش ليه قبل ما يعمل المصېبه اللى إحنا فيها دلوقتى بسببه مفكرش ليه فى سعاد إللى لو عرفت اللى حصل أكيد هيجرالها حاجه دى بتحبه أكتر من جلال ابنها .
كان مهاب يستمع إلى كلمات عمه وأخيه صامتا والحزن والالم يملىء قلبه فسعاد بالفعل تكن له معزة خاصه بقلبها وها هو يكسر لها هذا القلب وهذه المعزه .
فاقترب منه جلال بقلب موجوع قائلا له پصدمه : ما تنطق وتقول أى حاجه يا مهاب إنطق وقول أى كلمه تدافع بها عن نفسك قدامنا أنا لغاية دلوقتى مش مصدق اللى بيحصل قدامى حرام عليك دافع عن نفسك وريحنا وقول أى كلمه .
حدق به مهاب بحزن قائلا له : دى غلطتى أنا وأنا اللى لازم أتحملها وانتوا ملكمش دعوه بأى حاجه تحصل وأنا اللى هتحمل غلطى وهنفذ كلام عمو مراد هوه عنده حق فى كلمه قالها واللى يغلط لازم هوه لوحديه يتحمل النتيجه .
فقال له جلال بعصبيه : إنت مش هتسيب مكانك هنا مهما يحصل فاهم ثم إتجه إلى والده قائلا له برجاء : أرجوك يابابا إرجع عن قرارك ده حتى علشان خاطر ماما لو مهاب ساب الفيلا هيه مش هتسكت ومش هترتاح وممكن يجرالها حاجه .
قال له بصرامه : جلال مفيش رجوع عن قرارى وانا هبلغ والدتك إنه مسافر فى أى مكان تابع للشغل بتاعنا .
فقال له جلال : بس يا بابا و ..... قاطعه مراد پغضب قائلا له : مفيهاش بس أنا قولتها كلمه ومش هتراجع عنها فاهمين والشركه بس هوا اللى هيروحها علشان المشروع الجديد هوه اللى ماسكه ولولا المشروع ده مكنتش دخلته فيها ولا شغلته معايا تانى فى الشركه . 
فجاء جلال ليتحدث مره أخرى فمنعه مهاب بصرامه قائلا له : خلاص يا جلال اوعى تتكلم تانى أنا ماشى ومفيش داعى لكل ده خلاص الموضوع انتهى .
حدق بهم بنظرات حائره وتركهم مسرعا إلى حجرته .
تنهد جلال قائلا لمراد : ليه يا بابا تعمل كده فى مهاب .
فقال له پغضب : خلاص ياجلال مش عايز كلام فى الموضوع ده تانى .
أسرع معتز وجلال خلف مهاب واللحاق به فى غرفته .
دلفوا وراءه بالقوه هما الاثنيين وكان لا يريد تدخلهم فقال لهم : ممكن بقى تسيبونى لوحدى علشان مش فاضى .
واتجه ناحية الخزانه وأتى بثياب له ووضعها فى حقيبته .
فقال له معتز برجاء : أرجوك يا أبيه متسيبناش وتمشى فلم يرد عليه فاقترب منه جلال وأخذ منه الثياب الذى يضعها داخل الحقيبه قائلا له : لا يا مهاب مش هتمشى وتسيبنا إحنا منقدرش نعيش من غيرك دا انت أخونا الكبير .
فقال له بتهكم : ده كان زمان ودلوقتى لا وأرجوك بقى يا جلال سيب لبسى علشان هحطه فى الشنطه .
ابتعد عنه مهاب ليستكمل ما يفعله فقال له جلال بضيق : إستحاله هنسيبك فاهم ومش هتاخد اللبس .
فهتف به غاضبا قائلا : خلاص مش هاخده وهسيبه مش لازمنى ابقى أشترى غيره فقال له معتزهذه المره : لا يا أبيه أرجوك متعملش كده خليك وخلى اللبس مش هنقدر نسيبك ونتخلى عنك أرجوك متمشيش .
وقف أمامهم يحدق بهم ويقول بصرامه غاضبه _
تم نسخ الرابط