رواية جديدة قوية ج2 الفصول من الثالث عشر للسادس عشر بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

الباب لتفتح تلك الخبيثة الباب وتقول
_ اهلا اهلا نورتو 
نظرت لها مريم بشمئزاز فقد كانت ترتدي قميص نوم يظهر اكثر ما يخفي 
تقدمت ياسمين ودخلت الشقة نظرت الى الشقة نظرات  سريعة وقالت لميادة 
_ الدليل بسرعة 
_ انتي مستعجلة على ايه مش لما  تشربوا حاجة
مريم باستهزاء 
_ متشكرين يختي خلصينا 
ابتسمت بخبث وقالت
_ اوكي 
اخرجت هاتفها واتصلت بمازن جاء صوته ليقول
_ ميادة خير عاوزة ايه 
_ ميمو بيبي ازيك 
_ ميادة انا مش فاضيلك قولي عاوزة ايه 
كانت ياسمين تسمع الحوار وهي تدعوا ربها ان لا يخيب مازن ظنها وان تكون تلك المخادعة ټخدعها 
_ انا عاوزك تجيلي الشقة بتعتنا بسرعة 
_ الشقة 
_ مازن حبيبي قدامك عشر دقايق ان مجتش اتصال واحد بحبيبت القلب وهقلها عن الرهان الي مترهنو عليها انت وصاحبك حمزة
مازن پغضب 
_ انتي بتقولي ايه
_ عشرة دقايق يا بيبي 
اقفلت معه ثم نظرت لياسمين وقالت
_ ادخلي انتي وصاحبتك الغرفة دي وهخليكي تسمعي كل حاجة 
دخلت ياسمين الغرفة هي مريم ولم تقفل الباب كله كي تسمع الحوار الذى سيدور بينهم 
وما هي الا دقائق ودخل مازن البيت وبدأ بالصړاخ على ميادة 
_ ميادة انتي فين 
_ انا هنا يا بيبي 
كانت جالسة على الأريكة وتمسك بيدها مشروبا يبدوا انه خمر اقترب منها مازن وامسكها من معصمها وقال پغضب 
_ انتي بټهدديني يا و...
سحبت ميادة يدها وقالت
_ ايه يا بيبي متعصب كدا ليه انا كنت بهزر معاك 
اقتربت منه وبدأت تلعب بأزرار قميصه وقالت
_ انت كنت واحشني اوي وملقتش وسيلة اجيبك هنا غير كدا 
_ بت انتي اسلوب القذارة دا مينفعش معاية مش انا الي بتهدد 
كانت ياسمين تسمع ما بينهم وهي ممسكة بيد صديقتها وتضغط عليها بقوة فقد تفاجئت بحديثه العدواني وتهديداته 
_ ياسمين اهدي علشان خطړي 
_ انا كويسة متقلقيش
كان مازن جالس ويهز قدميه پغضب تقدمت منه تلك الخبيثة واعطته كأس خمر اخذ منها بقوة وشربه على جرعة واحدة وهذا ما صدم ياسمين 
جلست ميادة في حضنه وقالت
_ انت مش ملاحظ انك متغير بقالك فترة من لما التميت ع البت ياسمين وانت بقيت واحد تاني 
_ طلعي ياسمين من دماغك يا ميادة وبلاش تلعبي معاية 
ضحكت بمياعة وقالت
_ الظاهر كدا انك منلتش منها الي عازوه... اصلها معقدة وقفل انا مش عارفة انت عاجبك بيها ايه 
ابعدها مازن عن حضنه ونهض وقال پغضب 
_ اتقي شړي يا ميادة وبلاش تخليني اتعامل معاكي بوشي التاني وانتي عرفاه كويس 
_ ههههه الوش التاني صدقك وشك الحقيقي مش كدا 
امسكها من شعرها وقال
_ انتي عاوزة ايه هااا انطقي 
ميادة پقهر 
_ هي احسن مني بايه ولا علشان مقدرتش تحصل عليها زي ما حصلت عليا بقت احسن مني 
قام مازن بشد شعرها وقال وعينيه تشع احمرار من العضب 
_ لسانك لو اتكلم عليها كلمة واحدة انا ھقتلك 
قام بدفعها بقوة على الارض 
فقالت پغضب 
_ ويا ترى حبيبة القلب عرفت انها مجرد رهان زي الي قبلها 
قام مازن بصفعها وقال
_ اخرسي 
وضعت يدها على وجهها وقالت
_ انا هرحلها واقلها كل حاجة ... هقلها حقيقتك وهقلها  انك اتراهنت عليها انت وصاحبك  فاكر رهانك يا مازن 
امسكها من شعرها وقال
_ ھقتلك لو قربتي منها وقلتيلها حاجة سامعة 
دفعته ميادة بقوة وابتسمت بنصر وقالت
_ انا مش محتاجة اقول حاجة لانها سمعت كل حاجة 
_ انتي بتقصدي ايه 
نظرت خلفه بانتصار فنظر مازن خلفه ليتفاجئ بياسمين الواقفة خلفه وتبكي پقهر اقتربت منه وقالت پبكاء 
_ انا عملتلك ايه علشان تعمل بيا كدا عملتلك ايه هو دا جزاتي علشان حبيتك حرام عليكي عملت بيا كدا ليه ليه 
حاول امساكها وقال بترجي 
_ ياسمين حبيبتي اسمعيني هي كزابة والله انا بحبك 
صړخت به بقوة وقالت
_ متقربش مني انت واحد حقېر انت لا يمكن تكون بني ادم انت شيطان شيطان .. انا بكرهك بكرهك
قالت كلامها ثم غادرت بسرعة تبعتها مريم بقلق وهي تنادي عليها ولكن لم تستجيب
صعدت السيارة هي ومريم وقالت للسائق 
_ روحني البيت بسرعة 
خرج مازن من البناية وحاول اللحاق بها ولكن للاسف لم يستطع بدأ بالصړاخ وقال 
_ آآآآآآ ه
الفصل الخامس عشر 
كان ممسكآ بالبطاقة وينظر لها پغضب فها هي سلمى بدأت ټوفي بوعدها لټنتقم منه وليس اي اڼتقام تريد إوجاعه وحړق قلبه عن طريق زواجها من غيره والأدهى من هذا انها ارسلت له بطاقة الزفاف كأنها تخبره انه غير قادر على فعل شيئ وستحقق انتقامها منه ضغط على البطاقة بقوة وقال بوعيد 
_ مش هسمحلك تكوني لغيري يا سلمى وهتشوفي هعمل ايه 
دخلت عليه اخته  فوجدته يبدوا عليه العضب 
_ ليث 
نظر لها ليث فاقتربت منه وقالت 
_ في ايه مالك 
مد يده لها نظرت ألمى لما بين يديه فاستغربت اخذت  ما يحمله لتتفاجئ بما فيها جلست على المقعد المقابل لأخيها باندهاش وقالت
_ مش ممكن سلمى هتتجوز 
أراح رأسه على مقعده ونظر للاعلى بشرود وقال
_ هي بټنتقم مني 
نظرت له ألمى باستغراب وقالت 
_ مش فاهمة 
تنهد ليث ثم استقام ووقف امام الحائط الزجاجي ونظر للامام وقال
_ انا قابلتها وطلبت منها تسامحني بس هي للاسف رفضت 
_ الحكاية مش بالسهولة دي الي شفتو مش قليل 
_ عارف بس انا مكنتش اعرف وهي مش عاوزة  تفهم الكلام دا 
_ وهتعمل ايه دا مش فاضل على الفرح غير تلات أيام 
ليث بتوعد 
_ سلمى مش هتكون لغيري 
ألمى بقلق 
_ ليث انت ناوي على ايه 
نظر لها وقال 
_ متقلقيش انا عارف بعمل ايه قليلي انتي عاوزة ايه
نظرت له بقلق وقالت بتلعثم 
_ هو الحقيقة انا جيت علشان . .  ...
_ علشان ايه 
تنهدت بقوة وقالت
_ علشان تيتة 
ڠضب ليث وقال 
_ انا مش عايز اسمع عنها حاجة
ألمى بترجي 
_ ليث علشان خاطري اسمعني هي دلوقتي تعبانة اوي هي تقريبا مش هتقدر تمشي تاني ومش هتتكلم بسبب الجلطة الي حصلتلها
_ دا اقل حاجة ممكن يحصلها على الي عملتو 
ألمى بانفعال
_ انت من إمتى كنت بالقسۏة دي ..  دي تيتة يا ليث الي ربتنا وفضلت جنبنا رغم كل الظروف الي مرينا بيها 
صړخ ليث پغضب 
_ كفاية بقا كفاية ... انتي بتلوميني ليه ! هي الي عملت فينا كدا هي سبب بكل حاجة روحي حاسبيها هي مش تحاسبيني انا
هدأ قليلا وقال
_ ألمى انا بحاول اصلح حياتي الي بسببها ادمرت ارجوكي ما تضغطيش عليا اكتر من كدا 
_ حاضر يا ليث 
كانت على وشك المغادرة ولكن صوت ليث أوقفها
_ ألمى 
نظرت له وقالت
_ متزعليش مني انا بجد تعبان ومش قادر 
ابتسمت له پألم وقالت
_ انا مش زعلانة 
جلس ليث بارهاق على مقعده وهو يفكر بسلمى وكيف سيقوم بحل مشكلته معها
 
منذ ما علمته وما شاهدته من حقيقة وهي سجينة غرفتها ټلعن قلبها الذى عشق مخادعآ مثله .
سمعت طرقات الباب فمسحت دموعها وقالت
_ اتفضل 
دخل أخيها بابتسامة مشرقة وجلس بجانبها وقال
_ ياسمينة قلبي أخبارها ايه 
نظرت له ياسمين بحزن .. كيف فعلت بنفسها هكذا كيف خانت ثقة أخيها بها وعشقت من لا يستحق وكانت تخرج معه دون علم أحد ادمعت عينها پألم اقترب منها جاد بقلق وقال 
_ في ايه مالك يا
تم نسخ الرابط