رواية جديدة جامدة الفصول من الخامس للثامن بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

قراره.
عادل
مش محمود بيه هو اللى باعته!
صلاح
أيوة يا باشا هو.
عادل
طالما محمود اللى باعته يبقى تمام و مفيش خوف منه...محمود واحد من رجالتنا و أكيد اتأكد منه و عارف كل حاجة عنه.
صلاح
اللى تشوفه يا عادل باشا..بس عامل مشاكل مع فادى بيه و سمعت إنه ضربه كمان علشان شتمه..و فادى بيه عايزه يطرد بأى طريقة.
عادل
أوف...أنا اتخنقت من فادى دا...أنا مستحمله بس علشان خاطر أمه...ولد غبى عايز يتجوز أثير بأى وسيلة..الغبى ميعرفش إن أثير محلتهاش حاجة غير حتة الشركة دى و مش هتورث غيرها...متخلف و طماع.
صلاح
ما هو هيعرف منين يا باشا!...ما الكل مفكر إن أثير هتورث الهيلامان كله..علشان كدا كلهم طمعانين فيها رغم إنها لامؤاخذة مش حلوة يعنى.
عادل
أحسن خليهم فاكرين كدا...و البودى جارد دا يفضل بالعند فى سى زفت فادى...خليه يطلع عليه القديم و الجديد...علشان يتأدب شوية.
صلاح
معاك حق يا عادل باشا..خليه يربيه و يكسر شوكته.
عادل
خلى عينك عليه و أى جديد تبلغنى علطول.
صلاح
أوامرك يا باشا.
و قبل أن ينهى صلاح المكالمة تسلل يزيد سريعا و عاد إلى الباب الرئيسى و معه كوب من الشاى و سار بهدوء و ثبات إلى أن عاد لمكانه مرة أخرى دون أن يشعر به او يشك أحد فى أمره.
انتهى دوامه و اتجه لأحد المطاعم ليبلغ أحمد بالجديد كما اتفقا مسبقا.... 
يزيد بغيظ 
كان نفسى يا أحمد أفهم من المكالمة اذا كانت أثير معاهم و لا مش عارفة حاجة.. بس مقدرتش أعرف بردو... بس اللى أنا متأكد منه إن صلاح الدراع اليمين لعادل و هو عينه اللى سايبها ف الشركة و بينقله كل حاجة بتحصل فيها. 
هز أحمد رأسه بيأس و زم شفتيه بتفكير ثم قال 
الحل الوحيد ان انت لازم تقنعها بأى طريقة إنك تكون البودى جارد الخاص بتاعها كدا هتبقى معاها خطوة بخطوة و هتقدر تدخل مكتبها تدخل بيتها و مش بعيد تقدر تدخل اوضة نومها كمان. 
اومأ بتأييد 
فعلا هو دا الحل الوحيد... بس المشكلة إنها عنيدة أوى و دماغها ناشفة و معقدة... تخيل مشوفتهاش بتضحك خالص لحد دلوقتى! 
رد أحمد بسخرية 
جرى إيه يا روميو!... فين سحرك و موهبتك فى تعليق البنات. 
هز رأسه بقلة حيلة مردفا باستنكار 
أنا عمرى ما قابلت بنت زيها... مش عارف لو كانت على قدر كبير من الجمال كانت عملت ايه أكتر من كدا... نفسى أفهم سر غرورها و جمود قلبها دا ايه!... دى عايزة معجزة يا أحمد. 
أجابه أحمد بمنطقية 
مش يمكن تكون بتميل ليك بس بتكابر و بتعاند مع نفسها لسبب ما.. الله أعلم ايه هو! 
سكت مليا يفكر فى كلام زميله ثم أومأ بشرود 
مش بعيد... ليه لأ!!. 
أحمد 
على العموم معاك بكرة حاول معاها تانى و لو مفيش أمل فى خطة بديلة هنلجألها بس بكرة آخر فرصة ليك لأننا مش عايزين نضيع وقت أكتر من كدا.. 
قطب جبينه بتفكير ثم سأله متعجبا 
و ايه هى الخطة البديلة دى! 
رد أحمد برزانة و رسمية 
لا يا حضرت الظابط... مينفعش تعرفها غير فى وقتها... عايزينك تتصرف بتلقائية علشان محدش يشك فيك... دى اوامر القيادة. 
أومأ موافقا 
تمام... هحاول تانى و ربنا المستعان.
فى شركة أمجد بسيونى يجلس مع مساعده شريف ليتفقا على الخطة المسبق إعدادها لټهديد عادل الشرقاوى و زعزعة أمنه فأدار أمجد دفة الحديث قائلا
جهزت العربية و الرجالة اللى هيضربو ڼار يا شريف!
أومأ قائلا
جاهزين يا باشا و مستنيين إشارة من ساعدتك.
أومأ بإيجاب قائلا
خليهم مراقبين شركة بنته كويس و اللحظة اللى تكون خارجة فيها لوحدها ينشنو عليها بس نيشان غلط...أنا هبدأ بالتهويش..قرصة ودن يعنى علشان يعرف انى ممكن أئذيها...بعد كدا فيها قتل علطول...خليه يفوق بقى و يعرف هو بيلعب مع مين.
شريف
أوامرك يا باشا..هخليهم يبدأوا من بكرة...و لو جتلهم فرصة يضربو عليها ڼار بكرة هخليهم يضربو و يهربو بسرعة.
أمجد
تمام يا شريف...و بلغنى بالجديد أول بأول....
غادر فادى الشركة و بداخله بركان من الڠضب يوشك على الإڼفجار تأجج لهيبه بداية من لكمة يزيد إنتهاءا برفض أثير لطرده حتى تحول اللهيب لحمم من الكراهية أقسم أن ېحرق بها أثير و من قبلها يزيد.
اهتدى لأن يتحدث لحبيبته يارا حتى يخفف من وطأة غضبه علها تخرجه من حالة السخط و الغل المسيطرة على جوارحه فاتصل بها و اتفقا أن يتقابلا فى نفس المطعم و بنفس الطريقة السابقة.
بمجرد أن رأته يارا عندما ذهب إلى النادى ليصطحبها للمطعم صعقټ من تلك العلامة الزرقاء الظاهرة أسفل فكه بوضوح و سألته عن سببها فأجابها باختصار
دى خناقة بسبطة كدا مع بودى جارد جديد ف الشركة مكانش يعرف إنى عضو مجلس الادارة...ثم استرسل بكذب لحفظ ماء الوجه
بس أنا مسكتلوش و رديتلة الضړبة دوبل و بهدلته قدام الموظفين كلهم.
يارا باستياء
أوه يا بيبى..كان لازم تطرده.
رد بكذب
انا قولت حرام أقطع عيشه و هو شكله فقير.
ثم قال برقة مغيرا مجرى الحديث
و يلا بقى يا بيبى نركب العربية و نمشى علشان انتى وحشانى موووت.
ضحكت بغنج ثم استقلا السيارة متجهين للمطعم...
بدأ فادى
تم نسخ الرابط