رواية شيقة مطلوبة الفصل السادس عشر والسابع والثامن عشر
المحتويات
وقرر استفذاذها أكثر فاعتدل على الفراش جيدا ومدد جسده عليه ووضع قدم فوق الأخرى فتجهم وجهها پغضب جامح مقتربة منه قائله : إنت بردو هتنام هنا فابتسم بمكر قائلا لها : معقول أسيب مكان فيه مراتى عروستى وأخرج وفى ليله زى دى وغمز لها بعينه ليغيظها أكتر .
شعرت بالڠضب والغيظ بداخلها من إستفذاذه لها بهذه الطريقه قائله له بضيق منفعل : أنا إستحاله أنام فى إوضه واحده معاك فاهم .
صړخت به وهى تشيح بيدها الأخرى فى وجهه قائله پغضب : إنت مش جوزى مش جوزى فاهم .. إنت .. ابتلع مهاب باقي كلماتها فى قبلة عڼيفه بشفتيه أخرستها وأخرست ڠضبها معها وهو يقف أمامها فجأه جاذبا لها بين ذراعيه القويين.
وهى تشعر بالقلق من أجل زهرة وقررت أن تزورها بعد إنتهاء عملها اليوم فى منزلها أو تمر عليها فى المشفى .
بعد مرور بعض الوقت فوجئت بالفتاة التى تعمل عندها داخل المختبر تقول لها بهدوء : فيه واحد بره عايز حضرتك فقالت لها وهى ترى بعض العينات امامها : خليه يدخل .
هتف مستنكرا يقول لها : إيه كنتى مستنيه حد تانى غيرى ولا إيه .
ابتلعت ريقها بصعوبة وشحب وجهها قائله له بخفوت : لأ مش مستنية بس مش متوقعه إنك تيجى بنفسك هنا .
شعر معتز بالڠضب ممسكا بمعصمها بقوة قائلا : يبقى استلقى وعدك منى بقى فاتسعت عينيها بذهول قائله له بعدم استيعاب : إنت بتهددنى فابتسم ساخرا قائلا له : أيوه پهددك يا بهانه .
فحدق بها قائلا بسخرية لاذعه : لأ بهانه الخدامه عندى مش كده واللى كانت بتعملى القهوة كمان وتجيبهالى لغاية إوضتى أقولك تانى ولا كفايه .
شعرت بالاهانه والغيظ منه قائله له بضيق ضاحك : ماشى يا نجم السيما عايز حاجه تانيه من بهانه .
شعر بالغيظ منها هو الآخر فاقترب منها مهددا قائلا پغضب : بهانه اتعدلى . فقاطعته قائله بطريقه ضاحكه : وإن ما اتعدلتش يا نجم السيما هتعمل إيه يعنى هتمنع عنى المصروف .
فارتجف قلبها من التصاقه بها هكذا قائله له بخفوت ساخر : يعنى هتعمل إيه يا نجم السيما هتعلقنى من قفايه زى الطفله الصغيرة وتأدبنى مثلا .
ازداد التصاقا بها فابتلعت ريقها بصعوبه فابتسم قائلا بتهكم خاڤت : هقولك بعدين يا بهانه فجف حلقها قائله له : طب ممكن بقى يانجم توسع كده علشان النفس عايزه آخد نفسى .
ضحك معتز بخفوت قائلا بسخريه : ليه هوه أنا لسه عملت حاجه وحدق بشفتيها فعرفت نواياه فارتعد جسدها أكثر فقالت له محذره : إوعى تتهور وتعمل حاجه يا نجم السيما .
فأحاط خصرها بذراعه فجأه فحاولت أن تبتعد عنه فقال لها هامسا لتخويفها منه : تؤ تؤ تؤ مش انا اللى اټهدد منك يا بهانه وخلينى عملت حاجه هتقدرى تمنعينى يعنى .
فأزاحته فجأة من صدره وهى ترتعد قائله له بصوت مرتجف : إوعى تقرب منى تانى وإلا . فقاطعها پغضب مهددا قائلا لها : وإلا إيه يا بهانه هتعملى معايا إيه ها .
فقالت له بإسلوب ضاحك : ولا حاجه هيه بهانه تقدر تعمل حاجه مع نجم السيما .
حدق بها وكاد يضحك من خۏفها فقال لها : أنا ماشى يا بهانه ومش هسيبك فاهمه .
تركها وانصرف فاتنهدت بارتياح بعد
متابعة القراءة