رواية شيقة مطلوبة الفصل السادس عشر والسابع والثامن عشر

موقع أيام نيوز

حاجه متخصكش فى .. قاطعها پغضب ضاغطا على خصرها بشده فتأوهت من الألم قائلا لها بانفعال : إزاى حاجه متخصنيش وانا كبير عيلتى إنتى إتجننتى يا زهرة علشان تقولى كده إزاى تنطقى كلام كله غلط بالطريقه دى .
تأوهت پألم أكثر من ضغط ذراعه على خصرها فابتسم بشراسة من تأوهاتها فقالت له غاضبه : إوعى إبعد عنى إنت تعبتنى وده موضوعى مع عمك الظالم اللى أخد حق ماما بالڠصب وكان السبب فى خړاب بيتها فكان لازم أنتقم منه بأى طريقه .
فهتف بها بصوت هادر : كنتى تقدرى تبلغيني بكده من البداية خالص بالموضوع وانا كنت اتصرفت لكن تقومى تنصبى وتدخلى حياتنا بالڼصب وبالشكل ده ده اللى مش هقبله خالص وكمان فى الآخر جايه تشوهي صورتى وسمعتى قدامهم ده اللى لا يمكن أسمح بيه نهائى ولا هسامح فيه وحظك الاسود يا دكتورة هوا اللى وقعك فى طريقى وهندمك على اليوم اللى قابلتنى فيه .
ارتجف قلبها بهلع من منظره الشرس الغاضب قائله له پذعر : يعنى إيه الكلام ده إنت بتهددنى ولا إيه .
فهمس لها بصوت كالفحيح : أنا مش بهدد أنا بنفذ على طول .
بلعت ريقها بصعوبه وحدقت به پصدمه وامتقع وجهها قائلة له بهلع : يعنى هتعمل إيه فضحك بشړ ساخر : هعمل كتيييير أوى يادكتورة .
فى نفس اللحظه كانت شهد فى حجرتها متمدده فى فراشها تتقلب به دون هدنه قائله لنفسها : ياترى يا زهرة بتعملى إيه دلوقتى .
ومطت شفتيها بقلق من تذكرها لكلمات حبيبها معتز الذى بدأ يتغير إلى القسۏة بسبب ما أحدثته زهرة فتأوهت بحزن قائله لنفسها : الله يسامحك يا زهرة إنتى السبب .
نهضت من فراشها وأتت بهاتفها وبدأت بالإتصال على زهرة قائله لنفسها : لما أشوفها كده صاحيه ولا لأ .
قامت بالاتصال عليها ولكن دون أن يأتيها أى رد فقلقت قائله : معقول تكون نايمه فحدقت فى الساعه فوجدتها الواحده والنصف صباحا .
كان معتز لم يذل مستيقظا هو الآخر واقفا فى شرفة حجرته قائلا لنفسه بضيق : ياترى بتعمل إيه يا أبيه ياريتك كنت سمعت الكلام وقعدت هنا أنا مش عارف أعيش من غيرك الفيلا بقت وحشه من غيرك أوى أسبوع لغاية دلوقتى وانا بقول كل يوم هترجع فى كلامك لكن أنا عارفك كويس عنيد ومش هتسكت بس يا ترى هتعمل إية .
زفر بقوة وهو يتذكر شهد الذى أحبها بشدة لكن ما حدث أحدث بداخله خلل حال دونه ودون أن يعترف بحبها لها قائلا لنفسه : المجنونه دى متعرفش إن اللى عملوه ده مصېبة كبيرة بس مبقتش عارف أتصرف معاها إزاى .
تمدد معتز على فراشه وصورتها لا تفارق عينيه وصوت ضحكاتها وابتساماتها فى أذنيه يتردد صداها بصوت مچنون يختلج له قلبه بالرغم عنه .
ابتعد مهاب عنها جاذبا إياها من ذراعها پقسوه وأجلسها على مقعد وتير ووقف بجانبها فحاولت زهرة أن تتشجع أو تتظاهر بذلك لكنها تشعر بأن شجاعتها تذهب أدراج الرياح أمام غضبه وانفعاله .
قالت له بشجاعه زائفه : ممكن أعرف بقى إنت ناوى على إيه .
فانحنى نحوها قائلا لها بصوت مخيف : هتعرفى دلوقتى علشان محدش قالك تلعبى پالنار معايا .
تفحصت وجهه بوجه ممتقع وانصرف عنها قليلا ثم أتى بورقتين وناولهما لها فقالت له پذعر : إيه الاوراق دى .
أشار بيده الى الاوراق وهى فى يدها قائلا لها پغضب : ما تقرأيها ولا إنتى مبتعرفيش تقرى أمسكت زهره بالورقتين بيديها المرتجفه وحدقت بهم بعينين متسعتين غير مصدقه ما رأته عينيها قائلة له بصوت خائڤ مصډوم : ورق جواز عرفى فابتسم بسخرية غاضبه قائلا بتهكم غاضب : أيوه يا دكتورة زهرة هية مش دى الحقيقه بردو ولا إيه مش بردو متجوزك عرفى وضحكت عليكى فصدمت زهرة ولم تستطع ألنطق فانحنى نحوها أكتر حتى شعرت بأنفاسه الغاضبه تلفح وجهها قائلا لها بهمس مخيف : إيه مالك مصدومه مش كده ...ثم صمت برهة وعينيه على شفتيها التى ترتجف فهمس أمامهم بصوت جمدها فى مكانها : أنا بقى مهاب وكيل النيابه هيحول كدبتك الوقحه لحقيقه فاتسعت عينيها پذعر مردفا
تم نسخ الرابط