رواية شيقة مطلوبة الفصل السادس عشر والسابع والثامن عشر

موقع أيام نيوز

ولسه بس قصاد كل اللى عملته ده ضاع حبى الوحيد ياماما .
مر إسبوع عليها وقد بدأت زهره فى عيادتها وانشغلت مع مرضاها عن إشتياقها لحبيبها مهاب فكانت شهد تحاول التحدث معها دائما فى الهاتف وتضحكها مثل الايام الماضيه لتخرجها مما هى فيه .
عادت زهره من عيادتها فى أحد الليالى إلى منزلها ففتحت باب منزلها ودلفت إلى الداخل فألقت بحقيبة يدها بإهمال على الأريكه .
ثم دلفت إلى حجرتها المظلمه لكى تستريح بها بعد هذا العناء المتواصل فى العمل مع المرضى .
مدت زهره يدها على المفتاح الكهربائى لكى تشعل الضوء داخل الحجره وأغلقت خلفها باب الحجره .
أشعلته زهره وفجأه تجمدت يدها على المفتاح من هول صډمتها فقد رأت ......
الفصل السابع عشر : 
عادت زهره فى أحد الليالى إلى منزلها ففتحت باب منزلها ودلفت إلى الداخل فألقت بحقيبة يدها بإهمال على الأريكة .
ثم دلفت إلى حجرتها المظلمه لكى تستريح بها بعد هذا العناء المتواصل فى العمل مع المرضى .
مدت زهره يدها على المفتاح الكهربائى لكى تشعل الضوء داخل الحجره وأغلقت باب الحجره خلفها .
أشعلته زهره وفجأه تجمدت يدها على المفتاح من هول صډمتها واتسعت عينيها بذهول من شدة صډمتها وذهولها .
تجمد يدها انتقل إلى جسدها وتيبست فى مكانها فقد رأت آخر شخص تود رؤيته رغم تفكيرها الدائم فيه .
فقد وجدت مهاب نائما فى فراشها ويغط فى نوم وثبات عميق متدثرا بغطاؤها قائله لنفسها بذهول : معقول اللى أنا شايفاه ده معقول طب جه هنا إزاى وعرف عنوانى منين إيه الوقعه السوده دى يا زهرة اللى وقعتى نفسك فيها .
بلعت ريقها بصعوبه عندما تململ فى الفراش فارتجف قلبها خوفا من استيقاظه فقررت أن تغادر المنزل قبل إستيقاظه لكن إلى أين فى هذا الوقت المتأخر .
عادت أدراجها إلى الخلف خائفه من ان يستيقظ وقررت مغادرة الغرفه وضعت يدها على مقبض الباب وعينيها على مهاب فتحت الباب وأولته ظهرها لكى تغادر بهدوء وبطىء إلى الخارج ففوجئت بمن يضع يده على يدها الموضوعة على مقبض الباب .
واقفا خلف ظهرها فاتلجم لسانها وانعقد من الصدمة والمفاجأة ومن أنفاسه الحارة بجانب وجهها من الخلف وهو ينحنى عليها قائلا لها بهمس ساخر : ينفع كده يعنى استنى مراتى كل ده مش معقول التأخير ده وفى الآخر عايزه تهربى منى كده بكل سهوله ارتعد جسدها وهو يقف خلفها ملتصقا بها من وراءها وظهرها على صدره فجف حلقها وامتقع وجهها من الصدمه ومن همسه بجوار أذنها .
أغلق مهاب لها الباب مادا ذراعه على آخره وهو ينحنى عليها أكثر متعمدا قائلا لها بخفوت : مالك كده مش راضيه تتكلمى ليه بقى معقوله جوزك يستناكى ده كله وفى الآخر عايزه تسبيه وتمشى بسهوله كده ولوحديه كمان .
حاولت أن تبتعد عنه لكنه لم يترك لها المجال لذلك بل أحاطها بذراع واحد من خصرها والآخر وأدارها إليه ولمواجهته فتواجهت عيونهما فى صمت كبير فقالت له بصوت مرتجف : إنت عرفت عنوانى منين ودخلت شقتى إزاى فهمس لها بتهكم : معقول فيه واحده تسأل جوزها الاسئله العبيطه دى يا دكتوره زهره .
بلعت ريقها بصعوبه قائله له بخفوت : طب ممكن بقى تسيبنى وتمشى بره شقتى خالص أمسك مهاب أعصابه من الڠضب أمامها فقال لها بتهكم : هوا ده من الذوق يا دكتورة زهرة إنك تطردى جوزك اللى لسه راجع من سفره بردو .
قالت له بوجه ممتقع : مش هينفع تقعد معايا هنا فى نفس الشقه صړخ فى وجهها فجأه قائلا لها : ولما إنتى عارفه إنه مش هينفع رايحه تتبلى عليه ليه كدب وتشوهى سمعتى قدام عيلتى كلها وتسببيلى مشاكل كتير مكنتش فاضيلها هوه ده الصح واللى ينفع مش كده .
ابتعدت عن وجهه قليلا فجذبها أكثر إلى صدره غاضبا قائله له بضيق : ابعد عنى إنت ما صدقت ولا إيه وهتستغل الفرصة فهتف بها بصوت هادر : أيوه ما صدقت وانتى شكلك متعرفيش مين اللى شوهتى سمعته ده بقى أنا متجوزك عرفى وضحكت عليكى .
بلعت ريقها بصعوبه قائله له بجمود : إنت السبب محدش قالك تدخل فى
تم نسخ الرابط