رواية شيقة مطلوبة الفصل السادس عشر والسابع والثامن عشر

موقع أيام نيوز

بنفس الصوت : أيوه هحولها لحقيقه إيه مش مصدقه صح . ولا مش عجبك قرارى. مش كده .. لأ صدقى . أنا وانتى هنتجوز عرفى بس بقى المرادى بجد . ثم تحولت لهجته إلى سخرية قاتمه قائلا لها بتهكم : إنتى مش بتقولى إنى جوزك أيوه أنا هبقى جوزك بس بعد ماتمضى بايدك الحلوة دى الورقتين دول .
هزت رأسها رافضه لما يقوله وهى غير مستوعبه ما يحدث لها من صدمات فى هذه الليله فهمست بذهول غاضب : إنت بتقول إيه إنت إتجننت فجذبها من ذراعها بقسۏة ناحيته قائلا بانفعال : عيب يا دكتورة لما تقولى لجوزك كده وتغلطى فيه كمان ولما تحبى تتكلمى معايا اتكلمى بأدب فاهمه .
حدقت به بهلع وعدم تصديق قائله له بتوتر : إنت هتستغل الفرصة ولا إيه .
فهمس لها وأنفاسه تلفح وجهها قائلا لها بصوت هادر : أيوه هستغلها لصالحى وانتى اللى جبتيه لنفسك فاستلقى وعدك منى بقى .
اتسعت عينيها پصدمه قائله له بارتباك : بس أنا إستحاله أوافق على المهزله دى و.. قاطعها بانفعال متمسكا بكتفيها پقسوه منحنيا عليها قائلا لها بصوت هادر : المهزله دى انتى اللى حطيتى نفسك فيها وانتى المسئوله عنها وحتطينى معاكى فيها والمطلوب منك دلوقتى إنك تتحملى نتيجة أخطائك وده قرارى الأخير فاهمه يا حلوة.
امتقع وجهها وجف حلقها وقلبها يرتجف قائله له بصوت متوتر : لا مش هنفذ قرارك . مش هنفذه فجز مهاب على أسنانه پغضب وأخرج لها فجأه سلاحا من جيب بنطاله ووضعه أمام وجهها مهددا لها فشحب وجهها بشده وجف حلقها مصطحبا معه غصة شعرت بها فى حلقها وأثر ذلك عليها ولم تستطع النطق واتسعت عينيها بذهول فحدق بها شامتا من ملامح وجهها الخائفه قائلا لها بصوت خاڤت منفعل : ده مش قرار ده أمر عارفه يعنى إيه أمر وهتنفذيه يعنى هتنفذيه وڠصب عنك كمان وده أمر من بين أوامر كتير هتنفذيها بعد كده ثم صمت وأردف أمام وجهها مقربا منها سلاحھ : ها يا دكتورة زهرة هتنفذى ولا مش هتنفذى فبلعت ريقها بصعوبه وهى تحدق فى السلاح القريب من وجهها قائله له بخفوت : انت بتهددنى فحدق بشفتيها قائلا بصوت كالفحيح ساخر : أيوه پهددك ويالا بقى كده خليكى شاطرة وحلوه وامسكى القلم وامضى ثم أنتوا كنتوا مسمينى وكيل نيابة مش كده بردو .
لامت زهرة نفسها على ما فعلته قائله له باضطراب : طب والناس والبواب هيقولوا إيه عليه لما يشوفوك هنا فابتسم متهكما قائلا بهمس : دى مشكلتك إنتى دلوقتى فحدقت به پصدمه غير مصدقه ما سمعته قائله له پذعر : يعنى إنت عايز تشوه سمعتى فابتسم غاضبا قائلا لها بانفعال : زهرررة إنتى اللى جبتيه لنفسك بعد تهورك وعملتك السوده دى إنتى اللى عملتيها وخططى ليها ولازم تتحملى نتيجة أخطائك دى كلها زي ما أنا إتحملت تشويه إسمى وسمعتى قدام عمو مراد وعيلتى كلها فاهمه فامضى من سكات ومن غير حرف واحد زياده .
أمسكت زهره القلم بيد مرتجفه وأمسكت بأول ورقه بيدها الأخرى .
وقعت عليها زهره وهى تلاحظ وجود امضاء اتنين من الشهود فى نفس الورقه ومعها إمضاء المحامى .
أخذها منها مبتسما بسخرية وتناولت منه الورقه الأخرى ووقعت عليها بيد مرتعشه وقلب مرتجف فتناولها منها هى الأخرى وأخذها منها ووقع بإمضاءه عليها هو الآخر على ورقتى الزواج العرفى قائلا لها متهكما وشامتا بها : حلو أوى كده... كده كذبتك بقت حقيقه .. بصراحه عجبتنى الفكره جوازه ببلاش وجات لغاية عندى كمان .. أأقول لأ .. لا طبعا ابقى مچنون لو سيبت فرصه زى دى تضيع من إيدى .
هبت واقفه أمامه قائله له بضيق غاضب : خلاص كده إرتحت أظن يعنى فا من فضلك بقى إطلع برة أوضتى عايزه أنام لان جاية تعبانه ونفسى ارتاح 
جذبها إليه من ذراعها پقسوه قائلا لها بقوه : مين ده اللى يطلع بره فقالت له بتوتر مفاجىء : إنت طبعا . يعنى هيكون مين .يعنى فيه غيرك هنا معايا .
فابتسم غاضبا ساخرا منها قائلا بتهكم غاضب : مين قالك
تم نسخ الرابط