رواية شيقة مطلوبة الفصل السادس عشر والسابع والثامن عشر
المحتويات
إنى هطلع بره الاوضه دى فقالت له بضيق : أنا اللى بقولك فقال لها بانفعال : زهرررررره إتعدلى فى كلامك معايا أحسنلك واتقى شرى السعادى .
ارتجف قلبها من الخۏف قائلة له بصوت خاڤت : مش معقول . إنت عايز تنام معايا هنا .
فمد يده الأخرى يتحسس جانب وجهها برقه ورفق مفاجىء فاهتزت مشاعرها وارتجف قلبها قائلا بسخرية خافته : طبعا هوه فيه عريس بينام من غير عروسته فى ليلة فرحهم لازم طبعا يناموا مع بعض فى اوضه واحده .
ضم قبضة يده پغضب وأبعدها عنه فجأه فاهتز جسدها پصدمه وذهول قائلا لها بلهجه آمره : يالا بسرعه روحى جهزي أكل فى ثوانى يكون جاهز .
قالت له پصدمه : عايز تاكل دلوقتى !! فقال بتهكم لاذع : طبعا هاكل دلوقتى ما دام مراتى إتأخرت عليه فى شغلها فكان لازم أستناها علشان تأكلنى وتعشينى مش كده .
حدجها بنظره غاضبه قائلا لها بنرفزه : إنتى هتنسى نفسك ولا إيه معايا أوامرى كلها تتنفذ وبدون مناقشه يالا بسرعه .
اضطرت زهرة أن ترضخ لأوامره منسحبة من أمامه رغما عنها .
وضعت له الطعام على المنضدة بصمت حتى لاتناقشه فى أى شىء أو تجادله وېصرخ فى وجهها .
رمقها بنظره غاضبة قائلا لها بضيق مماثل : هتقعدى تاكلى من سكات ولا تحبى أرميلك الاكل ده كله على الأرض وأخليكى تلميه من عليها وتاكليه .
خاڤت من تهديداته لها وخصوصا أنه هب من مقعده وحمل الأطباق بين يديه .
تناولت معه الطعام عينيها وهى تحاول إزاحت بصرها عنه فهو يوجد بعينيه شىء ما لاتدرى زهرة ماهو تجذبها إليه مثل المغناطيس ابتعدت عنه عندما انتهت من طعامها فقال لها مهاب بلهجه آمرة : بسرعه إعمليلى فنجان شاى .
حدق بها بنظرات مشتعله قائلا لها بصوت هادر : زهرررره إتعدلى ولا تحبى تشوفى معاملة الخدامين بتكون إزاى.
انزعجت زهره من كلماته وتهديداته الواضحه فأسرعت من أمامه مجبرة ومضطرة أن تصتنت إلى أوامره .
هتفت بداخلها بحنق قائله لنفسها : شكل الليلادى مش هتعدى على خير أنا مش عارفه هتصرف معاه إزاى ده ماصدق إستغلنى .
ولاحظت عدم وجود زوجها بالغرفه فأسرعت تبحث عنه فاستمعت إلى صوت آتى من دورة المياة فاطمئنت بعض الشىء .
خرج مراد منه فانتبه لاستيقاظ زوجته فقال لها باستغراب : مالك ياحبيبتى صحيتى ليه دلوقتى فابتسمت مرتبكه قائله له : معرفش قلقت مرة واحده وفوقت ملائتكش جنبى فقلقت عليك .
اقترب منها قائلا لها بهدوء : أصل مجنيش نوم فقمت أخدت حمام يمكن أعرف أنام .
قالت له باضطراب : مراد هوا فيه حاجه قلقاك ومخبيها عنى .
جلس بجوارها على الفراش وأحاط بذراعه كتفيها قائلا بضيق : لا يا حبيبتى مفيش حاجه أنا بس ساعات بيبقى فيه مشاكل فى الشغل فا ببقى مشغول .
أراحت رأسها على صدره قائله له بحزن : مراد إنت لازم تخلى مهاب يرجع من الغردقه بقى ده وحشنى .
زفر مراد پغضب مكتوم قائلا لها : مش هينفع ييجى دلوقتى المشروع واخد كل وقته .
فقالت له بحزن عميق : ياحبيبى الفيلا وحشه من غيرة مش واخده على غيابه كل ده
تفهم مراد مشاعرها قائلا لها بهدوء ظاهرى : عارف ومقدر مشاعرك كويس بس هنعمل إيه فى الشغل واخد كل وقته .
فتنهدت بأسى قائله له : خلاص أنا بقى
متابعة القراءة