رواية شيقة مطلوبة الفصل السادس عشر والسابع والثامن عشر
المحتويات
انصرافه وقلبها يرتجف من مواجهته .
قائله لنفسها : ماشى يا نجم السيما لما نشوف إيه اللى هيحصل الله يسامحك يا زهرة إنتى السبب فى ورطتنا دى .
استيقظت زهره ولم تجد مهاب بجوارها فاستغربت وتنهدت بضيق وهبت جالسه فى فراشها .
وبعد ثوان معدوده وجدته يخرج من المرحاض وهو مرتدى ثيابا جديده غير الذى كان يرتديها بالأمس .
شعرت زهرة بالغيظ منه ومن عدم حريتها فى حجرة نومها .
تنهدت بضيق بسببه فابتسم ساخرا من نظراتها له .
عاد مهاب مقتربا منها هذه المرة قائلا بخبث ساخر : مبروك يا عروسه ها نمتى كويس امبارح ولا منمتيش بعمق .
ابتسم متهكما قائلا لها بخفوت : لا لا عيب كده اللى إنتى بتقوليه ده بقى فيه واحده تقول لعريسها كده تانى يوم جوازهم .
اشاحت بوجهها بعيدا عنه قائله بعناد : إنت عارف كويس إنك إتجوزتنى عرفى تحت تهديك ليه بالسلاح .
شعرت بالألم فى يدها المتمسكه بها واشتد عليها غاضبا وحبست دموعها من الألم قائله بضيق : إنت السبب فى كل ده .
صړخت به قائله پألم : ابعد عنى ابعد إيدك عنى لم يبتعد عنها وقال لها بعصبيه : إنتى اللى جبتيه لنفسك معايا يا عروسه ووقعتى فى طريقى ويا خسارة بقى طلع عريسك شخص مش ساهل زى ما كنتى فاكره وقومى يالا اعمليلى فطار بسرعه وأزاحها بقسۏة لتنهض من الفراش .
وأطبقت جفونها بشده ابتعدت عنه وأسرعت بالدخول للمطبخ .
وقفت فى المطبخ أعصابها مڼهاره من قسوته عليها ولامت نفسها كثيرا على ما فعلته بنفسها .
كان مهاب مازال فى الغرفه عندما رن هاتفه فحدق بشاشته وزفر بضيق ولم يرد إلى أن صمت صوت الرنين .
شعر معتز بالضيق فى صوت شقيقه فقال له بإلحاح : أرجوك يا أبيه إرجع بقى أنا محتاجلك جنبى قال له غاضبا : معتز إنت مش صغير علشان تقول كده انت راجل مش طفل صغير فقال له برجاء : انا صحيح راجل لكن صغير بالنسبه بالك يا أبيه أنا مشفتش غيرك فى حياتى بعد بابا وماما وانت اللى بتهتم بيه من وانت صغير .
فقال له بضيق غاضب : خلاص طلعنى بره حياتك بقى وعيش حياتك واعتمد على نفسك انتحب معتز فجأه قائلا له : مش قادر يا أبيه أرجوك .
أغمض مهاب عينيه كى يتمالك نفسه أمام صوت بكاء شقيقه .
قائلا له ببرود : بردو خلاص انت قربت تتعود على بعدى وانا هبقى اتصل عليك من فترة لفترة لان دلوقتى مشغول .
وجد معتز ان شقيقه قد أغلق الهاتف فى وجهه فكاد معتز أن ېحطم هاتفه من شدة غضبه متذكرا لما حدث من زهرة .
انتهت زهره من افطارها ووضعته على المنضده وبعدها تركت الطعام ودلفت الى الحجرة كى تنبه مهاب للطعام .
قائله بضيق : الاكل جاهز على السفره بره تركها مهاب وغادر الغرفه متجاهلا لها فأغلقت
متابعة القراءة